الأربعاء، 23 يوليو 2014

آخر الأماسي الرمضانية ضحك وبكاء بأهازيج عيساوية

آخر الأماسي الرمضانية ضحك وبكاء
بأهازيج عيساوية



22/07/2014




احتفى المقهى الأدبي لاميرابيل الليلة ، بالقاصة الدكتورة : مريم لحلو من خلال مجموعتها : 
ضحك كالبكاء 
نشط الحفل الفنان الشاعر نور الدين برحمه، رحب بالحضور الكريم ، أثنى على المقهى الأدبي والمقهويين جمعية وروادا ، ومضى لتقديم بورتريه للمحتفى بها: تحدث عن مريم المواجهة ، مريم التحدي ، مريم الأمل والحلم مريم الإبداع ، ذو السحر الخاص الذي يعيد رسم الحياة بإعادة ترتيب أجزائها، يكتب الماضي بعين الواقع ... هو: على حد تعبيره نتاج تفاعل خلاق ، بينها وبين أسرتها وبيتها


قدم الكتور محمد دخيسي لمداخلته بقراءة في العنوان ربطه من جهة بالقرآن الكريم " الضحك والبكاء" ودلالته على النفاق الديني ، وربطه من ثانية بشعر المتني في كافور الإخشيدي للدلالة على النفاق الاجتماعي ليخلص إلى ضحك وبكاء المحتفى به ويتساءل عن الدلالة
جاءت مداخلته في محاور ثلاثة، البنية السردية ، انطلاقا من الإهداء ، مرورا بلمحتي المهاجر "زماكري" ولاعب الكرة ، نظرا لما يمثلانه من طلب المال والشهرة وغيرها في رؤية ساخرة في قطاعات وظائفية ، وقف عند "ذات ..." وعند ثيمة الحلم ..واعتماد صيغة التعجب المقرون بالاستفهام وما يترتب عن ذلك من دلالات ..وانتقل للحديث عن لغة النص التي طبعتها السخرية ، والمزج بين الفصحى والعامية الدارجة ،وخاصة ذات الطابع الوجدي التي أصبحت في طي النسيان أو على الأقل بعيدة عن الجيل الحالي ثم مضى إلى قراءة في النص الأخير المعنون ب" الطريق السيار إلى الشهرة"المتمثل في الانسلاخ عن القيم والمبادئ ، وارتداء ثوب الانتهازية..
أما الشاعرة دنيا الشدادي ، فقامت بقراءة عاشقة للمؤلف ، هي الأخرى وقفت عند عتبة العنوان من حيث تركيبه ودلالاته ، واللوحة المصاحبة مشيرة إلى قتامة لونها وانشطار أعضاء الوجه وحمولة اللوحة الدلالية ، عرجت على التوثيق التأريخي مشيرة إلى التباعد الزمني بين كتابة النصوص من جهة ، وتباعد زمن الكتابة عن زمن الطبع 
متسائلة مفترضة ، اتخذت من النص :ذات برلماني " نموذجا ركبته لتتحدث عن سحر اللوحات المؤثثة للمجموعة ككل خالصة إلى أن محتوى الكتاب ظاهره قهقهات وباطبه 
نحيب ، أو بعبارة أخرى مبناه سخرية ومعناه أسى وحسرة جراء واقع منحل...
تبقى الإشارة إلى وصول المحتفى بها إلى المقهى في موكب عيساوي ، هذه الفرقة شاركت بوصلات يمكن القول عنها روحية بين مداخلة وأخرى

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية


المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة
 ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية
كابريال كارسيا ماركيز نموذجا


تقرير
21/07/2014
خلال هذه الأمسية الرمضانية
مع الدكتور مومن الصوفي
المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية


