الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

خصوصية الإبداع والإقناع في ديوان: "لو نبهني الحب" للطيب هلو



خصوصية الإبداع والإقناع
في ديوان:
"لو نبهني الحب" للطيب هلو
الجزء الأول

                                                             
د. محمد دخيسي

(حفل توقيع الديوان،
المقهى الأدبي ميرابيل Mirabelle  - وجدة،
الاثنين 10 رمضان 1433هـــ،
الموافق لـ 30 يوليوز 2012م)
  
مدخل:

 "لو نبهني الحب.." 1 ديوان شعري رابع للشاعر الطيب هلو؛ قراءَتُه تستحضر تجربة شعرية متميزة ممتدة إلى ما يقرُب العِقدين من الزمن. وتستحضر الأبعاد الشعرية والثقافية والاجتماعية لشاعر كتب وما يزال يبدع في دوائرَ شعريةٍ مختلفة، أثمرت نصوصا منوعة شكلا منسجمة جوهرا، تجمعها الذاتُ الشاعرة المؤججة بأمواج فكرية، وهواجسُ عاطفيةٍ ودفقاتُ جسم متعطش لكل ما هو جديد في بُعده الأصيل.
تأتي قراءتنا لديوان "لو نبهني الحب" ضمن حلقة فكر متزنة تجمع بين الرؤية الفردية والخلاصة النقدية المبنية على التأمل والملاحظة والاستنتاج.
لذلك سنعمل على مقاربة الجانب المتعلق بالخطاب الشعري عند الشاعر؛ نوعه وخصوصيته، ثم الانتقال إلى جانب المضمون من حيث البحث في الدلالات ومرجعياتِها، للوصول إلى المبحث الأكثر حساسية وهو يعرض الجانب العلمي في الإبداع الشعري المتعلق بالإيقاع وخصوصياته في الديوان المدروس.
وقد اخترت عنوان "خصوصية الإبداع والإقناع"، فيتجلى الإبداع –طبعا- في النصوص الشعرية المدروسة وخصوصيتها من حيث الشكل والدلالة والإيقاع. أما عن الإقناع فلا يمكن الإفصاح عنه نقديا، لأن الديوان في جملته مشروع إقناع الآخر بفكرتين؛ الأولى ذاتية عاطفية، والثانية واقعية حياتية من خلال طرح القضايا المرتبطة بالواقع السياسي المحلي والعربي..

1- الخطاب الشعري الدائري: الخصوصية والتميز
إذا كانت لكل شاعر خصوصيةٌ تميزه عن الآخرين، وتجعل شعره دالا على تجربته؛ فإننا سنطبع شعر الطيب هلو بسمة الخطاب الدائري الذي لمسته في كل قصائده تقريبا، وما جعلني أؤكد هذه الصفة كونه خص ديوانه الأخير "لو نبهني الحب.." بهذه الميزة. وقبل الاستغراق في تحليله لا بد من تعريف كل من الخطاب والخطاب الدائري.
هناك تعاريف عدة للخطاب، ولعل أبين تعريف هو ما جاء به فاولر في كتابه Linguistique and Novel (الرواية واللغة أو اللسانيات) إذ خص الخطاب بِــ: "ما تؤديه اللغة من معتقدات الكاتب وتطور أفكار الشخصيات وقيمتها والراوي والشخصيات والقارئ. لذلك كان الخطاب مماثلا للجهة التي تظهر لنا من خلال أفعال الجهات وأفعال الكلام." 2 وقد أورد سعيد يقطين جملة من المقولات التي تشير إلى علاقة الخطاب بالملفوظ والمنطوق، باعتباره وحدة كلامية، والوحدة تجمع مجوعة من الجمل..
ما يهمنا في هذا المجال هو الخطاب الشعري الذي يمكن نعته بكونه نسجا من الألفاظ والدلالات التي تسعى إلى تحقيق تواصل بين المبدع والمتلقي.. وبعبارة أخرى هو ما تؤديه اللغة الشعرية وتقدمه من أساليب وتعابير تميزه عن ما سواه.. وقد استطاع بعض النقاد التمييز بين أنواع متعددة من الخطاب في النص الشعري، كالخطاب الإيحائي والخطاب المباشر والذاتي والسردي والخطي ثم الدائري. 3
لتحليل الخطاب الدائري عند الطيب هلو في ديوانه "لو نبهني الحب.."، لا بد من العودة قليلا إلى بعض أشعار الشاعر، حتى نتأكد من أصوله ومن تأصله. واعتمادنا على ديوان "قمر العتاب" 4يعود لسببين:
أولهما: أنه الديوان الأول الصادر للشاعر.
ثانيهما: للانسجام الحاصل بين الديوانين، مما يؤكد الصيرورة الشعرية وتطور التجربة الشعرية عند الشاعر. وقبل التحليل أيضا لا بد من تنميط الخطاب الدائري عند الطيب هلو وتوزيعه إلى محاور تأخذ أدلتها من المنطوق الشعري ذاته. ونقسمها إلى:

