السبت، 5 يوليو 2014

في موضوع العمارة الإسلامية

في موضوع العمارة الإسلامية 

01/07/2014
في موضوع العمارة الإسلامية
تناول الأستاذ الدكتور مولاي أحمد الكامون
عمارة المسجد

خلال الأمسية الثانية من سلسلة الأماسي الرمضانية
للمقهى الأدبي وجدة

بعد كلمة الترحيب ، وتقديم ورقة موجزة من سيرة الأستاذ المحاضر ، مهد منشط الأمسية الفنان الخطاط الأستاذ حماد يوجيل بالحديث عن المجال الوظيفي للعمارة و الثقافة العمرانية كشرط أساس في التمدن قبل ان يحيل الميكرفون للأستاذ العارض
بعد الشكر والثناء أوضح أنه سيقصر حديثه في العمارة الإسلامية على عمارة المسجد انطلق من الدوافع التي حدت به إلى الخوض في هذا الموضوع وانتقل إلى وظائف المسجد الاقتصادية والاجتماعية والتواصلية والديداكتيكية ...أما عن الجانب الجمالي في عمارة المسجد فيتوزع بين الروحي والمادي ...تحد في معرض حديثه عن الشكل الهندسي الكوني "المندالا" شارحا دلالات الأشكال والأبعاد ... ولم يفته الحديث عن اُر البيئة في العمارة والمقارنة بين عمارة المسجد ومختلف هندسات المعابد في الديانات المختلفة
اما عن عناص الجمال البصري فرآه المحاضر في التماثل بين الأشكال والتوازي والتضاد والتكرار في الرقش والأرابيسك ، وما يميزها من توحيد وتجريد ، وأثرها في الجمال الروحي والسمو به ...
أشار في مقارنة إلى أن الكثير من الأعمال الأدبية الغربية استثمرت فضاء المعابد مستشهدا بفتور هيكو وباولو كويلو وبودلير كاشفة عن ثلاثة معابد داخلي وعمارة وكوني في حين أن الأدب العربي لم يلتفت للاستلهام هذا الفضاء الخصب في المسجد
والملاحظ أن حضور شباب من تشكليين ومهندسين وباحثين ومهتمين ساهم بمداخلات قيمة في إثراء الموضوع

الديوان : دال النشيد ياء الأقاصي

الديوان : دال النشيد 
ياء الأقاصي

باكورة إبداع الشاعرة دنيا الشدادي
 يُوقَّع ميلاده بالمقهى الأدبي وجدة

04/07/2014

قادت مركبة الأمسية الإعلامية الشابة الأستاذة غزلان السعيدي
افتتحت الأمسية بكلمة ترحيب خصت بالذكر بعض احمد لطف الله من البيضاء وعبد الخالق الردعي من اليمن يحضر رسالة الدكتوراه بجامعة محمد الأول وجدة واحد أساتذة الشاعرة المحتفى بها ...ثنت بورقة عرفت من خلالها بالشاعرة وديوانها
كانت المداخلة الأولى للأستاذ الباحث الدكتور فؤاد عفاني بعد سرد بعض الاعتبارات وقف عند العنوان تركيبا ودلالة وربطه بكل من اسم الشاعرة "دنيا" ومن الإهداء من جهة و من بعض النصوص من ثالثة "دال النشيد" ليخلص إلى أن العمل الإبداعي قيد الدرس محكوم بخوف باطني من النهايات
ذلك أن دنيا في النص ترادف الحياة لكن كل من دال النشيد وياء الأقاصي توحيان بالنهاية : الموت ، هذه التيمة التي لاحظ الباحث أنها تشكل قطب الرحى سواء في العتبات أو في المتن ويوضح ذلك من خلال المعجم اللغوي المسيطر على النص ..
"من مركزية الذات إلى امتدادها" كان عنوان مداخلة الدكتور محمد دخيسي
من خلال العنوان وكلمة تأليف، والإهداء لاحظ الدارس أن تيمة الشتات أو جمع الشتات الذات المتوزعة بين الخنوع والتمرد انطلاقا من تمركز المبدع حول الذات في محاولة العبور نحو ماهية الآخر موضحا ما يذهب إليه من التكثيف الدلالي المرتبط بالذات والاغتراب والعزلة التي ترنو إلى أمل في المستقبل
ثم عرج على البنية الإيقاعية للديوان إذ توزعت القصائد بين العمودي والتفعيلي والنثري
تناولت الكلمة الشاعرة المحتفى بها ، وشنفت أسماع الحاضرين بإلقاء بعض قصائد الديوان
تخللت العروض وصلات موسيقية وغنائية وبعض الشهادات

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م