نشط الأمسية الدكتور مولاي أحمد الكامون ، رحب بالحضور الكريم وأثنى على المقهى الأدبي لاميرابيل ، الذي انفتح على الإبداع الوطني والعربي ،وينفتح اليوم على الأدب العالمي من خلال هذا العرض حول أدب أمريكا الجنوبية ...قدم الباحث الدكتور مومن الصوفي من خلال منجزاته في هذا الأدب كمتخصص في أصله اللغوي وداخل المجتمع الذي أفرزه، وكتلميذ لأحسن نقاد المدرسة الفرنسية الذين اهتموا بدراسة أدب أمريكا الجنوبية، وكدارس للتراث العربي القديم ، وكقارئ للأدب الأمريكي الجنوبي من خلال الموروث العربي ...
رحب الدكتور مومن الصوفي بدوره بالحضور وعلى وجه الخصوص الضيف الوافد لأول مرة على المقهى الأدبي لاميرابيل الأستاذ:محمد كرست ....استهل عرضه بالحديث عن الأثر السلبي للاستعمار الإسباني على أدب أمريكا الجنوبية عموما ... كان ظهور الرواية في القرن 19 ظهورا محتشما ...مع القرن العشرين تأثر بالواقعية الروسية وظهرت الحركة الهندية كاتجاه أدبي سياسي ، يطغى عليه الحجاج ، ومع منتصف هذا القرن عرف تحولا مهما مع الأعمال:كك رجال من ذرة ، مملكة هذا العالم أعمال ارتبطت بالنضال ضد القمع والاضطهاد حتى عد أصحابها أبطالا ...تحدث العارض عن عوامل انتشار الأدب الأمريكي الجنوبي كالنشر والصحافة والترجمة..
انتقل إلى الحديث عن الروائي كابريال كارسيا ماركيس الصحافي وما أفاده به مقامه في باريس واتجاهه الأدبي وتجربته النوعية ومختلف رواياته ليقف عند " ليس للكولونيل من يكاتبه"، عرج على جمعه بين الواقع والخيال ، مرورا بالحديث عن الفضاء والشخصية ليبس الكلام في الثيمات التي تشكل محور العمل الروائي عدها في عشرة ومنها المرض والموت والانتظار والمطر ، يسلط الضوء على كل منها مركزا على ترابطها في حركة عضوية لايمكن تصور الرواية دون إ حداها ..
أنهى عرضه بإبراز أبعاد الرواية الموضوعاتية والفنية ..ليفسح المجال للمناقشة ، فطرحت مجموعة من التساؤلات والملاحظات من طرف الحاضرين كإمكانية اعتبار الرواية قيد الدرس تحكمها العبثية واللامعقول... والأدب في أمريكا أدب ملتزم وذو رسالة ...و ضرورة استحضار الذاتية في دراسة هذا العمل ... استحسان للعرض مع ملاحظة إغفال الجانب الفلسفي فيه ... موضوعة الانتظار هي التيمة الرئيسية التي تدور حولها كل موضوعات الرواية ... نوع من الإجحاف في تأريخ ميلاد الأدب الأمريكي في القرن التاسع عشر علما أن لهذا العالم حضارات عريقة

السبت، 19 يوليو 2014

المقهى الأدبي وجدة لا ميرابيل يتحــــــــــــرك

المقهى الأدبي وجدة لا ميرابيل 
يتحــــــــــــرك



18/07/2013
تقرير عيسى حموتي


بعد أمسية نظمتها جمعية المقهى الأدبي ليلة أمس في فضاء الرابطة المغربية الفرنسية ، عرفت مشاركة مبدعين في حقلي الشعر والقصة.. حيث ألقيت قصائد باللغتين العربية والفرنسية ، وأخرى زجلية ، طرب لها الحضور وقرأت قصص استحسنها الجمهور 
شدت الرحال إلى مدينة العيون الشرقية بشعرائها وروادها ، حيث نزلت ضيفا على جمعية أصدقاء و متعاطفي العيون الشرقية، و موقع العيون بريس، بفضاء النادي البلدي هولسيم


افتتحت الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة لجمعية أصدقاء و متعاطفي العيون الشرقية، وأخرى لجمعية المقهى الأدبي ليفسح المجال بعد ذلك لمروضي الكلمة ، و مطوعيها ،لمالكي رقّ الحرف الأنيق ، وآسري جرس اللفظ الرشيق ، ومحرري الإحساس الرقيق ، من شعراء و شواعر تناوبوا على المنصة التي ما استراحت لحظة من وابل الإيقاع الذي انطلق من أعلاها نحو القلوب ليخلف فيه استحسانا ..شارك في الأمسية إثنا عشر شاعرا وشاعرة ، إلى جانب زجالين استطاب الحظور كلمتهما البدوية ، خاصة وأن الإلقاء كان مصاحبا بالعزف على القصبة 
وتخلل القراءات التي تنوعت إيقاعا وموضوعا وصلات عنائية للعازف على العود محمد بوخريص


الأربعاء، 16 يوليو 2014

توقيع رواية "أم سلام " لصاحبها عيسى حموتي


توقيع رواية "أم سلام "
 لصاحبها عيسى حموتي


15/07/2014
تقرير عيسى حموتي

رواية "أم سلام " لصاحبها عيسى حموتي
ملأت أصداؤها جنبات المقهى الأدبي في هذه الأمسية

