الاثنين، 22 سبتمبر 2014

جمعية المقهى الأدبي وجدة تفتتح موسمها الثقافي2014/2015


جمعية المقهى الأدبي وجدة 
تفتتح موسمها الثقافي2014/2015 

 

 عيسى حموتي
تعود جمعية المقهى الأدبي ، بعد استراحة محارب لتدشن موسمها الجديد ، و يبدو موسما واعدا كما جاء في كلمة الافتتاح التي ألقاها السيد رئيس الجمعية د.عبد السلام بوسنينه
آل شرف تسيير أمسية الافتتاح للمنشطة بشرى التي قادت المركبة باقتدار . افتتحتها جريا على العادة بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم ثم لفتت الأنظار إلى الشاشة ، وأثر المسلاط عليها ..استعرض الحاضرون صورا لخصت أنشطة المقهى الأدبي للموسم الفارط2013/2014
آلت الكلمة لرئيس الجمعية تناولت مسيرة المقهى الأدبي تحدث فيها عن مختلف الأنشطة التي احتضنها المقهى الأدبي منذ انطلاقه بالأرقام والأعداد وبالنسبة المئوية كان للإبداع الشعري فيها حصة الأسد بنسبة فاقت ثلاثين بالمائة يليها السرد ثم الأمسيات الشعرية واللقاءات المفتوحة وغيرها من الأنشطة الفنية كالخط والرسم والتشكيل
أما كلمة الشاعر د .محمد ماني عضو جمعية المقهى الأدبي فدارت حول تاريخ المقاهي الأدبية منذ نشأتها في العصر العثماني مرورا بمصر وأوربا ، وقف عند محطات عدة خاصة تجربة المقاهي الأدبية في مصر وفي فرنسا ، ليعرج على المغرب و تجربة النوادي الأدبية و المقاهي الأدبية
أما الأستاذ عيسى حموتي ، فقدم المنشور الجديد الذي أصدره المقهى الأدبي ـ موضوع التوقيع في هذه الأمسية ـ و الذي ضم المداخلات التي تناولت الدواوين الشعرية موضوع التوقيع في المقهى الأدبي ــ وجدة ــ من طرف الأساتذة الباحثين كما تحدث عن آفاق النشر حيث تحدث عن مشروع منشور نقدي ثان يتناول المداخلات التي تناولت الأعمال السردية ، ومنشور إبداعي جماعي في القصة القصيرة
تخللت الأمسية وصلات موسيقية غنائية من أداء فنان المقهى الأدبي الأستاذ اليزيد خرباش

 20/09/2015

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

قصة قصيرة: "طبيبة ملاك"


قصة قصيرة:  "طبيبة ملاك"

قال لي جليسي:
"شاهدت فيلما سينمائيا أربع مرّات متتالية".
قلت له مستغربا:
"قلت أربع مرّات متتالية؟ هذا كثير!!".
قال لي:
"اسمع، سأحكي لك وقائع الفيلم".

وراح يسهب في الحكي عن أدقّ تفاصيل الفيلم. وتوقف كثيرا عند البطلة. كانت طبيبة نفسانية، مثل ملاك هبط من السّماء، تؤدي خدماتها لدور العجزة وملاجئ الأيتام مجانا.

