11:40 ص
المقهى الأدبي وجدة
حفل توقيع "مكابدات في الطريق إلى النور"
Aissa Hamouti
28/12/2013
المقهى الأدبي يتمنى سنة سعيدة 2014 للأنسانية جمعاء
يودع المقهى الأدبي السنة الحالية 2013 بحفل أدبي مميز
حفل توقيع "مكابدات في الطريق إلى النور"
ديوان شعري
للشاعر:سعيد عبيد
جريا على العادة ، كلمة المقهى الأدبي رحبت بالحاضرين الكرام، قبل أن تشير إلى ما عرفته سنة 2013 من أنشطة مكثفة ، سعيا إلى الهدف المرسوم متمثلا في الرفع من أداء الجهة على المستوى الثقافي عموما والأدبي خصوصا ، تحت شعار لا للإقصاء أو التهميش.
قدم السيد منشط الجلسة ، فرسان هذه الأمسية من خلا ل ورقات موجزة ،الشاعر: سعيد عبيد أو الناقدان الدكتور: رشيد سوسان والدكتور : فؤاد عفاني
في مداخلتة هذا الأخير انطلق من عتبة العنوان مسهبا الحديث في الاشتقاق اللغوي .. في تحليل تركيبه و دلالته في علاقته بمحتوى الديوان، ليلامس الموضوع من خلال التوجه العام أو الاعتبارات المتحكمة في إبداع النص لدى المحتفى به وحددها في عنصرين : النفحة الدينية وما تحدثه في الذات من تحولات من إحساس بالذنب ومن رهبة أو رغبة ومن قلق ....من جهة ، والتأثر بتوجه جوتيه الألماني الذي كان للإسلام أثر على توجهه الفكري ...مرورأ بالأفعال الموظفة وما تحدثه من حركية وتحول في الذات والنص معا...لم يفته الانتباه إلى الهوامش وقد اعتبرها سلاحا ذا حدين فبقدر ما تسيج القارئ وتخضعه لرغبة الشاعر في إرغامه على ما يسعى إليه من وراء خطابه، يقص أجنحة خياله الشيء الذي يحول دون إنتاج المتلقي نصه الخاص انطلاقا من تأويلاته الخاصة
أما الدكتور رشيد سوسان ، فقصر مداخلته على البنية الإيقاعية للنص، وبشكل أخص على البحور والأوزان فرتب قصائد الديوان حسب البحور الموظفة ، كما رتبها حسب الخليلي منها والتفعيلي مع ملاحظة أن التفعيلي حظي بحصة الأسد من الديوان ، وقف عند ظاهرة التدوير لا كما هي في البيت الخليلي بل في مفهومها المرتبط بالشعر المعاصر، وتحدث عن البيت كما حوته قصيدة المحتفى به الشاعر سيد عبيد باعتباره يختلف عن البيت في القصيدة التقليدية ، وعدد السطور التي بلغلها وعدد التفعيلات المكونة له ...لم يفته التعريج على الزحافات وما لها من أثر جمالي حيث تكسر رتابة التفعيلة الصحيحة المتكررة داخل الجملة الشعرية
في كلمته أثنى المحتفى به على المقهى الأدبي ، وشنف أسماع الحاضرين بإلقاء قصائد من الديوان وأخرى من خارجه نزولا عند رغبة احد أصدقائه
تخلل النشاط بين الآونة والأخرى وصلة موسيقية غنائية أداها الأستاذ العازف:بنعبيد عبد العالي والمطربة الواعدة أمل معابدة، ومن جهة أخرى وصلة فكاهية من تشخيص الفكاهيين: محمد محرزي وأمين عرودد
28/12/2013
المقهى الأدبي يتمنى سنة سعيدة 2014 للأنسانية جمعاء
يودع المقهى الأدبي السنة الحالية 2013 بحفل أدبي مميز
حفل توقيع "مكابدات في الطريق إلى النور"
ديوان شعري
للشاعر:سعيد عبيد
جريا على العادة ، كلمة المقهى الأدبي رحبت بالحاضرين الكرام، قبل أن تشير إلى ما عرفته سنة 2013 من أنشطة مكثفة ، سعيا إلى الهدف المرسوم متمثلا في الرفع من أداء الجهة على المستوى الثقافي عموما والأدبي خصوصا ، تحت شعار لا للإقصاء أو التهميش.