توسطت المنصة الأستاذة ليلى عبد اللاوي 
بعد الترحيب باالرواد والضيوف ، قدمت الرواية موضوع التكريم في ورقة موجزة ، ثنّت بتقديم الأستاذين الباحثين الذين تناوبا على تقديم الأثر الأدبي وتقريب القراء منه ، وهما على التوالي الدكتورة إلهام صنابي والدكتور محمد ماني

وسمت الدكتورة إلهام صنابي مداخلتها ب:" السارد المتعدد في رواية "أم سلام " "وقفت قبل مباشرة الحديث في الموضوع عند غلاف الكتاب ، الصورة ومختلف مكوناتها والعنوان واللون المغلف للكل 
لم تترك جزئية دون أن تتساءل عن أبعادها ودلالاتها ... في حديثها عن السارد المتعدد لاحظت أنه تارة بضمير الغائب وتارة بضمير أنا ، بل وقفت عند القوى الفاعلة كسارد حاضر شاهد غير متوار، " الجنين " من جهة والهاتف النقال من جهة أخرى ...
أما الدكتور محمد ماني فكانت مداخلته تحت عنوان " اللغة في رواية أم سلام " حيى كلا من المسيرة وأثنى عليها وشد بحرارة على يد الأستاذة صنابي دون أن يوجه ولو تحية للمحتفى به قدم بإثارة سيل من الأسئلة ترتبط بالطباعة بالديار المصرية ( رجح أنها طلب للشهرة السريعة)، وبجمع المحتفى به بين الشعر والرواية والقصة، والترجمة ( وأشياء أخرى )على حد تعبيره ،
أسهب في الحديث عن اللغة ومستوياتها كالوظيفة والتنويع والانفلات مستندا إلى المنظرين الغربيين مشيرا إلى أن للغة في الرواية نظاما خاصا إذ تتجاوز كونها أداة للتصوير إلى كونها موضوعَ تصوير، ثم راح يطبق المفاهيم على الرواية وخلص إلى أن النص "أم سلام" جاءت لغته ذات نبرة محدودة جدا ، ذلك أن الكاتب لم ينجح في جعل اللغة تنسجم مع الشخصية كأن تعكس المستوى الاجتماعي والثقافي للشخصية ، كما كانت مقصرة في تشخيص المواقف وتلا نماذج في الصفحات 24 ،87، 38 من الرواية، كما أشار إلى التردد الواضح بين الفصحى والعامية في حين فتح الكاتب الباب على مصراعيه لكلمات غربيه... النتيجة اللغة لغة الكاتب وليست لغة السارد
وفي كلمة المحتفى به الروائي عيسى حموتي، رد على بعض التساؤلات كالطبع بمصر ... وأضاف إلى ما جاء في الداخلتين الخطاب في الرواية وأبعاده، أما فيما يخص التعليق على ما جاء في المداخلتين فتوجه إلى الدكتور محمد ماني قائلا : ترى ما اللغة التي سيُنطق بها شخصية " النطفة" وشخصية " الهاتف النقال "
تخللت الأمسية وصلات موسيقية لكل من الفنانين اليزيد خرباش وعبد الغاني دخيسي 

الاثنين، 14 يوليو 2014

توقيع "حدائق الشعر قراءة في تجربة محمد بن عمارة الشعرية "


"حدائق الشعر
قراءة في تجربة محمد بن عمارة الشعرية "
عنوان المؤلف موضوع التوقيع هذه الليلة بالمقهى الأدبي وجدة 
للباحث الدكتور محمد دخيسي

تقريـــــــــــــــر


13/07/2014



توسط المنصة الفنان يحيى دخيسي، رحب بالحضور الكرام وقدم طاقم سفينة الليلة قبل أن يحيل المكرفون إلى الباحثة الدكتورة إلهام الصنابي التي قامت بقراءة ماسحة للمؤلف ، انطلقت من العنوان مرورا بمقصدية المؤلف والأهداف التي رسمها على المستويين التعبيري والجمالي ، لتصل إلى مضامين النص الموزعة عبر أربعة فصول ، ثم شرعت في إماطة اللثام عن كل فصل ،متحدثة عن التحولات التي رصدها الناقد في خطاب المرحوم الشاعر محمد بن عمارة انطلاقا من الوجدان وصولا إلى التجربة الصوفية، كما لامست الباحثة التأطير المفاهيمي عند الباحث في المؤلف موضوع الاحتفاء ..والبنيات الثيمية التي تمحور حولها الكتاب كما أشارت إلى المنهجية التي اعتمدها الباحث وختمت بخلاصة تأمل فيها العناية بمثل هؤلاد الشعراء الذين لم ينالوا حظهم من الدراسة