في صباح يوم بارد أحضرت الشّرطة رضيعا إلى الملجإ. تخلّت عنه أمّه تحت سقيفة. تركته مقمّطا في سلّة أحاطت بها بعض الكلاب الضّالة. كانت تتشمّمه، و تفرّ منه بعيدا حين يصرخ صراخا غريبا.
امتنع الرّضيع عن  الرّضاعة الاصطناعية، وراح يصرخ ليل نهار، مما جعل أطفال الملجإ يرعبون وينخرطون معه في صراخ جماعي مزعج.
استعانت مديرة الملجإ بالطّبيبة النّفسانية. هاتفتها،  فحضرت مسرعة. أخبرتها بمشكلة الرّضيع. وقفت الطّبيبة أمام سريره وطلبت من المربيات الابتعاد... ومدّت يدها إليه، وكلّمته  مدّة كما تكلّم كبيرا... ولمّا أنهت كلامها معه، توقّف الرّضيع عن الصّراخ المتواصل الذي دام ثلاثة أيام. اندهشت المديرة والمربيات حين شاهدنه يقبض على أصابع الطّبيبة ويسكت.
طلبت الطّبيبة الرّضّاعة الاصطناعية، وألحّت على أن يؤتى لها بأيّ شيء تركته أمّ الرّضيع معه في السّلة. جاءتها إحدى المربيات بالرّضّاعة وبمنديل أبيض طُرّز عليه اسم الرّضيع، كان ما يزال يحمل رائحة عطر من تركته. لفّت الطّبيبة الرّضّاعة في المنديل وقربتها مِنْ أنف الرّضيع، شمّ رائحة المنديل ابتسم ابتسامة ملائكية عريضة، وفتح فمه وبدأ يرضع الحليب من الرّضّاعة على الفور، وبنهم شديد..

وانتهى الفيلم بتصفيقات حارّة للطّبيبة الملاك في القاعة العريضة.

****************************************************************

هبّ صاحبي من مكانه ملسوعا، وخطا خطوتين اثنتين، وتوقّف واستدار نحوي وأخرج من جيب سرواله منديلا أبيض رفعه إلى أنفه، تشمّم عطره طويلا، ثمّ مسح به دموعا انهمرت على خدّيه الضّامرين...


محمد مباركي / وجدة / المغرب

احتفاء جمعية المقهى الادبي بروادها


حور القوافي في احتفاء وهودج 
جمعية المقهى الادبي في بهاء...


بقلم/غزلان السعيدي.
بخضاب العطاء والتفرد تخضبت,وبفسيفساء الادب والنقد والرواية والفن والشعر تلونت,وبهزارات شغرية ورواب ادبية تسربلت, وبايقاع الكلمة الصادقة ,والابجديات الرائقة تباهت وسابقت,وبرشفات فنية خطت وزخرفت,وعلى وثر اللحن والبوح عانقت خلدا وجنانا وترنحت,ولباكورة نتاجها قيمت وشدفت فراهنت,وبفراسة نطاسيها *الدكتور *عبد السلام بوسنينة*ولبناتها والوءتها أشهرت صولجان تنمية ثقافية جهوية فكان النتاج نوعيا والصدى جهوريا.
وبهودج جمعية المقهى الادبي ,تباهت حور القوافي بأجود ديباجها,ورقة ايقاعها,وصدق بوحها,وببهاء روح شعرائها ونقادها وفنانيها وابنائها البرررة ,حجوا الى موكب البهاء من الشرق والغرب والجنوب ومن الاقاصي ,للحتفاء بزيجة الوصل ,واختتام انشطة انشطة الجمعية السنية ,التي مافتئت تسعى الى تنمية الجهة ثقافيا والتشارك الخلاق والعمل الهادفالنابع من غيرة ثقافية صادقة ,حسب اعراب رئيس جمعية المقهى الادبي,الدي حمل على عاتقه وندر بره للمشهد التنموي والثقافي بجهد وفراسة وايثار وقيمية التخطيط والتسيير ,وهي ابجديات ارخ لها ووثقها الروائي الكبير *يحي بزغود* فكانت حجة للصرح الثقافي خلال مراسيم الاحتفال بقطوف الجمعية ثقافيا وتنمويا وعمليا .وهي تيمة اجمع غليها نيازك الشعر والادب والنقد والفن والهيكل التعليمي والجمعوي .
***** القصيدة هي غزة وغزة هي بيت القصيد *****