1-1 الخطاب الدائري: البحث عن البؤرة الدلالية؛
يسترعي انتباه المتتبع لشعر الطيب هلو الاهتمام المبالغ فيه بالخطاب الدائري، وقد أكد الناقد مصطفى سلوي في كتابه "مبدأ الخصوصيات أو معينات قراءة النص الأدبي" 5أن الشاعر الذي ينهج هذا الأسلوب يوثق الصلة مع القارئ عبر تأكيده على قوة الخطاب وتأكيد على فعل معين داخله، لأن "الشعراء الكبار هم الذين امتازوا بهذه الخصوصية من خصوصيات الكتابة الشعرية." 6
تؤشر النصوص الشعرية التي اختارها الطيب هلو في ديوانه "لو نبهني الحب.." على مقوم أساسي في الخطاب الدائري وهو الانطلاق من عبارة شعرية ثم الاسترسال في تبعاتها الدلالية، لتنتهي إلى نقطة نهاية دلاليا وإيقاعيا. بعد ذلك يعود الشاعر إلى نقطة البداية لقوم بالدور نفسه في المقطع الموالي. ولتسليط الضوء على هذه الصيغة المتبعة؛ نقف عند بحث الشاعر عن البؤرة الدلالية.
يقول في قصيدة "لو نبهني الحب.." 7
المقطع الأول:
لوْ نَبَّهَني الحُبُّ
أَنِّي ألْقاكِ على مَرْمَى وَتَرٍ... (نقط الحذف تشير إلى حذف أسطر شعرية لتوضيح الظاهرة دون إطالة)
لَفَتَحْتُ نَوافِذَ عِشْقي
كَيْ أسْمَعَ صَوْتَ الغَيْمِ
...
المقطع الثاني:
لَوْ نَبَّهَني الْحُّبُّ
أنِّي سَأَعودُ لِعِشْقِكِ ثَانِيَةً
أَلْقَيْتُ
...
كَيْ أكْتُبَ فِي عَيْنَيْكِ..
المقطع الثالث: لَوْ... أنَّ اللحْظَةَ.... لَجَمَعَتْ..
المقطع الرابع: لَوْ نَبَّهَني... أنَّ القِطارَ... لَحَجَزْتُ...
المقطع الخامس: لَوْ نَبَّهَني...لَحَمَلْتُ... حتى ...حتى
المقطع السادس: لو نَبَّهَني.. أنَّ الأوانَ... (---)
المقطع السابع: لو نبهني... أنَّ الأشْكالَ... غَيَّرْتُ..
ونسجل هنا بعض الملاحظات:
أولا: أن الصيغة الدلالية تتكرر في كل المقاطع؛ وهي عبارة عن جملة شرطية بأركانها (الجملة والجواب). والكلام حول "لو" الشرطية التي تفيد الماضي، وعقد الصلة بين السبب والمسبب، و"لو" التي تعتبر حرف امتناع وغيرها؛ كله كلام يكول لن نحوض فيه في مقامنا.8