تناول الكلمة الباحث الدكتور فؤاد عفاني ، حوت مداخلته تقديما حاول فيه تسليط الضوء على كل من النقد ونقد النقد ، وشقين ؛ الأول منهما لم يختلف كثيرا عما جاء في المداخلة الأولى أما الشق الثاني فتطرق فيه لمنهجية القراءة التي اعتمدها الباحث محمد دخيسي في "حدائق الشعر..." يرى أن الناقد جمع بين المنهج التاريخي والاجتماعي والبنيوي حينما تحدث عن البنيات الدالة كما لم يفته أن يشير إلى سلبيات المنهج التفكيكي وتعارضه مع المنهج البنيوي 
أما الباحث الدكتور محمد ماني ، فمهد لمداخلته برأي اعتمد على الظن مفاده أن على الناقد لكي يكون محيطا بعمله أن يجمع بين الإبداع والنقد ، قبل أن يخوض في ما وسمه بالمرجعيات ، أي جُماع الخلفيات الفكرية الفلسفية والرصيد المعرفي التي متح منها الناقد ووظفها في بحثه وكانت له سندا، كالملتصقة بالتراث أو المتقوقعة فيه أو المنفصلة عنه والأخيرة مرجعيات غربية على العموم ، ثم استدل بكثرة المراجع والمصادر على تعدد المرجعيات وختم بالحديث عن المرجعية المنهجية ومستويات المرجعيات وأهدافها
اختتم الحفل بكلمة المحتفى به ، شكر وأثنى قبل أن يتحدث عن حكاية صورة الغلاف التي لها صلة بالشاعر محمد بن عماره رحمه الله


الجمعة، 11 يوليو 2014

جمعية المقهى الأدبي وجدة تقيم عرس تكريم للروائي الأستاذ يحيى بزغود

جمعية المقهى الأدبي وجدة
 تقيم عرس تكريم للروائي الأستاذ يحيى بزغود
تقرير:عيسى حموتي

10/07/2014
أمسية لا كالأمسيات



عاش رواد المقهى الأدبي وجدة الليلة على وقع سيرة الأستاذ يحيى بزغود

أدار الحوار الدكتور ع السلام بوسنينه

جريا على العادة افتتحت الأمسية بكلمة المقهى الأدبي تضمنت الترحيب بالحاضرين وعلى وجه الخصوص ضيوف الأستاذ يحيى بزغود وعائلته الكريمة، إلى جانب ورقة وجيزة عن حياة المحتفى به
أوضح فيها أن حديث الأمسية يدور حول شخص الأستاذ يحيى بزغود من خلال ثلاثة جوانب:

ـ 1 ـ تحدث المحتفى به عن يحيى بزغود الإنسان منذ الطفولة ، تناول أهم المحطات والأحداث التي طبعت مسيرتها وأثرت في شخصه ، والقوى الفاعلة في حياته وهي شخصيات وظفها في مؤلفه السيرة/الرواية "الأفيون والذاكرة ـ المرأة التي اجتث رحمها و ولد حبيبة القرعة والكلب (الشهيد ) على حد تعبيره والبغله التي جمعته به ( الكلب) علاقة وطيدة ... سرد بعض اطوار حياته كمتمدرس بين مؤسسة هوارة التي افتتحت في ضيعة والده، حيث حرم من اجتياز امتحان المرور إلى التعليم الثانوي ، وصولا إلى مدرسة تكوين المعلمين ...
ـ2ـ يحيى بزغود النقابي والسياسي، مؤطر بمدينة جرادة ، من مؤسسي فرع نقابي ببركان قبل أن يكون بوجدة والبرلماني الثوري بحامل السيجارة ... هنا جاءت شهادة الأستاذ ع الرحمان بوكيرو رفيق دربه في النضال والفكر، تحدث عن أول لقائه بالأستاذ يحيى بزغود، ومسيرتهم النضالية في صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والنقابة الوطنية للتعليم في محطات مختلفة خصوصا خلال سنوات الرصاص ...كما أشار الشاهد باقتضاب إلى يحيى بزغود المثقف وتأثره بالفكر الجارودي ... الخلاصة كما جاءت على لسانه: مفكر وسياسي وأستاذ ذو أبعاد إنسانية 
ـ3ـ الأستاذ يحيى بزغود صورته من خلال أعماله ، شهادة من الدكتور محمد النوالي : هو المثقف العضوي المثقف المتعدد مفرد بصيغة الجمع ، أشار إلى بعض تقنيات السرد لديه ، وبعض مظاهر الإبداع في أعماله ...

