5:32 م
المقهى الأدبي وجدة
"وقت بين الرثاء والمديح"
عم هذه الأمسية فضاء المقهى الأدبي " لاميرابيل"
تقرير/عيسى حموتي
28/02/2015
غص المكان هذه الأمسية بحضور نوعي ، عشاق الحرف الأنيق واللفظ الرقيق والإحساس الدقيق ،
يحتفون بالشاعر المتميز الزبير الخياط ، توسط المنصة الشاعر الشاب سفيان كوري ممسكا بدفة السفينة ، على يمينه المحتفى به وعلى يساره الباحث الدكتور محمد ماني
افتتحت الجلسة بالترحاب بالحضور، وبوصلة موسيقية أداها الثلاثي كعواشي أسامة ، منتصر بالله و سهيل جمهور على آلات القيتار ...
قبل مساءلة الديوان أثنى الأستاذ محمد ماني على الشعر والشعراء و هم من يتبعهم الواعون ، وأزرى بالمتشاعرين وهم من يتبعهم الغاوون ،...قارب المؤلف انطلاقا من إطلالته عليه من العتبات ، وقف عند العنوان ، يقرأ تركيبه ثم دلالته مرورا بالإهداء و التقديم مستحسنا التقديم الموضوعي مستهجنا التقديم الذاتي ، ولج عالم النص من التيمة التي تأرجحت بين الفرحة والحسرة ، لليضع يده على إحدى قصائد الديوان "الوعد " باعتبارها شدت انتباهه وأسرت إحساسه ، فلامسها من الجانب الإيقاعي وخاصة الداخلي المتمثل في تجانس الأصوات وتكرارها وتكرار الأصوات والبنى الصرفية والتركيبية ، كما وقف عند لغة النص و قيمتها في القفز على أسوار المعجم واختراق شرنقته لتحقيق علائق جديدة بين الألفاظ والكلمات ، وركز على بلاغة التقديم والتأخير و على غلبة الجملة الفعلية ذات الفعل الماضي وتضفيه على النص من حركية ...
أتحف الأستاذ عبد الغاني دخيسي الحاظرين بمقاطع غنائية وهو يعزف على آلة العود
استمع الحاضرون للشاعر المحتفى به في مرحلتين الأولى ألقى فيها قصائد ترتبط بالعائلة وفي الثانية قصائد ترتبط بالهم الوطني
وختم بكلمة أثنى فيها على المقهى الأدبي مع استعراض لمراحل للمشهد الثقافي عموما والأدبي في الجهة منذ تسعينيات القرن الماضي
يحتفون بالشاعر المتميز الزبير الخياط ، توسط المنصة الشاعر الشاب سفيان كوري ممسكا بدفة السفينة ، على يمينه المحتفى به وعلى يساره الباحث الدكتور محمد ماني
افتتحت الجلسة بالترحاب بالحضور، وبوصلة موسيقية أداها الثلاثي كعواشي أسامة ، منتصر بالله و سهيل جمهور على آلات القيتار ...
قبل مساءلة الديوان أثنى الأستاذ محمد ماني على الشعر والشعراء و هم من يتبعهم الواعون ، وأزرى بالمتشاعرين وهم من يتبعهم الغاوون ،...قارب المؤلف انطلاقا من إطلالته عليه من العتبات ، وقف عند العنوان ، يقرأ تركيبه ثم دلالته مرورا بالإهداء و التقديم مستحسنا التقديم الموضوعي مستهجنا التقديم الذاتي ، ولج عالم النص من التيمة التي تأرجحت بين الفرحة والحسرة ، لليضع يده على إحدى قصائد الديوان "الوعد " باعتبارها شدت انتباهه وأسرت إحساسه ، فلامسها من الجانب الإيقاعي وخاصة الداخلي المتمثل في تجانس الأصوات وتكرارها وتكرار الأصوات والبنى الصرفية والتركيبية ، كما وقف عند لغة النص و قيمتها في القفز على أسوار المعجم واختراق شرنقته لتحقيق علائق جديدة بين الألفاظ والكلمات ، وركز على بلاغة التقديم والتأخير و على غلبة الجملة الفعلية ذات الفعل الماضي وتضفيه على النص من حركية ...
أتحف الأستاذ عبد الغاني دخيسي الحاظرين بمقاطع غنائية وهو يعزف على آلة العود
استمع الحاضرون للشاعر المحتفى به في مرحلتين الأولى ألقى فيها قصائد ترتبط بالعائلة وفي الثانية قصائد ترتبط بالهم الوطني
وختم بكلمة أثنى فيها على المقهى الأدبي مع استعراض لمراحل للمشهد الثقافي عموما والأدبي في الجهة منذ تسعينيات القرن الماضي