ثانيا: بالرغم من غياب بعض أركان الجملة الشرطية، فإننا نفهم ضمنيا ما يقصده الشاعر.
ثالثا: تكرار "لو نبهني الحب" في المقطع الخامس، جعل الشاعر ينوع من جملة جواب الشرط وبعض ما يلحقها، فنعيد تشكيل المقطع بالصيغة الجديدة لنقول:
لو نبهني الحبُّ/ لحَمَلتُ حقائٍبَنا/ حتى أدْفَنَ كلَّ مُفاجأةٍ مُتْعِبَةٍ
لو نبهني الحب/ لتصفحْتُ بريدَ الشَّوْقِ قُبَيْلَ الرِّحلَةِ/ حتَّى أعْرِفَ أينَ نَحُطُّ رِحالَ البَوْحِ/ وأينَ سَنُحْرِقُ أوْراقَ البَيْنْ..
بعد هذه الوقفة المستفيضة عند القصيدة الأولى، وهي تحمل عنوان المجموعة الشعرية ذاتها، يمكن القول إن الشاعر يعي بقوة هذا المنحى من الخطاب، وهو ينبه المتلقي إلى ذلك عبر التأكيد تارة، وبإلحاح منه حتى يوطد العلاقة التي سبق ذكرها.
أما عن سبب تسميتها بالبؤرة الدلالية، فيعود بالأساس إلى كون الشاعر ينوع من الدلالات حسب الموقف المصرح به في اللازمة الأساسية، وبرجوعنا إلى القصيدة السابقة نصل حتما إلى كون الشاعر يبحث عن بؤرة أساسية تتمثل في ندمه على فعل مضى، يُمْتَنَعُ وجودُه في الحاضر بانتهاء صلاحيته، فيبحث عن موقف يمكنه أن يؤثث به فضاء نصه، ويصححَ بعضا من هفوات لقاءاته الأولى ويقررَ اللقاء النهائي من البدء دون الغوص في متاهات الزمن الضائع.
-2 الخطاب الدائري:  التنوع الدلالي؛
إذا كان الشاعر الطيب هلو استغل البؤرة الأساسية دلاليا كي تكون نقطة بحث عن حقيقة ضائعة؛ فإنه في الصيغة الثانية ينوع اللازمة من أجل تنوع دلالي يتحكم فيه البعد الذاتي، ويستخلصه طريقة من أجل تكثيف لغوي وتعبيري. القصد من وراء هذا النهج أن تكون القصيدة دائرية من حيث الخطاب متنوعة من حيث التخطيط والتعبير؛ والتنوع هنا قائم على ركيزتين:

أولا: تنوع في صفة الآخر؛
نقرأ القصيدة الثانية 9 في الديوان:
يا أيُّها المَوْقوتُ..
يا أيُّها المَنْذورُ لِلْحُزْنِ..
يا أيُّها المَوْشومُ بِالمَاءِ..
يا شاعِرَ القَلْبِ العَصِيِّ...
ليركز الشاعر في كل مقطع على أوامر وتجليات ذاتية، لأنه يخترق الآخر ليكون معادلا موضوعيا لذاته؛ حيث ينتقل من: أيها الموقوت.. ليصل إلى: يا شاعر القلب.. وقد نهل من الجملة الشرطية بناءها، ومن الصيغة المأساوية بعدا دلاليا موسعا.

ثانيا:  تنوع في صفة الذات؛
ينتقل الطيب هلو من الآخر إلى الذات مباشرة. وتأكيدنا على القول الذاتي المنطلق من الضمير المستعمل في قصيدة "تعويذة العاشق الأندلسي" 10، ويستغل الشاعر كذلك الخطاب الدائري باعتباره في هذه الحلقة تنوعا دلاليا من جهة، وتنوعا في صفة الذات من جهة أخرى. يقول:
ما قُلْتُ "وُقوفاً يا صَحْبي"......... كي..... إنِّي طَلَّقْتُ الخَيْمَةَ....
ما قلت "وقوفا يا صحبي" ........ لكني...
ما صَدَّقْتُ امْرَأةً... لكني......
ما فَسَّرْتُ الرؤيا......لكن.....
نسجل هنا ملاحظتين:
أولهما: أن الشاعر يحتفظ دائما بأسلوب الشرط باعتباره لبنة تركيبية وأسلوبية؛ تركيبية حيث يستغله في بناء النص من حيث وجوب الشرط وجوابُه.
ثانيهما: أن الصيغة التي أتت في هذه القصيدة تختلف كليا عن صيغة القصيدة الأولى، فبدل الاستهلال بحرف الامتناع لوجود (لو)، ينفي وجود الشيء مسبقا، ويذكر نتيجة انتفاء الشرط، فنقرأ المقطع الأول كالتالي بالصيغة الجديدة المحَوَّلة:
لو قلتُ وقوفا صحبي
لَتَوَسَّدْتُ أحجارا تركَتْها شَفتاكِ على خَدِّي... 11
إلى جانب هذه القصيدة، نجد الطيب هلو يعتمد التركيب نفسه في قصيدة "ماذا لو أهديتكَ ذاكرة المتنبي؟!" 12 بإضافة التساؤل في بعض مقاطع النص:
ماذا لو أهديتك ذاكرة المتنبي؟ ستـ....لتـ...كي....
ماذا لو أهديتك ذاكرة المتنبي؟ ستـ...
ماذا لو أهديتك ذاكرة المتنبي...ستـ.... كي...
لو كنتَ المتنبي........هل كُنْتَ تَنامْ؟!

1-3 الخطاب الدائري:  التنامي الدلالي؛
يتميز هذا النوع من الخطاب عند الشاعر الطيب هلو باستغلال طاقة التطور النصي عبر استغلال المراحل الزمنية إما عمرية، أو مرحلية. وقد خطا في ذلك نهج الخطاب المتحول دلاليا كما رأينا سابقا، مع إضافة التطور الزمني. يقول في قصيدة "محبرة تربي الليل": 13
يا أيها الطفْلُ الَّذي ما كُنْتُهُ..
يا أيها الرجل الذي قَدْ صِرْتُهُ...
فنرى أنه بنى نصه وفق تصور زمني، بدأه بالطفل الذي يخادع أمه الكسلى، لينتقل للطفل الذي ما كانه الشاعر، ليتحول إلى رجل يكتب الشعر ويدلي بأحزانه في حقل الرؤى.
النص الثاني الذي حمل السمة ذاتها، هو "كيْ تَرُدِّي للهوى بعْضَ الجَميل" 14، إذ لا يكتفي الشاعر بالتحول الزمني، وإنما يردي قصيدته صفحة ساخنة من التحولات الشخصية التي يحاكي بها حالته اتجاه الآخر، بمعنى أنه يحول ذاته/ جسده إلى حركة متحولة تتحكم فيها ذات أخرى. يقول:
- اِكْرِهيني
وَاسْتَريحي مِنْ جنوني...
اُصْلُبيني فوقَ أعوادِ المَشانِقٍ
- أَحْرِقيني
وَتَمَلَّيْ في تجاعيدِ الدُّخانِ
- أحرقيني فَوقَ أعوادِ الظُّنونِ
وَارْقُصي حَوْلَ اللَّهيبِ..
- وَرِّطينِي في التَّلاشي
في مواويلِ ارْتِعاشي..
- واخْنُقيني
كيْ تَرُدِّي للهَوَى بَعْضَ الجَميلِ
- أهْرِقي كُلَّ نَبيذِ الكِبْرياءِ..
فلنتأمل كيف استطاع الشاعر أن يستغل الخطاب الدائري أولا، ثم البحث عن البؤرة الدلالية ثانيا، والتنوع الدلالي ثالثا، وأخيرا التنامي الدلالي والزمني. ويمكن أن نمثل لذلك بالجدول التالي:

