يا أملا في سأمي
بقلم الشاعر محمد
الرويسي
ويسألني كم عمرك
سيدي
أحسبه من يوم
مولدي
عقود ستة سنوات
سبع
شهران بتاريخ عيسى
منها ثلاثة أيام
تنقصني
يهز رأسه ،وبصدق
واثق يعاتبني
أخطأت الحساب يا
ولدي
نسيت شهورا تسعة
قضيتها في عشك الأول
ما دفعت عنها
إيجارا
ولا أحصيتها في
الخيال دارا
أضفها لما أعطيتني
شكرا سيدي أدهشتني
فأمي فخر النساء
،نبع الصفاء
حبها أحاطني
وجودها أفحمني
دوحة وارفة الضلال
،شاسعة الخصال
نالني من نبلها ما
نالني
وأنا لما على
الدنيا فتحت عيني يا سيدي
وجدتها في معبدي
الجالسات قبالتي
...أختي وخليلتي
الساترات لسوءتي،خبرن
القوافي في قصائدي
فلا المديح أعياني
ولا القريض أعجزني
ها أنذا في ذروة
صدقي
أحصي ولا أبقي .
كل شيء في يوشي
بطويتي
سيدتي
يا أملا وارفا في
سأمي
يا وجودا طافحا من
عدمي
يا كريات حمراء في
دمي ..
اغفري زلاتهم لا تهني
فعيدك كل الزمان
،كل العمر
لا ينتهي ،لا
يختفي ،لا ينثني