مع الروائي/القاص محمد مباركي
21/06/2015
تقرير عيسى حموتي
______________________
مع الروائي/القاص محمد مباركي
افتتحت جمعية المقهى الأدبي وجدة أنشطتها الرمضانية هذه الليلة باستضافة الأستاذ محمد مباركي في لقاء مفتوح
نشط الأمسية الأستاذ الدكتور بنيونس بوشعيب ، مستهلا حديثه بالثناء على جمعية المقهى الأدبي التي ما فتئت ، ترص لبنة فوق لبنه في طريق بناء صرح ثقافي أضحى لصداه رجع وطني وعربي ، قبل أن يلتفت إلى التجربة السردية عند ضيف الليلة، في شقيها الجمالي والفكري، جددتها في خمس نقط ؛الإيقاع ، رسم الشخصيات وتحليل أبعادها،الفضاء الزماني والمكاني ، تداخل الأوتوبيوغرافي والخيالي ، والموقف من العالم ليفسح المجال للحضور الكرام ليستفزوا الكاتب بشكل مباشر حول تجربته الإبداعية ...أجاب على العديد من الأسئلة ، ارتبطت بدخوله إلى عالم الكتابة متأخرا باعتبار السن، وببدايته المحتشمة التي توقفت لينتفض طائر الفنيق من رماده بعد زهاء عشرين سنة ، وبتنقله بين القصة والرواية ، كما تحدث مجيبا عن اسئلة ارتبطت بقارئه المفترض ، في ظل تحويل الثقافي المحلي إلى رواية ، وبسر المتهة التي تحمل القارئ على التسرع إلى درجة الخيانة ليقفز على السطور لهفة لإشباع الفضول ...كما أضاء بعض الملاحظات كارتباط عناوين مؤلفاته بالجسد، وعن طريقة قراءته للقصة ، وعن امكانية كتابة صنو " لرائحة التراب المبلل" و عن طقوسه في الكتابة ، وأخيرا وجه باعتباره مدرسا توجيهات للمبدعين الشباب ..
حوصل المنشط محتوى الأمسية و أضاف أن من أهم مزايا النص عند الأستاذ محمد مباركي كونه مطواعا لعملية النقد
واختتمت الأمسية بالاستماع إلى قراءة لبعض قصصه.