قدم السيد منشط الجلسة ، فرسان هذه الأمسية من خلا ل ورقات موجزة ،الشاعر: سعيد عبيد أو الناقدان الدكتور: رشيد سوسان والدكتور : فؤاد عفاني
في مداخلتة هذا الأخير انطلق من عتبة العنوان مسهبا الحديث في الاشتقاق اللغوي .. في تحليل تركيبه و دلالته في علاقته بمحتوى الديوان، ليلامس الموضوع من خلال التوجه العام أو الاعتبارات المتحكمة في إبداع النص لدى المحتفى به وحددها في عنصرين : النفحة الدينية وما تحدثه في الذات من تحولات من إحساس بالذنب ومن رهبة أو رغبة ومن قلق ....من جهة ، والتأثر بتوجه جوتيه الألماني الذي كان للإسلام أثر على توجهه الفكري ...مرورأ بالأفعال الموظفة وما تحدثه من حركية وتحول في الذات والنص معا...لم يفته الانتباه إلى الهوامش وقد اعتبرها سلاحا ذا حدين فبقدر ما تسيج القارئ وتخضعه لرغبة الشاعر في إرغامه على ما يسعى إليه من وراء خطابه، يقص أجنحة خياله الشيء الذي يحول دون إنتاج المتلقي نصه الخاص انطلاقا من تأويلاته الخاصة
أما الدكتور رشيد سوسان ، فقصر مداخلته على البنية الإيقاعية للنص، وبشكل أخص على البحور والأوزان فرتب قصائد الديوان حسب البحور الموظفة ، كما رتبها حسب الخليلي منها والتفعيلي مع ملاحظة أن التفعيلي حظي بحصة الأسد من الديوان ، وقف عند ظاهرة التدوير لا كما هي في البيت الخليلي بل في مفهومها المرتبط بالشعر المعاصر، وتحدث عن البيت كما حوته قصيدة المحتفى به الشاعر سيد عبيد باعتباره يختلف عن البيت في القصيدة التقليدية ، وعدد السطور التي بلغلها وعدد التفعيلات المكونة له ...لم يفته التعريج على الزحافات وما لها من أثر جمالي حيث تكسر رتابة التفعيلة الصحيحة المتكررة داخل الجملة الشعرية
في كلمته أثنى المحتفى به على المقهى الأدبي ، وشنف أسماع الحاضرين بإلقاء قصائد من الديوان وأخرى من خارجه نزولا عند رغبة احد أصدقائه
تخلل النشاط بين الآونة والأخرى وصلة موسيقية غنائية أداها الأستاذ العازف:بنعبيد عبد العالي والمطربة الواعدة أمل معابدة، ومن جهة أخرى وصلة فكاهية من تشخيص الفكاهيين: محمد محرزي وأمين عرودد
المقهى الأدبي يتمنى سنة سعيدة 2014 للأنسانية جمعاء
يودع المقهى الأدبي السنة الحالية 2013 بحفل أدبي مميز
حفل توقيع "مكابدات في الطريق إلى النور"
ديوان شعري
للشاعر:سعيد عبيد
جريا على العادة ، كلمة المقهى الأدبي رحبت بالحاضرين الكرام، قبل أن تشير إلى ما عرفته سنة 2013 من أنشطة مكثفة ، سعيا إلى الهدف المرسوم متمثلا في الرفع من أداء الجهة على المستوى الثقافي عموما والأدبي خصوصا ، تحت شعار لا للإقصاء أو التهميش.
قدم السيد منشط الجلسة ، فرسان هذه الأمسية من خلا ل ورقات موجزة ،الشاعر: سعيد عبيد أو الناقدان الدكتور: رشيد سوسان والدكتور : فؤاد عفاني
في مداخلتة هذا الأخير انطلق من عتبة العنوان مسهبا الحديث في الاشتقاق اللغوي .. في تحليل تركيبه و دلالته في علاقته بمحتوى الديوان، ليلامس الموضوع من خلال التوجه العام أو الاعتبارات المتحكمة في إبداع النص لدى المحتفى به وحددها في عنصرين : النفحة الدينية وما تحدثه في الذات من تحولات من إحساس بالذنب ومن رهبة أو رغبة ومن قلق ....من جهة ، والتأثر بتوجه جوتيه الألماني الذي كان للإسلام أثر على توجهه الفكري ...مرورأ بالأفعال الموظفة وما تحدثه من حركية وتحول في الذات والنص معا...لم يفته الانتباه إلى الهوامش وقد اعتبرها سلاحا ذا حدين فبقدر ما تسيج القارئ وتخضعه لرغبة الشاعر في إرغامه على ما يسعى إليه من وراء خطابه، يقص أجنحة خياله الشيء الذي يحول دون إنتاج المتلقي نصه الخاص انطلاقا من تأويلاته الخاصة
أما الدكتور رشيد سوسان ، فقصر مداخلته على البنية الإيقاعية للنص، وبشكل أخص على البحور والأوزان فرتب قصائد الديوان حسب البحور الموظفة ، كما رتبها حسب الخليلي منها والتفعيلي مع ملاحظة أن التفعيلي حظي بحصة الأسد من الديوان ، وقف عند ظاهرة التدوير لا كما هي في البيت الخليلي بل في مفهومها المرتبط بالشعر المعاصر، وتحدث عن البيت كما حوته قصيدة المحتفى به الشاعر سيد عبيد باعتباره يختلف عن البيت في القصيدة التقليدية ، وعدد السطور التي بلغلها وعدد التفعيلات المكونة له ...لم يفته التعريج على الزحافات وما لها من أثر جمالي حيث تكسر رتابة التفعيلة الصحيحة المتكررة داخل الجملة الشعرية
في كلمته أثنى المحتفى به على المقهى الأدبي ، وشنف أسماع الحاضرين بإلقاء قصائد من الديوان وأخرى من خارجه نزولا عند رغبة احد أصدقائه
تخلل النشاط بين الآونة والأخرى وصلة موسيقية غنائية أداها الأستاذ العازف:بنعبيد عبد العالي والمطربة الواعدة أمل معابدة، ومن جهة أخرى وصلة فكاهية من تشخيص الفكاهيين: محمد محرزي وأمين عرودد