الخطاب الدائري
البحث عن البؤرة الدلالية
التنوع الدلالي
التنامي الدلالي والزمني
اِكرهِيني
أحرقيني
اِجمَعيني
وَرِّطيني
اخْنُقيني..
(أفعال أمر يبدأ الشاعر بها كل مقطع، ويسترسل بعده في سرد بعض الأحداث المتعلقة به)
البحث عن صيغة العذاب الذي يتلقاه من الآخر:
البؤرة الدلالية تتشكل في صيغة فعل الأمر الموجه للآخر باعتباره صاحب القرار.
التنوع في صيغة الأمر يخالطه تنوع دلالي من حيث تشكيل الأفعال وفق تصور دلالي يبنى انطلاقا من حالة الشاعر النفسية والحالية: (الكراهية، الخنق، الحرق، الصلب..)
الانتقال من حالة إلى أخرى (اكرهيني واستريحي وأعيديني إلى قمقمي- اصلبيني واحرقيني- احرقيني   وارقصي- ورطيني ودمريني وخذي كوب عصير- اخنقيني- عاقبي في السذاجة- أهرقي..)

يعتبر هذا الجدول مبيانا لكل التحولات التي سبق استنطاقها في الفصول السابقة، وهو يعتبر تركيزا وتكثيفا دلاليا لما يراد تقديمه في النص الشعري عند الطيب هلو، لأنه يركز قوله وفق تصور مبدئي وتخطيط مبرمج يستطيع الانتباه من خلاله إلى أهم الصفات الذاتية وأهم التحولات التي تكتنفها، ثم يخولها بعضا من التنوعات الدلالية وفق علاقتها بالآخر، باعتباره معادلا موضوعيا وذاتيا للشاعر عينه.
كما أن الصيغة التي تشكلت منها نصوص الطيب هلو لا تقف عند هذا الحد، بل تتجاوزه إلى إبراز العلاقة التي تربط الشاعر بمرجعياته الثقافية والاجتماعية والتاريخية، إذ نلاحظ أن جل نصوصه تسير وفق المنهج نفسه، فلو تتبعنا ديوانه "قمر العتاب" 15للاحظنا أنه يَعْبُر من مرحلة إلى أخرى أو مقطع إلى آخر عبر لازمات لفظية ودلالية وتركيبية تعتبر ملحقاتٍ شخصيةً تتعلق بالسمة الأساسية التي يبني بها الشاعر نصه وخطابه الشعري عامة.
-----------------------------
هوامش الجزء الأول 
  
 -1- الطيب هلو: لو نبهني الحي..، منشورات اتحاد المبدعين المغاربة، مطبعة طوب بريس الرباط، المغرب، ط. 1، 2012.
-2- نقلا عن سعيد يقطين: تحليل الخطاب الروائي، الزمن السرد التبئير، المركز الثقافي العربي بيروت، ط. 2، 1993، ص. 43. 
-3- يمكن الرجوع في تعريف هذه الأنواع إلى كتاب (مبدأ الخصوصيات- أو معينات قراءة النص الشعري) للناقد د. مصطفى سلوي، سلسلة رسائل  الأدب (01)1425- 2004، مطبعة شمس وجدة، ص- 70 وما بعدا..
-4- الطيب هلو: قمر العتاب، البوكيلي للطباعة والنشر، القنيطرة، ط.1، 1996
- 5-مرجع سابق، سبب اختيار هذا المرجع يعود بالدرجة الأولى إلى تحليل نصوص لشعراء مغربة (محمد علي الرباوي، ثريا ماجدولين..) وفق مبدإ الخصوصيات.
-6- المرجع نفسه، ص. 97.
-7- الطيب هلو، ص. 9-14
-8- يمكن الرجوع مثلا إلى كتاب " مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري، مطبعة المدني القاهرة، 1/ 255 وما بعدها[1]
-9- تجليات في مرايا الحبر، ص- ص. 15- 19
-10- المرجع نفسه، ص. 25..
-11- نفسه
-12- ماذا لو أهديتك ذاكرة المتنبي؟!، ص. 35.
-13- محبرة تربي الليل، ص.39
- 14-كي تردي للهوى بعض الجميل، ص.  69
 - 15-الطيب هلو، قمر العتاب، البوكيلي للطباعة والنشر القنيطرة، ط. 1، 1996.



 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م