ما بَيْنَ حَلالٍ و حَرَام
بقلم/ محمد جدايني
حَلاَلٌ عَلَى الغَرْبِ سَفْكُ الدِّمَاءِِ
وَ سَبْيُ العَذَارَى وَ وَطْءُ النِّسَاءِِ
وَ تَحْرِيقُ شَعْبٍ يَذُوبُ اصْطِبَارًا
عَلَى الجَمْرِ يُصْلَى كَلَحْمِِ الشِّوَاءِِ
وَ قَصْفٌ بِسَيْلٍ مِنَ النَّارِ يَهْوِي
كَمَا الشُّهْبُ تَتْرَى بكَبْدِ السَّمَاءِ
وَ إِذْلَالُ عُرْبٍ أَنَاخُوا الرِّقَابَا
وَ لَمْ يَسْتَجِيرُوا بِغَيْرِ البُكَاءِ
فَتِلْكُمْ فَرَنْسَا تَمَادَتْ عَلَيْنَا
وَ قَامَتْ بِتَحْرِيمِ خَيْرِ الكِسَاءِ
إِذَا كَانَ ذَاكَ احْتِقَارًا لِدِينِي
فَإِنِّي لِدِينِي وَفِيُّ الوَلاَءِ
سَأَغْدُو لِأَرْضِي وَ أَحْيَا بِجُوعِي
وَ لَوْ كَانَ فِي ذَاكَ حَقًّا فَنَائِي
فَقَدْ صِحْتُ قَبْلاً بِكَلْبٍ خَسِيءٍ
بِرَسْمٍ هَجَا سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ
وَ فَضَّلْتُ مِلْحًا عَلَى جُبْنِ قَوْمٍ
أَرَادُو هَوَانِي فَنَالُوا اسْتِيَائِي
وَ هَذِي جُنُودُ اليَهُودِ اسْتَحَلَّتْ
فُرُوجَ الصَّبَايَا فَأَدْمَتْ حَيَائِي
وَ عَاثَتْ بِكَنْعَانَ تَبْغِي فَسَادًا
كَأَنِّي بِهَا شَارَكَتْنِي هَوَائِي
حَرَامٌ عَلَيْنَا دِفَاعٌ عَنِ النَّفْ
سِ أَوْ مَوْتُ طِفْلٍ بِسَاحِ الفِدَاءِ
حََرَامٌ عَلَيْنَا صَلاَةٌ بِقٌدْسٍ
حَرَامٌ عَلَيْنَا طُقُوسُ العَزَاءِ
وَ سَبْيُ العَذَارَى وَ وَطْءُ النِّسَاءِِ
وَ تَحْرِيقُ شَعْبٍ يَذُوبُ اصْطِبَارًا
عَلَى الجَمْرِ يُصْلَى كَلَحْمِِ الشِّوَاءِِ
وَ قَصْفٌ بِسَيْلٍ مِنَ النَّارِ يَهْوِي
كَمَا الشُّهْبُ تَتْرَى بكَبْدِ السَّمَاءِ
وَ إِذْلَالُ عُرْبٍ أَنَاخُوا الرِّقَابَا
وَ لَمْ يَسْتَجِيرُوا بِغَيْرِ البُكَاءِ
فَتِلْكُمْ فَرَنْسَا تَمَادَتْ عَلَيْنَا
وَ قَامَتْ بِتَحْرِيمِ خَيْرِ الكِسَاءِ
إِذَا كَانَ ذَاكَ احْتِقَارًا لِدِينِي
فَإِنِّي لِدِينِي وَفِيُّ الوَلاَءِ
سَأَغْدُو لِأَرْضِي وَ أَحْيَا بِجُوعِي
وَ لَوْ كَانَ فِي ذَاكَ حَقًّا فَنَائِي
فَقَدْ صِحْتُ قَبْلاً بِكَلْبٍ خَسِيءٍ
بِرَسْمٍ هَجَا سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ
وَ فَضَّلْتُ مِلْحًا عَلَى جُبْنِ قَوْمٍ
أَرَادُو هَوَانِي فَنَالُوا اسْتِيَائِي
وَ هَذِي جُنُودُ اليَهُودِ اسْتَحَلَّتْ
فُرُوجَ الصَّبَايَا فَأَدْمَتْ حَيَائِي
وَ عَاثَتْ بِكَنْعَانَ تَبْغِي فَسَادًا
كَأَنِّي بِهَا شَارَكَتْنِي هَوَائِي
حَرَامٌ عَلَيْنَا دِفَاعٌ عَنِ النَّفْ
سِ أَوْ مَوْتُ طِفْلٍ بِسَاحِ الفِدَاءِ
حََرَامٌ عَلَيْنَا صَلاَةٌ بِقٌدْسٍ
حَرَامٌ عَلَيْنَا طُقُوسُ العَزَاءِ