اأشعل شمعدان الخضاب الادبي شمعدانين بهيين من توقيع الشاعر *محمد ماني* والقاصة*بديعة بلمراخ*اللدان اثثا للروضة في سحنة جدابة ايدانا بالاحتفال ..وباعدب واعدب القرائح ترنمت روابيها وبوجع وخنف صرخت القوافي فكانت قصيدة *لجرح مريم اغني*للشاعرة *دنيا الشدادي*ومتى العيد؟ للشاعر *بوعلام دخيسي*شهايا حارفا لفظه الصدر والحبر ’’فالقصيدة هي غزة وغزة هي بيت القصيد لها وبها نزفت القرائح شعرا ونثرا بلغات عدة فالحرب سجال وحفنة الصهيون تتفنن في صنع المجازر يوما بعد يوم لتؤرخ لمسيرة دموية وتاريخ اسود للصمت العربي وهدا ما باحت به جراح مفتقة للاديب *خليفة بومدين*و اجمغت على ان تلون لوحاتها المكفهرة" بلون السلام رغما عنها في زمن الحرب" حسب ما صرح به الشاعر والفنان التشكيلي استشاطة *نور الدين برحمة*في قصيدته لوحات بلون السلام.
ومن العيون الشرفية تفجرت سليقة البوح *من عراء البوح*والجرائد يا وطني*للشاعر *محمد مخوخي*ومن رحم الواحات السامقات وفيافي الدات صدح *محمد جعفر يقريض*عتاب وعشق*وفي* هحرية غرد لتمردها *عبد الاله مهداب*و بلا لست في احسن احوالي*صدح *سفيان النوري* شعرا وطربا في *دارت الايام*ومن جوف الالم ولحن الامل باحت الزجالة *نجاة حسايني* باسرار خوالجها *مين تتكلم لحروف*وباقصوصة *مخلوقات *شد لباب الحضور القاص *المولى فريد كومار*الدي اسقط صفة البشر عن ماسدة البشر...وتتكفكف جراحات الدكتور *فاضل*مشرعة اخاديدها على الورق بارق.


وبروعة القريض والحرف والمعنى البديع اتحف الشاعر المخضرم*احمد الخضراوي*بني جلدته* بوعد الطبائع * سليل ديوانه * شئ من المنفى*...
وقبيل ان يغمز البدر بالاسفار ارتشفت قهوة الصباح ببوح مباح من توقيع الخطاط التليد
*حماد يوجيل*الدي اغرى القاصي والداني*بطقوس ارتشافه لكوبه الندي...ومراسيم

صباح باح بما يختلج بالصدر والاه ...
ومن الجزائر الشقيقة بعث الشاعر *بغداد السايح *مرسوله الملتهب وفاء للمقهى الادبي وصبابة لوجدة واهلها كامارة وصل وود في قصيدة مرتجلة

إلى مقهى تضمّخ بالبديعِ *** أخيطُ الأبجديّةَ للجميعِ
لبستمْ ما تطرّزهُ الحنايا *** من الأمجادِ في شرفٍ رفيعِ
هنا يحلو بوجدتنا ختامٌ *** و ما جاءَ الفراق بمُستطيعِ
و لكنّ اللقاء يسيرُ بوحاً *** كورْدٍ سار في لُغةِ الربيعِ
بنقدٍ فاحَ تسبقهُ التحايا *** و شعرٍ ساغَ في شجرٍ الضلوعِ
و نثرٍ سال منْ مُهَج العذارى *** من الأحداقِ أجملَ من دموعِ
بأوراقٍ تُداعبُها القوافي *** و أحلامٍ تتوقِ إلى الرجوعِ
سيبقى الحبُّ يُنبتُ كلّ ضادٍ*** لتحيا الأرضُ دافئةَ الربوعِ

وبعيد اكتمال القمر سنته الكبيسة اعدت سفرات الفرحة والبهجة متسربلة بدنو القطاف ونوعية المطاف فتباهى الحرف والحبر والصدر والعجز والخط والسرد والبوح ليطرز على شغاف جمعية المقهى الادبي امارات النجاح والتفرد والفلاح.

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م