زان الأستاذ الفنان اليزيد خرباش الأمسية بأنامله لا بفرشاته ، بعزفه وغنائه ...و اختتمت الأمسية بانثيال الهدايا على المحتفى به من المؤسسات الرسمية والجمعية والأصدقاء
__________   
 اضغط هنا لمشاهدة بقية الصور 

السبت، 5 يوليو 2014

في موضوع العمارة الإسلامية

في موضوع العمارة الإسلامية 

01/07/2014
في موضوع العمارة الإسلامية
تناول الأستاذ الدكتور مولاي أحمد الكامون
عمارة المسجد

خلال الأمسية الثانية من سلسلة الأماسي الرمضانية
للمقهى الأدبي وجدة

بعد كلمة الترحيب ، وتقديم ورقة موجزة من سيرة الأستاذ المحاضر ، مهد منشط الأمسية الفنان الخطاط الأستاذ حماد يوجيل بالحديث عن المجال الوظيفي للعمارة و الثقافة العمرانية كشرط أساس في التمدن قبل ان يحيل الميكرفون للأستاذ العارض
بعد الشكر والثناء أوضح أنه سيقصر حديثه في العمارة الإسلامية على عمارة المسجد انطلق من الدوافع التي حدت به إلى الخوض في هذا الموضوع وانتقل إلى وظائف المسجد الاقتصادية والاجتماعية والتواصلية والديداكتيكية ...أما عن الجانب الجمالي في عمارة المسجد فيتوزع بين الروحي والمادي ...تحد في معرض حديثه عن الشكل الهندسي الكوني "المندالا" شارحا دلالات الأشكال والأبعاد ... ولم يفته الحديث عن اُر البيئة في العمارة والمقارنة بين عمارة المسجد ومختلف هندسات المعابد في الديانات المختلفة
اما عن عناص الجمال البصري فرآه المحاضر في التماثل بين الأشكال والتوازي والتضاد والتكرار في الرقش والأرابيسك ، وما يميزها من توحيد وتجريد ، وأثرها في الجمال الروحي والسمو به ...
أشار في مقارنة إلى أن الكثير من الأعمال الأدبية الغربية استثمرت فضاء المعابد مستشهدا بفتور هيكو وباولو كويلو وبودلير كاشفة عن ثلاثة معابد داخلي وعمارة وكوني في حين أن الأدب العربي لم يلتفت للاستلهام هذا الفضاء الخصب في المسجد
والملاحظ أن حضور شباب من تشكليين ومهندسين وباحثين ومهتمين ساهم بمداخلات قيمة في إثراء الموضوع

الديوان : دال النشيد ياء الأقاصي

الديوان : دال النشيد 
ياء الأقاصي

باكورة إبداع الشاعرة دنيا الشدادي
 يُوقَّع ميلاده بالمقهى الأدبي وجدة

04/07/2014

قادت مركبة الأمسية الإعلامية الشابة الأستاذة غزلان السعيدي
افتتحت الأمسية بكلمة ترحيب خصت بالذكر بعض احمد لطف الله من البيضاء وعبد الخالق الردعي من اليمن يحضر رسالة الدكتوراه بجامعة محمد الأول وجدة واحد أساتذة الشاعرة المحتفى بها ...ثنت بورقة عرفت من خلالها بالشاعرة وديوانها
كانت المداخلة الأولى للأستاذ الباحث الدكتور فؤاد عفاني بعد سرد بعض الاعتبارات وقف عند العنوان تركيبا ودلالة وربطه بكل من اسم الشاعرة "دنيا" ومن الإهداء من جهة و من بعض النصوص من ثالثة "دال النشيد" ليخلص إلى أن العمل الإبداعي قيد الدرس محكوم بخوف باطني من النهايات
ذلك أن دنيا في النص ترادف الحياة لكن كل من دال النشيد وياء الأقاصي توحيان بالنهاية : الموت ، هذه التيمة التي لاحظ الباحث أنها تشكل قطب الرحى سواء في العتبات أو في المتن ويوضح ذلك من خلال المعجم اللغوي المسيطر على النص ..
"من مركزية الذات إلى امتدادها" كان عنوان مداخلة الدكتور محمد دخيسي
من خلال العنوان وكلمة تأليف، والإهداء لاحظ الدارس أن تيمة الشتات أو جمع الشتات الذات المتوزعة بين الخنوع والتمرد انطلاقا من تمركز المبدع حول الذات في محاولة العبور نحو ماهية الآخر موضحا ما يذهب إليه من التكثيف الدلالي المرتبط بالذات والاغتراب والعزلة التي ترنو إلى أمل في المستقبل
ثم عرج على البنية الإيقاعية للديوان إذ توزعت القصائد بين العمودي والتفعيلي والنثري
تناولت الكلمة الشاعرة المحتفى بها ، وشنفت أسماع الحاضرين بإلقاء بعض قصائد الديوان
تخللت العروض وصلات موسيقية وغنائية وبعض الشهادات

