10:46 ص
المقهى الأدبي وجدة
شارع
جعفر
سقط في الحب
سقط في الحب
مررت بشارع جعفر ليـــــــلا
وراع فضولي نشيج بـــــكاه
وعن مصدر الدمع رحت أنادي
وما فاز سمعي بغير صــــداه
سألت زقاقات حيــه والدروب
أجابت ب:علمه عــــــند الإلاه
ولكن، إذا كنت بالأمر تـــــهتم
عليك سماع تقاســـــيم من آه
تنبعث أنينا لروح جريــــــحهْ
على جمر هجر صليـَــت لظاه
سمعت هبوب نسيم يــداعب
حبالا مكهربة في أنــــــــــــاه
عوتْ،صوتُها وكأنه مـــــــــن
قرار بحار يداري عنـــــــــــاه
"تنهدَ صدري بزفري يضيق،
سهادي يعاف جـواري، لظاه
أرقي يعسكر بالعـــين ،يوذي
جفوني،تعذيبُ المـــحب هواه
وضد نعاسي تواطأ ســـــهدي
وليلي ،على اليد شــــدت يداه
يعاف السهاد ذبول عيوني
وما فارق اللحظ يوما شقاه
لطرفي بكاء، واتصال دموع
كطابور جمر بحرّ لظــــــــاه
على حمرة الوجنة استقرت
بدت حب رمان دون شــذاه
أيا سائلا إن صدري عليه
يجثم ليل، يزيد أســـــــــاه
رحيل مهاة مع كل صبح
يدير يسارا ، يمينا قفاه
بباب بلوني شعار الوطن
أشم عطورا بفوح ســناه
إلاهي ألا حق لي في التشكي
وقد شاقني وقع كعب حـــــذاه
بوزن أخف من النسمة في
صباح ،بسير يضاهي الــحداه
أحس بنشوة من نال حظا
أتاحت له لمسها قدمــــــــــاه
تدغدغ جنبي، تداعب خــــدي
وما كان ذا غير جــــود نداه
كفيت به ،مدبرا في الصباح
وبسمته ارتسمت في الشفاه
يؤوب مساء بلون ربيـــــــع
وعــــــطر ورود يفوح شذاه
يطالعني كل يوم،مـــــــــلاكا
تواضع حتى توارى ســناه
====
وراع فضولي نشيج بـــــكاه
وعن مصدر الدمع رحت أنادي
وما فاز سمعي بغير صــــداه
سألت زقاقات حيــه والدروب
أجابت ب:علمه عــــــند الإلاه
ولكن، إذا كنت بالأمر تـــــهتم
عليك سماع تقاســـــيم من آه
تنبعث أنينا لروح جريــــــحهْ
على جمر هجر صليـَــت لظاه
سمعت هبوب نسيم يــداعب
حبالا مكهربة في أنــــــــــــاه
عوتْ،صوتُها وكأنه مـــــــــن
قرار بحار يداري عنـــــــــــاه
"تنهدَ صدري بزفري يضيق،
سهادي يعاف جـواري، لظاه
أرقي يعسكر بالعـــين ،يوذي
جفوني،تعذيبُ المـــحب هواه
وضد نعاسي تواطأ ســـــهدي
وليلي ،على اليد شــــدت يداه
يعاف السهاد ذبول عيوني
وما فارق اللحظ يوما شقاه
لطرفي بكاء، واتصال دموع
كطابور جمر بحرّ لظــــــــاه
على حمرة الوجنة استقرت
بدت حب رمان دون شــذاه
أيا سائلا إن صدري عليه
يجثم ليل، يزيد أســـــــــاه
رحيل مهاة مع كل صبح
يدير يسارا ، يمينا قفاه
بباب بلوني شعار الوطن
أشم عطورا بفوح ســناه
إلاهي ألا حق لي في التشكي
وقد شاقني وقع كعب حـــــذاه
بوزن أخف من النسمة في
صباح ،بسير يضاهي الــحداه
أحس بنشوة من نال حظا
أتاحت له لمسها قدمــــــــــاه
تدغدغ جنبي، تداعب خــــدي
وما كان ذا غير جــــود نداه
كفيت به ،مدبرا في الصباح
وبسمته ارتسمت في الشفاه
يؤوب مساء بلون ربيـــــــع
وعــــــطر ورود يفوح شذاه
يطالعني كل يوم،مـــــــــلاكا
تواضع حتى توارى ســناه
====
