عنوان المؤلف النقدي ــ الابن البكر ــ للأستاذ الدكتور عبد السلام
بوسنينة، الذي احتفى به المقهى الأدبي خلال هذه الأمسية ـ وعلى غير العادة
تحول المقهى إلى خيمة أدبية ـ حضر لأمسية العديد من الفعاليات
الثقافية...افتتحت الأمسية بكلمة المقهى استهلت بالترحيب ، وفضل المثقفين
على سير أنشطة المقهى بانتظام قبل أن تحال الكلمة للروائي المتميز
الأستاذ يحيى بزغود ، ليبحر بالخيمة في بحر المؤلف، صحبة طاقمه المتكون من
السادة الناقد محمد نوالي والناقد يوسف السالمي، وقد غاب ثالثهم الأستاذ
الدكتور مصطفى السلوي..
استهل الحديث بالثناء على الباحث وأشاد بإحدى ميزاته " الاستشارة قبل إصدار الحكم" كان يلجأ إلى المشورة ، وقد صاحبه هو نفسه في هذا المشوار الشيء الذي ساعده على تحقيق نتائج مهمة في بحثه، وكان أهم استشارة في ما يسمى "الشعر الإسلامي " ...واعتبر الأستاذ بزغود أن المؤلف موضوع الاحتفاء أهم ما كتب عن الشاعر محمد علي الرباوي ،إذ أحاط بكل دواوينه ..
انتقل المكروفون صوب الناقد محمد نوالي الذي ركز في مداخلته على العمل المحتفى به بين المنهج الموضوعاتي ، وحدس الناقد بعد ان عرف في عجالة بالمنهج الموضوعاتي كما عرف في الغرب راح يتابع خطوات الناقد من خلال الثالوث التيمي المكون لمتن الكتاب : الذات ،الزمان، المكان
خلص إلى أن الناقد حاول إيجاد الصلة بين حياة الشاعر وابداعاته بمقاربة موضوعاية دون الالتفات إليها
أما الأستاذ يوسف السالمي فاستهل مداخلته بمجموعة من الاعتبارات كتوطئة ،قبل ان يخوض هو الآخر في منهجية الكتاب والأدوات التي مكنت الناقد من الإحاطة بشعر محمد علي الرباوي ..هو ايضا عرج على تاريخ المنهج قبل الخوض في التفصيل في الإجراءات المنهجية كتحديد البنية الدلالية الأساسية والمبدءان المنطقي والسردي وخلص إلى أن الناقد ألم بالمنهج الموضوعاتي في بحثه
أدلى الدكتور محمد ماني بشهادة في حق المحتفى به نيابة عن صاحبها الدكتور بوشعيب بنيونس
وكانت متميزة بروح الدعابة
اما كلمة المحتفى به فكانت شكرا وثناء ... ودواعي التاليف التي تمثلت في جوانب ثلاثة ، الأول ما أحسه من قيمة عمله و ما عقب المناقشة من ملاحظات مميزة لثلاثة دكاترة من اللجنة والثاني التشجيع المستمر من طرف الأصدقاء عموما والمقهويين خصوصا، وأما الثالث فقامة الشاعر محمد علي الرباوي التي لم تحظ بحقها من الدراسة..
استهل الحديث بالثناء على الباحث وأشاد بإحدى ميزاته " الاستشارة قبل إصدار الحكم" كان يلجأ إلى المشورة ، وقد صاحبه هو نفسه في هذا المشوار الشيء الذي ساعده على تحقيق نتائج مهمة في بحثه، وكان أهم استشارة في ما يسمى "الشعر الإسلامي " ...واعتبر الأستاذ بزغود أن المؤلف موضوع الاحتفاء أهم ما كتب عن الشاعر محمد علي الرباوي ،إذ أحاط بكل دواوينه ..
انتقل المكروفون صوب الناقد محمد نوالي الذي ركز في مداخلته على العمل المحتفى به بين المنهج الموضوعاتي ، وحدس الناقد بعد ان عرف في عجالة بالمنهج الموضوعاتي كما عرف في الغرب راح يتابع خطوات الناقد من خلال الثالوث التيمي المكون لمتن الكتاب : الذات ،الزمان، المكان
خلص إلى أن الناقد حاول إيجاد الصلة بين حياة الشاعر وابداعاته بمقاربة موضوعاية دون الالتفات إليها
أما الأستاذ يوسف السالمي فاستهل مداخلته بمجموعة من الاعتبارات كتوطئة ،قبل ان يخوض هو الآخر في منهجية الكتاب والأدوات التي مكنت الناقد من الإحاطة بشعر محمد علي الرباوي ..هو ايضا عرج على تاريخ المنهج قبل الخوض في التفصيل في الإجراءات المنهجية كتحديد البنية الدلالية الأساسية والمبدءان المنطقي والسردي وخلص إلى أن الناقد ألم بالمنهج الموضوعاتي في بحثه
أدلى الدكتور محمد ماني بشهادة في حق المحتفى به نيابة عن صاحبها الدكتور بوشعيب بنيونس
وكانت متميزة بروح الدعابة
اما كلمة المحتفى به فكانت شكرا وثناء ... ودواعي التاليف التي تمثلت في جوانب ثلاثة ، الأول ما أحسه من قيمة عمله و ما عقب المناقشة من ملاحظات مميزة لثلاثة دكاترة من اللجنة والثاني التشجيع المستمر من طرف الأصدقاء عموما والمقهويين خصوصا، وأما الثالث فقامة الشاعر محمد علي الرباوي التي لم تحظ بحقها من الدراسة..