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

جمعية المقهى الأدبي تحتفي ب: "الحرف الثامن"

جمعية المقهى الأدبي تحتفي ب:
"الحرف الثامن"


تغطية عيسى حموتي
29/06/2014

في أول أنشطتها خلال هذا الشهر الفضيل احتفت جمعية المقهى الأدبي ب:
"الحرف الثامن"
للشاعر: بوعلام دخيسي


افتتحت الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم
تلتها كلمة منشط الأمسية الأستاذ رشيد قدوري استهلها بالترحيب بالضيوف الكرام ، وثنى بتقديم المحتفى به واصفا إياه بذي الأدبين ؛الأدب الشعري والأدب الخلقي
ثم أحال المكرفون إلأى الأستاذة الروائية السعدية السلايلي، التي اعتبرت ورقتها قراءة بسيطة من بين قراءات عدة، وقفت عند العتبات مركزة على العنوان وصورة الغلاف وأبرزت العلاقة التكاملية بينهما لتعرج على المتن إذ اتخذ الشاعر من الشعر موضوع ديوانه وتمضي للحديث عن العلاقة بين الشعر واللغة في الحرف الثامن و التماهي بين الذات والنص وتشخيص القصيدة وانتهاء بمعانقة الشاعر للكثير من الفنون قصد تسخيرها في الحرف الثامن 
أما الباحث الدكتور محمد دخيسي فرأى أن مقاربة " الحرف الثامن"تستدعي استحضار أخيه البكر : "هديل السحر"خاصة في معرض حديثه عن: خصوصية العمل بين الحاضر والماضي انطلاقا من الربط بين آخر قصيدة من الديوان الأول وأول قصيدة من الديوان قيد التوقيع ... تحدث عن علاقة العنوان بالنص ...ثم اهتمام الشاعر بالجانب العروضي إن في قصيدة التفعيلة أو القصيدة العمودية ..ثم انتقل إلى المضامين من خلال ثلاثة محاور: الشاعر والنص ، الشاعر والذات ، الشاعر والعقيدة وختم بحكم مفاده أن تجربة الشاعر بوعلام دخيسي تجربة قائمة
تخللت المداخلات شهادة الشاعر محمد علي الرباوي أثنى فيها على المحتفى به
وكانت آخر مداخلة للدكتورة إلهام صنابي وقفت عند قراءة مركزة للعنوان من خلال ايحاته ورمزيته ولما ربطته بالنص من خلال قصيدة :أبجد " على وجه الخصوص بدا لها أن الحرف الثامن باعتبار مشير صورة الغلاف لا يختلف اثنان حول انه اكتمال الدائرة الموسيقية لاتتم إلا بالعودة إلى الحرف الأول"دو" وباعتبار ترتيب الحروف الألفبائية يكون الحرف الثامن هو الدال مستدلة بتكراره المكثف ... ثم راحت لتقيم مقارنة بين ما جاء في ديوان الشاعر محمد علي الرباوي "من مكابدات السندباد المغربي خاصة في ما يتعلق بالوالد وما جاء في الحرف الثامن من رثاء الوالد من خلال قصيدة:" عد أبي"منتهية إلى مجموعة من نقط الائتلاف كالشخص المرثي والغرض والبعد الديني ، والكير من القرائن المادية والمعنوية
وقبل الختام تناول الكلمة الشاعر المحتفى به شكر فيها كل من أحيوا هذه الأمسية ، 
واسمع الحاضرين قصيدتين من الحرف الثامن
وبالموازاة عرفت الأمسية معرضا تشكيليا لمجموعة من الفنانين الشباب الواعدين سيستمر طيلة عشرة أيام


 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م