"المرآة والبحر"
عنوان ديوان الشاعر عبد الله فراجي
في ضيافة المقهى الأدبي وجدة
15/02/2014
جريا على العادة استُهل اللقاء بكلمة ترحيب باسم المقهى الأدبي من إمضاء الشاعر محمد ماني .... قاد مركب الأمسية الروائي محمد العرجوني، استهل كلمته عن الشعر ومكانته ووظيفته عموما قبل أن يعرج على العالم الشعري للمحتفى به
تناول الكلمة الدكتور عبد السلام بوسنينة قارب النص انطلاقا من العتبات؛ إن على المستوى البصري أو المستوى الدلالي ثم توقف عند بنية الماء المستبدة بفكر الشاعر عبر ثنايا الديوان وسبر أغوار دلالاتها المختلفة ، فتارة تتخذ بعدا صوفيا وأخرى بعدا الانعتاق وأخرى دلالة الخصوبة ...يعانق الشاعر المشكلات الحضارية المؤرقة لذات الشاعر والقصيدة عند عبد الله فراجي تجربة عانقت شروط القصيدة الملتزمة ...التفت إلى إحدى بنيات الشكل الفني متمثلة في تكييف أسطورة عشتار وتوظيفها حسب ما يقتظيه المقام فتارة هي العراق الملطخ بالدماء وأخرى واقع القضية الفلسطينية وثالثة الواقع العربي المهزوم ...خلص المتداخل إلى تجسيد الديوان لخصائص الشعر الحديث ، وتجاوز الرؤية السطحية وطرح قضايا مؤرقة
انتقلت الكلمة الى الدكتور ادريس الزايدي
"بنية الذات بين المرآة والبحر"
الديوان والأسئلة الوجودية ، من خلال المحدد وغي المحدد ، من خلال حديث الذات مع بنيتها من جهة ورغبة الذات في الامتداد من أخرى ؛ فالمرآة منبع والبحر مصب ،. "المرآة والبحر"ينطلق من خلفيات ثقافية تطرح مجموعة من الأسئلة الأنتولوجية تحيل على رمزية الوجود ، فالمرايا تارة تشكيل للكون وأخرى للتصوير وثالثة الانكسار .أما البحر فصورٌ لحالات الاغتراب أو فقدان الأمل أو وسيلة لمحاكمة الواقع أو رد فعل ضد القيم المنحطة...وبين هذا وذاك صورة الأنا المتوحدة مع البحر ومعاناتها من الثبات والسفر وهجرة الذات في الذات... خلص المداخل إلى أن قصيدة المحتفى به ينشد التطهير و الانعتاق راكبا متن المرآة تارة ومتن البحر أخرى أو هما معا يمتح من مرجعية دينية وفلسفية
أما الدكتور عمرو كناوي فعنون مداخلته ب: انعكاس المرايفي ديوان المرآة والبحر"
استهل مداخلته بالحديث عن المحتفى به كسياسي ومناضل وناقد قبل
أن يتحدث عن شعره ، وسم مداخلته ب انعكاس المرايا في ديوان المرآة والبحر ، وقف عند العتبات يطرق باب النص لتطل عليه مرايا عدة منها مرآة الماضي ومرآة البحر ومرآة الفن ..كما لاحت له ما اسماه خواتم القصائد فعدد المكناسية والتاوريرتية التي لاحظ فيها انكسار المرايا الأندلسية والعراقية والفلسطينية ...وأشار إلى التناص في الديوان مكتفيا بذكر التقاطع مع خليل مطران واحمد المجاطي ..
قدم الأستاذ بوعلام حمدوني شهادة في حق المحتفى به كزميل وصديق وما لمسه فيه من نبل
واختتمت الأمسية بكلمة المحتفى به ، أثنى فيها على المقهى الأ دبي كعلم وطني ذاع صيته في أرجاء البلاد وعبر على ما قدمه النقاد اليوم وفي ما قبل من إعادة كتابة الديوان "المرآة والبحر" بشكل لم يكن يخطر بباله ..
