الاثنين، 17 فبراير 2014

"المرآة والبحر" عنوان ديوان الشاعر عبد الله فراجي في ضيافة المقهى الأدبي وجدة


"المرآة والبحر"

عنوان ديوان الشاعر عبد الله فراجي
في ضيافة المقهى الأدبي وجدة




15/02/2014

جريا على العادة استُهل اللقاء بكلمة ترحيب باسم المقهى الأدبي من إمضاء الشاعر محمد ماني .... قاد مركب الأمسية الروائي محمد العرجوني، استهل كلمته عن الشعر ومكانته ووظيفته عموما قبل أن يعرج على العالم الشعري للمحتفى به
تناول الكلمة الدكتور عبد السلام بوسنينة قارب النص انطلاقا من العتبات؛ إن على المستوى البصري أو المستوى الدلالي ثم توقف عند بنية الماء المستبدة بفكر الشاعر عبر ثنايا الديوان وسبر أغوار دلالاتها المختلفة ، فتارة تتخذ بعدا صوفيا وأخرى بعدا الانعتاق وأخرى دلالة الخصوبة ...يعانق الشاعر المشكلات الحضارية المؤرقة لذات الشاعر والقصيدة عند عبد الله فراجي تجربة عانقت شروط القصيدة الملتزمة ...التفت إلى إحدى بنيات الشكل الفني متمثلة في تكييف أسطورة عشتار وتوظيفها حسب ما يقتظيه المقام فتارة هي العراق الملطخ بالدماء وأخرى واقع القضية الفلسطينية وثالثة الواقع العربي المهزوم ...خلص المتداخل إلى تجسيد الديوان لخصائص الشعر الحديث ، وتجاوز الرؤية السطحية وطرح قضايا مؤرقة

انتقلت الكلمة الى الدكتور ادريس الزايدي
"بنية الذات بين المرآة والبحر"
الديوان والأسئلة الوجودية ، من خلال المحدد وغي المحدد ، من خلال حديث الذات مع بنيتها من جهة ورغبة الذات في الامتداد من أخرى ؛ فالمرآة منبع والبحر مصب ،. "المرآة والبحر"ينطلق من خلفيات ثقافية تطرح مجموعة من الأسئلة الأنتولوجية تحيل على رمزية الوجود ، فالمرايا تارة تشكيل للكون وأخرى للتصوير وثالثة الانكسار .أما البحر فصورٌ لحالات الاغتراب أو فقدان الأمل أو وسيلة لمحاكمة الواقع أو رد فعل ضد القيم المنحطة...وبين هذا وذاك صورة الأنا المتوحدة مع البحر ومعاناتها من الثبات والسفر وهجرة الذات في الذات... خلص المداخل إلى أن قصيدة المحتفى به ينشد التطهير و الانعتاق راكبا متن المرآة تارة ومتن البحر أخرى أو هما معا يمتح من مرجعية دينية وفلسفية

أما الدكتور عمرو كناوي فعنون مداخلته ب: انعكاس المرايفي ديوان المرآة والبحر"
استهل مداخلته بالحديث عن المحتفى به كسياسي ومناضل وناقد قبل
أن يتحدث عن شعره ، وسم مداخلته ب انعكاس المرايا في ديوان المرآة والبحر ، وقف عند العتبات يطرق باب النص لتطل عليه مرايا عدة منها مرآة الماضي ومرآة البحر ومرآة الفن ..كما لاحت له ما اسماه خواتم القصائد فعدد المكناسية والتاوريرتية التي لاحظ فيها انكسار المرايا الأندلسية والعراقية والفلسطينية ...وأشار إلى التناص في الديوان مكتفيا بذكر التقاطع مع خليل مطران واحمد المجاطي ..

قدم الأستاذ بوعلام حمدوني شهادة في حق المحتفى به كزميل وصديق وما لمسه فيه من نبل
واختتمت الأمسية بكلمة المحتفى به ، أثنى فيها على المقهى الأ دبي كعلم وطني ذاع صيته في أرجاء البلاد وعبر على ما قدمه النقاد اليوم وفي ما قبل من إعادة كتابة الديوان "المرآة والبحر" بشكل لم يكن يخطر بباله ..

كلمة الشاعر عبد الله فراجي بالمقهى الأدبي وجدة   

الاثنين، 10 فبراير 2014

قصة قصيرة جدا: "يومان متتاليان" /محمد مباركي


قصة قصيرة جدا: "يومان متتاليان"


محمد مباركي / وجدة / المغرب
أمرت معلمة أحد التّلاميذ الصّغار بالقيام إلى السّبورة لاستظهار محفوظة العيد السّعيد. قام من مقعده وخطا خطوتين وسقط على وجهه بين الصّفوف. ضحك التّلاميذ من سقطته المروعة. جرت به المعلّمة إلى طبيب المستوصف القريب... وبعد أن كشف عنه، سألته بقلق:
- ما به يا دكتور؟
رفع إليها عينين دامعتين وردّ عليها:
- به جوع يومين متتاليين يا سيّدتي.

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير


المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير

01/02/2014

المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير
استقبل المقهى الأدبي هذه الأمسية الروائي ميمون مزواري من خلال أعماله
Ahmed va au Sahara
Bich et Mich
Le monde arabe dans les oeuvres littéraires d’Albert Camus.
بعد كلمة الترحيب وتقديم فرسان المنصة الثلاثة
تناول الكلمة المتداخل الأول الأستاذ بوعلام حمدوني ، تحدث عن نوع اللقاء موضحا أن لقاء اليوم على خلاف العادة دائرة مستديرة ، أحال الكلمة للمحتفى به الأستاذ ميمون مزواري الذي قدم شخصه للحاضرين في ورقة لامس تكوينه الثقافي ومساره المهني ،ثم تناوب على محاورته كل من الأستاذين محمد العرجوني وبوعلام حمدوني حاولا تقريب القارئ من منجزات المحتفى به السردية .
لامس ثلاثتهم تقاطع المؤلفين الأول والثاني من حيث الكثير من التيمات ، على وجه الخصوص العائلة ..بالنسبة للغة الكتابة وصفت بالكتابة البيضاء التي تتميز بالسهولة مع ملاحظة توظيف الضمير في المؤلف الثاني بشكل ملفت من جهة ، ومن أخرى تجنيس المؤلف الثاني بين الحكاية والرواية ...و فيه توجيه الخطاب في نفس الوقت للطفل والراشد ، وطرح قضايا التعليم والربيع العربي والمدونة بلغة تفوق مستوى الطفل من جهة أخرى
أما فيما يخص المنجز الثالث وهو بحث أكاديمي موضوعه: العالم العربي من خلال أعمال ألبيير كامو الأدبية فقدمه الأستاذ محمد العرجوني كالتالي: بين المقدمة والخاتمة اربعة محاور: المناظر والأشخاص والحضارة وعلاقة البير كامو بالعرب
أما الكاتب فقرب الحاضرين من محتوى الكتاب من خلال ابرازه للمواجهة بين حضارة الغرب من جهة وحضارة العرب من أخرى؛ وصف الأولى بالمأساوية لاعتبارات مادية (عقل بحث انتاج )، والثانية بالهدوء والاستقرار كما نعتها بحضارة القلب لا حضارة العقل
فسح المجال بعد للملاحظات وإبداء الراي
 —

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م