الأحد، 4 أغسطس 2013

حصيلة انشطة المقهى الأدبي للسنة الاجتماعية/الثقافية 2012-2013.


حصيلة انشطة المقهى الأدبي
للسنة الاجتماعية/الثقافية 2012-2013.

بآخر حفل توقيع خصصناه للكاتب والباحث عبد المالك مومني، اليوم السبت 03 غشت 2013، نأتي على نهاية أنشطتنا بالمقهى الأدبي للسنة الاجتماعية/الثقافية 2012-2013...وكلنا سرور وحبور بنجاحها...وكلنا فخر واعتزاز بكل روادها...لولاهم لما لقيت أنشطتنا هذا النجاح.. فبضلكم وبفضل استماتتكم ومتابعاتكم لأنشطتنا يحق لنا أن نفتخر بأننا حققنا ما كنا نصبو إليه حينما فاجأتنا فكرة هذا المقهى الأدبي...وإليكم خلاصة ما قمنا به لتتيقنوا إجرائيا بما قمتم جميعا بتحقيقه..لأنكم انخرطتم بكل أريحية....في عملية لا مثيل لها تصبو إلى تثقيف مجتمع كم هو في حاجة لكل طاقاته الإبداعية...وهكذا تعاملنا مع الروائيين والشعراء والزجالين والقصاصين والمهلوسين والفنانين تشكيليين وفوتوغرافيين وموسيقيين....تعاملنا مع كل محب للثقافة....كل محب لأخيه وأخته الكاتبة...ولم نقص أحدا...إلا من أقصى نفسه.. ورغم ذلك تبقى قلوبنا لهم مفتوحة حبا...




الجناح الهيمان بنبع ركّادة الوسنان و ريحة لبلاد/توقيع


الجناح الهيمان بنبع ركّادة الوسنان
و
ريحة لبلاد
 

من توقيع المحتفى به خلال الأمسية الأخيرة من الشهر الفضيل
الروائي والقصاص والزجال :الدكتور عبد المالك المومني
 
متابعة عيسى حموتي
سمح المقهى الأدبي بعد الترحيب بالثناء على نفسه:

لا لتقييم مبدع في انتـــــــــقاد === أو لتمجيد شاعــــــــــر أو ثناء
و احتلال موافع للنفــــــــــود === ارتياد مجالس الشــــــــــرفاء
قام مقهانا، بل لتشجيع حرف=== ظل مغمور الصوت طي خفاء

قاد سفينة الأمسية الأستاذ بنيونس عنبر، قدم بورقة تعرف بالمحتفى به من حيث مساره الثقافي والوصفي والإبداعي، إذا تنوع الأخير وتوزع على أجناس الرواية والقصة والزجل ، وأخريين لكل من الأستاذين الباحثين محمد دخيسي وعبد السلام بوسنينة الذين ، قدما على التوالي الرواية و الديوان الزجلي

عنوان مداخلة الأستاذ محمد دخيسي:رواية الحكاية في عشق للا خضرة في رواية الجناح الهيمان بنبع ركادة الوسنان، مما جاء فيها كون الرواية حكاية داخل رواية، قرأ الناقد العنوان تركيبا ودلالة محاولا ربطه بمتن الرواية ، مارا بسبع محطات ، تفضي إلى خلاصات .. دون ان ينسى جرد بعض الجوانت الفنية كتقنية السرد وطرائقه التي تنوعت في النص مع الاستهلال والختام كلغة النص التي تمتح من المعجم التراثي
الخلاصة النهائية:الرواية تدور في فلك الارتباط بالمكان من زاوية العشق والهجرة

تخللت الجلسة قراءة زجلية لعبد المجيد بهلول عبر قصيدتي"السي من الشيط و"وقصة لحروف"

مداخلة الأستاذ الباحث عبد السلام بوسنينة، المتعلقة بتقديم الديوان" ريحة لبلاد" استهلها بالتنيه إلى ما يقع فيه الدارس من هفوات عندما يدرس النص الزجلي موظفا مناهج لدراسة النص الفصيح ومقاربته بلغة فصيحة وقد يكون الكوال بعيدا كل البعد عن اللغة المقعدة،،، ولم يفته أن أشار إلى أنه قل وندر أن تجد دارسا لهذا الفن ملما بمصطلحاته الفنية والنقدية، ولها ببنياته ...
بعد هذا التنظير التفت إلى " ريحة لبلاد" الحنين إلى المكان والحنين إلى الطفولة..فيرى أن الكوال متشبث بالمكان وبالطفولة من خلال الذكريات سالك في ذلك كل السبل لبلوغ للا خضرة اشار إلى جوانب شكلت مكامن الجمال في المؤلف
زجل بنفس سردي ...

في كلمته شكر المحتفى به المقهى الأدبي ونوه بالناقدين أما الأول فشكره على ما اضافته قراءته للرواية، وأما الثاني، فحظي بشكر جزيل على ما افاده به في الجانب النظري من فوائد جديدة بالنسبة إليه

تلت هذا قراء قصيدة زجلية للزجال احمد اليعقوبي اهداها للمحتفى به ...
 
 المقهى الأدبي وجدة
03/07/2013

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م