هكذا تكلم القلب
بقلم /سميرة فراجي
ما زالَ يَسْكُنُ في عروقي.. في دمي
لَنْ تَطْـرُدِيـهِ إلى شَقَائِـهِ بالفـمِ!
إنّي وَعَدْتُكِ أن أتوبَ عـن الهـوى...
وأصـدّهُ عَـنّي وعَـنْـكِ لِتَسْلَمِـي
لكنَّـهُ قَـَدِري الجـمـيـلُ، أرَادَهُ
مَلِكـًا على عـرشـي الفريدِ الأعْظَمِ
الدِّفْءُ دِفْـؤُهُ، والمـكـانُ مكـانُـهُ
والنبضُ نبضُهُ هـل كذبتُ؟ تَكَلّمِـي!
لَنْ تُخْمِـدِي نَجْمًا هَـدَاكِ!ألَمْ يَكُـنْ
هُـوَ في سَمَاءِ هَـوَاكِ نجْمَ الأنْجُـمِ؟
إنّي فـؤادُكِ! عشـتُ حُبّي صادقـًا
فلِمَ التنكُّـرُ؟ هـل أحـبُّ لِتَكْتُمِـي؟
إنّي فـؤادُكِ! كـم بنيتُ بِلَـوْعَتِـي
صَرْحَ الوفاءِ! فَهَلْ نهضتِ لِتَهْدِمِـي؟
صوني العهودَ مدى الحياةِ ولَمْلِمِـي
عنكِ التشكّكَ في غرامِـهِ.. لَمْلِمِـي!
صَدّقْتِ أقـوالَ الـوشـاةِ فَهَيَّجُـوا
فيكِ الظنـونَ وخُنْـتِ عَهْـدَ مُتَيَّـمِ
إنِّـي سمعتـُهُ يشتكـي بِمَــرَارَةٍ
آلامَ وجْـدِهِ، فٱرْحَمِيـه لِتُـرْحَمِـي!
أنسِيـتِ قَـلْبـًا قَـدْ أتَـاكِ مُكَلَّـلا
بِجُنُونِهِ..؟ أنسِيـتِ أنه تَـوْأَمِـي..؟
وأقمتِ عُرْسًا حين حـلّ بـداخلـي
واليـوم شيَّعـتِ الهوى في مأتمِـي!
كم قلـتِ إنّي جنـةٌ لكِ في الهـوى
واليـومَ قـد شبَّهتِنـي بجـهـنَّـمِ!
كم قلتِ : هذا الحبُّ سرُّ سعادتــي
واليـومَ أنـتِ لفظتِـهِ كالعـلـقـمِ!
حَكَّمْتِ عقلكِ كـي يُذَوِّبَ لـوعتـي
ويزيلَ حبَّه من عروقي.. من دمِي..
وظننتِ أنِّـي مثـلُ عقلكِ جـاهـلٌ
لأتـوبَ أو في ناِر جهلـهِ أرْتمِـي
أبدًا... فحبُّـهُ في الحنـايـا ذائـبٌ
لن تهـربي منـهُ..وَلَـوْ بِتـوهُّـمِ!
للقلـبِ عـقـلٌ تجهليـنَ حُـدودَهُ
فـي جهلـهِ علـمٌ بما لـم تعلَمِـي
فتأكّـدي أنِّـي سـأشعـلُ ثـورةً
في الحـبِّ كي لا تَعْزليهِ وتنْدَمِـي
وأشـنُّ غـاراتي عليكِ لتَخْضَعِـي
وتناصري شرعَ القلوب وتُهْـزَمِـي
وأحـوِّلُ الأشـواقَ نارا في الحَشـا
كي تلْمسي في النـار مهجةَ مُغـرَمِ
فاسْتسلمي.. لا تهربي يا جارتـي
إنـي ضميـرُكِ دائما فـاسْتسلِمِـي
لَنْ تَطْـرُدِيـهِ إلى شَقَائِـهِ بالفـمِ!
إنّي وَعَدْتُكِ أن أتوبَ عـن الهـوى...
وأصـدّهُ عَـنّي وعَـنْـكِ لِتَسْلَمِـي
لكنَّـهُ قَـَدِري الجـمـيـلُ، أرَادَهُ
مَلِكـًا على عـرشـي الفريدِ الأعْظَمِ
الدِّفْءُ دِفْـؤُهُ، والمـكـانُ مكـانُـهُ
والنبضُ نبضُهُ هـل كذبتُ؟ تَكَلّمِـي!
لَنْ تُخْمِـدِي نَجْمًا هَـدَاكِ!ألَمْ يَكُـنْ
هُـوَ في سَمَاءِ هَـوَاكِ نجْمَ الأنْجُـمِ؟
إنّي فـؤادُكِ! عشـتُ حُبّي صادقـًا
فلِمَ التنكُّـرُ؟ هـل أحـبُّ لِتَكْتُمِـي؟
إنّي فـؤادُكِ! كـم بنيتُ بِلَـوْعَتِـي
صَرْحَ الوفاءِ! فَهَلْ نهضتِ لِتَهْدِمِـي؟
صوني العهودَ مدى الحياةِ ولَمْلِمِـي
عنكِ التشكّكَ في غرامِـهِ.. لَمْلِمِـي!
صَدّقْتِ أقـوالَ الـوشـاةِ فَهَيَّجُـوا
فيكِ الظنـونَ وخُنْـتِ عَهْـدَ مُتَيَّـمِ
إنِّـي سمعتـُهُ يشتكـي بِمَــرَارَةٍ
آلامَ وجْـدِهِ، فٱرْحَمِيـه لِتُـرْحَمِـي!
أنسِيـتِ قَـلْبـًا قَـدْ أتَـاكِ مُكَلَّـلا
بِجُنُونِهِ..؟ أنسِيـتِ أنه تَـوْأَمِـي..؟
وأقمتِ عُرْسًا حين حـلّ بـداخلـي
واليـوم شيَّعـتِ الهوى في مأتمِـي!
كم قلـتِ إنّي جنـةٌ لكِ في الهـوى
واليـومَ قـد شبَّهتِنـي بجـهـنَّـمِ!
كم قلتِ : هذا الحبُّ سرُّ سعادتــي
واليـومَ أنـتِ لفظتِـهِ كالعـلـقـمِ!
حَكَّمْتِ عقلكِ كـي يُذَوِّبَ لـوعتـي
ويزيلَ حبَّه من عروقي.. من دمِي..
وظننتِ أنِّـي مثـلُ عقلكِ جـاهـلٌ
لأتـوبَ أو في ناِر جهلـهِ أرْتمِـي
أبدًا... فحبُّـهُ في الحنـايـا ذائـبٌ
لن تهـربي منـهُ..وَلَـوْ بِتـوهُّـمِ!
للقلـبِ عـقـلٌ تجهليـنَ حُـدودَهُ
فـي جهلـهِ علـمٌ بما لـم تعلَمِـي
فتأكّـدي أنِّـي سـأشعـلُ ثـورةً
في الحـبِّ كي لا تَعْزليهِ وتنْدَمِـي
وأشـنُّ غـاراتي عليكِ لتَخْضَعِـي
وتناصري شرعَ القلوب وتُهْـزَمِـي
وأحـوِّلُ الأشـواقَ نارا في الحَشـا
كي تلْمسي في النـار مهجةَ مُغـرَمِ
فاسْتسلمي.. لا تهربي يا جارتـي
إنـي ضميـرُكِ دائما فـاسْتسلِمِـي