في موضوع العمارة الإسلامية
01/07/2014
في موضوع العمارة الإسلامية
تناول الأستاذ الدكتور مولاي أحمد الكامون
عمارة المسجد
—
في موضوع العمارة الإسلامية
تناول الأستاذ الدكتور مولاي أحمد الكامون
عمارة المسجد
خلال الأمسية الثانية من سلسلة الأماسي الرمضانية
للمقهى الأدبي وجدة
بعد كلمة الترحيب ، وتقديم ورقة موجزة من سيرة الأستاذ المحاضر ، مهد منشط الأمسية الفنان الخطاط الأستاذ حماد يوجيل بالحديث عن المجال الوظيفي للعمارة و الثقافة العمرانية كشرط أساس في التمدن قبل ان يحيل الميكرفون للأستاذ العارض
بعد الشكر والثناء أوضح أنه سيقصر حديثه في العمارة الإسلامية على عمارة المسجد انطلق من الدوافع التي حدت به إلى الخوض في هذا الموضوع وانتقل إلى وظائف المسجد الاقتصادية والاجتماعية والتواصلية والديداكتيكية ...أما عن الجانب الجمالي في عمارة المسجد فيتوزع بين الروحي والمادي ...تحد في معرض حديثه عن الشكل الهندسي الكوني "المندالا" شارحا دلالات الأشكال والأبعاد ... ولم يفته الحديث عن اُر البيئة في العمارة والمقارنة بين عمارة المسجد ومختلف هندسات المعابد في الديانات المختلفة
اما عن عناص الجمال البصري فرآه المحاضر في التماثل بين الأشكال والتوازي والتضاد والتكرار في الرقش والأرابيسك ، وما يميزها من توحيد وتجريد ، وأثرها في الجمال الروحي والسمو به ...
أشار في مقارنة إلى أن الكثير من الأعمال الأدبية الغربية استثمرت فضاء المعابد مستشهدا بفتور هيكو وباولو كويلو وبودلير كاشفة عن ثلاثة معابد داخلي وعمارة وكوني في حين أن الأدب العربي لم يلتفت للاستلهام هذا الفضاء الخصب في المسجد
والملاحظ أن حضور شباب من تشكليين ومهندسين وباحثين ومهتمين ساهم بمداخلات قيمة في إثراء الموضوع
للمقهى الأدبي وجدة
بعد كلمة الترحيب ، وتقديم ورقة موجزة من سيرة الأستاذ المحاضر ، مهد منشط الأمسية الفنان الخطاط الأستاذ حماد يوجيل بالحديث عن المجال الوظيفي للعمارة و الثقافة العمرانية كشرط أساس في التمدن قبل ان يحيل الميكرفون للأستاذ العارض
بعد الشكر والثناء أوضح أنه سيقصر حديثه في العمارة الإسلامية على عمارة المسجد انطلق من الدوافع التي حدت به إلى الخوض في هذا الموضوع وانتقل إلى وظائف المسجد الاقتصادية والاجتماعية والتواصلية والديداكتيكية ...أما عن الجانب الجمالي في عمارة المسجد فيتوزع بين الروحي والمادي ...تحد في معرض حديثه عن الشكل الهندسي الكوني "المندالا" شارحا دلالات الأشكال والأبعاد ... ولم يفته الحديث عن اُر البيئة في العمارة والمقارنة بين عمارة المسجد ومختلف هندسات المعابد في الديانات المختلفة
اما عن عناص الجمال البصري فرآه المحاضر في التماثل بين الأشكال والتوازي والتضاد والتكرار في الرقش والأرابيسك ، وما يميزها من توحيد وتجريد ، وأثرها في الجمال الروحي والسمو به ...
أشار في مقارنة إلى أن الكثير من الأعمال الأدبية الغربية استثمرت فضاء المعابد مستشهدا بفتور هيكو وباولو كويلو وبودلير كاشفة عن ثلاثة معابد داخلي وعمارة وكوني في حين أن الأدب العربي لم يلتفت للاستلهام هذا الفضاء الخصب في المسجد
والملاحظ أن حضور شباب من تشكليين ومهندسين وباحثين ومهتمين ساهم بمداخلات قيمة في إثراء الموضوع