جريا على العادة استُهل اللقاء بكلمة ترحيب باسم المقهى الأدبي من إمضاء الشاعر محمد ماني .... قاد مركب الأمسية الروائي محمد العرجوني، استهل كلمته عن الشعر ومكانته ووظيفته عموما قبل أن يعرج على العالم الشعري للمحتفى به
تناول الكلمة الدكتور عبد السلام بوسنينة قارب النص انطلاقا من العتبات؛ إن على المستوى البصري أو المستوى الدلالي ثم توقف عند بنية الماء المستبدة بفكر الشاعر عبر ثنايا الديوان وسبر أغوار دلالاتها المختلفة ، فتارة تتخذ بعدا صوفيا وأخرى بعدا الانعتاق وأخرى دلالة الخصوبة ...يعانق الشاعر المشكلات الحضارية المؤرقة لذات الشاعر والقصيدة عند عبد الله فراجي تجربة عانقت شروط القصيدة الملتزمة ...التفت إلى إحدى بنيات الشكل الفني متمثلة في تكييف أسطورة عشتار وتوظيفها حسب ما يقتظيه المقام فتارة هي العراق الملطخ بالدماء وأخرى واقع القضية الفلسطينية وثالثة الواقع العربي المهزوم ...خلص المتداخل إلى تجسيد الديوان لخصائص الشعر الحديث ، وتجاوز الرؤية السطحية وطرح قضايا مؤرقة
انتقلت الكلمة الى الدكتور ادريس الزايدي
"بنية الذات بين المرآة والبحر"
الديوان والأسئلة الوجودية ، من خلال المحدد وغي المحدد ، من خلال حديث الذات مع بنيتها من جهة ورغبة الذات في الامتداد من أخرى ؛ فالمرآة منبع والبحر مصب ،. "المرآة والبحر"ينطلق من خلفيات ثقافية تطرح مجموعة من الأسئلة الأنتولوجية تحيل على رمزية الوجود ، فالمرايا تارة تشكيل للكون وأخرى للتصوير وثالثة الانكسار .أما البحر فصورٌ لحالات الاغتراب أو فقدان الأمل أو وسيلة لمحاكمة الواقع أو رد فعل ضد القيم المنحطة...وبين هذا وذاك صورة الأنا المتوحدة مع البحر ومعاناتها من الثبات والسفر وهجرة الذات في الذات... خلص المداخل إلى أن قصيدة المحتفى به ينشد التطهير و الانعتاق راكبا متن المرآة تارة ومتن البحر أخرى أو هما معا يمتح من مرجعية دينية وفلسفية
أما الدكتور عمرو كناوي فعنون مداخلته ب: انعكاس المرايفي ديوان المرآة والبحر"
استهل مداخلته بالحديث عن المحتفى به كسياسي ومناضل وناقد قبل
أن يتحدث عن شعره ، وسم مداخلته ب انعكاس المرايا في ديوان المرآة والبحر ، وقف عند العتبات يطرق باب النص لتطل عليه مرايا عدة منها مرآة الماضي ومرآة البحر ومرآة الفن ..كما لاحت له ما اسماه خواتم القصائد فعدد المكناسية والتاوريرتية التي لاحظ فيها انكسار المرايا الأندلسية والعراقية والفلسطينية ...وأشار إلى التناص في الديوان مكتفيا بذكر التقاطع مع خليل مطران واحمد المجاطي ..
قدم الأستاذ بوعلام حمدوني شهادة في حق المحتفى به كزميل وصديق وما لمسه فيه من نبل
واختتمت الأمسية بكلمة المحتفى به ، أثنى فيها على المقهى الأ دبي كعلم وطني ذاع صيته في أرجاء البلاد وعبر على ما قدمه النقاد اليوم وفي ما قبل من إعادة كتابة الديوان "المرآة والبحر" بشكل لم يكن يخطر بباله ..