( من ديوان "القهقهات")
بقلم /سامح درويش
1
-----------------
محْضُ خبَل صفِيق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَحْضُ شَهِيق،
محْضُ خَبَلٍ صَفيق،
ضَرْبٌ من التّفَكّه بوَداع عاشقيْن،
مطرٌ عطْشان .. مطَر مُتَهافِتٌ عطْشان،
يَحْمِلُ سِكّينًا في جَوْرَبِه،
يحْملُ جمْرًا في قَطَراتِه .. يلْهُو بِه،
وطَبَقًا منْ نَبَقِ المُنْتَهى
سيهْديهِ بعْد حيٍن ِ
لأرْضِهِ الّتي تَمْشي الآنَ إلى جَانِبِه.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
----------------
ضَرْبٌ من التّفَكّه بوَداع عاشقيْن،
مطرٌ عطْشان .. مطَر مُتَهافِتٌ عطْشان،
يَحْمِلُ سِكّينًا في جَوْرَبِه،
يحْملُ جمْرًا في قَطَراتِه .. يلْهُو بِه،
وطَبَقًا منْ نَبَقِ المُنْتَهى
سيهْديهِ بعْد حيٍن ِ
لأرْضِهِ الّتي تَمْشي الآنَ إلى جَانِبِه.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2
----------------
بسْمةٌ بلا شفتيْن
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.
تِلْكَ الّتي نَكَأَتْ صَحْوِي،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.
تِلْكَ الّتي نَكَأَتْ صَحْوِي،
وهَجّجَتْ بِقَهْقَهاتِها طَنِين الرّأسِ،
جعَلَتْني أنْطقُ بالنّحْلِ ..
ثمّ تَلاشَتْ في عسَل الهَباءِ؛
تَارِكةً ِلي،
يَرَقاتِ أَنْجُمٍ تَنُوسُ في خَدَرالبَهاءِ،
وَأهْواسَ بَسْمةٍ
تَسْرحُ في المْدَى بِلا شَفَتيْنِِ!
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعَلَتْني أنْطقُ بالنّحْلِ ..
ثمّ تَلاشَتْ في عسَل الهَباءِ؛
تَارِكةً ِلي،
يَرَقاتِ أَنْجُمٍ تَنُوسُ في خَدَرالبَهاءِ،
وَأهْواسَ بَسْمةٍ
تَسْرحُ في المْدَى بِلا شَفَتيْنِِ!
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