
ما بَيْنَ حَلالٍ و حَرَام
بقلم/ محمد جدايني
حَلاَلٌ عَلَى الغَرْبِ سَفْكُ الدِّمَاءِِ وَ سَبْيُ العَذَارَى وَ وَطْءُ النِّسَاءِِ وَ تَحْرِيقُ شَعْبٍ يَذُوبُ اصْطِبَارًا عَلَى الجَمْرِ يُصْلَى كَلَحْمِِ الشِّوَاءِِ وَ قَصْفٌ بِسَيْلٍ مِنَ النَّارِ يَهْوِي كَمَا الشُّهْبُ تَتْرَى بكَبْدِ السَّمَاءِ وَ إِذْلَالُ عُرْبٍ أَنَاخُوا الرِّقَابَاوَ لَمْ يَسْتَجِيرُوا بِغَيْرِ البُكَاءِ فَتِلْكُمْ فَرَنْسَا تَمَادَتْ عَلَيْنَا وَ قَامَتْ بِتَحْرِيمِ خَيْرِ الكِسَاءِ إِذَا كَانَ ذَاكَ احْتِقَارًا لِدِينِي فَإِنِّي لِدِينِي وَفِيُّ الوَلاَءِ سَأَغْدُو لِأَرْضِي وَ أَحْيَا بِجُوعِي وَ لَوْ كَانَ فِي ذَاكَ حَقًّا فَنَائِي فَقَدْ صِحْتُ قَبْلاً...