
قصيدتان للشاعر الطيب هلو
حبر الخطى...
حِبْرُ الْخُطَى
رَسَمَ
الْمَدِينَةَ فِي تَفَرُّدِهِ
وَلَوَّنَ فِي حَدَائِقِهَا
تَفَاصِيلَ
الْجُنُونْ
خُطْوَاتُنَا
كَتَبَتْ قَصِيدَ الْكَوْنِ
مِنْ أَزَلٍ
إِلَى أَبَدٍ
لِنَعْشَقَ فِي
الْمَسَاءِ جُذُورَنَا
وَبِلَا صَبَاحٍ
يَفْتَحُ الْأَمْدَاءَ
صِرْنَا
دَمْعَةً فِي خَدِّ رَابِيَةٍ
بَكَتْ
مَعْشُوقَهَا التَّلَّ الْمُرَابِطَ
فِي تَضَارِيسِ
الْمَنُونْ
جَسَدِي مُحَاطٌ
بِالْكَوَاكِبِ
آفِلٌ فِي ظِلِّ
زَاوِيَةٍ تُغَازِلُ شَمْسَهَا
وَأَنَا
أُسَائِلُ لَحْظَتِي :
" مَنْ
عَلَّقَ الْقَمَرَ الْمُرَقَّعَ
فَوْقَ نَاصِيَةِ
الظُّنُونْ...