السبت، 24 نوفمبر 2012

المقهى الأدبي وجدة يشعل شمعته الأولى

المقهى الأدبي وجدة يشعل شمعته الأولى
 
تقرير /عيسى حموتي
في جو عائلي تسوده روح المرح احتفل المقهى الأدبي بذكراه الأولى،حفل بهيج أحياه كل من ساهم في أنشطة المقهى من قريب أو بعيد مبدعون ونقاد ومؤسسون وأصدقاء المقهى

استُهل الحفل بكلمة ترحيب ، تلتها كلمة المقهى تناوب على إلقائها مجموعة من المشرفين .تقدم أكبرهم سنا واستهل الحديث عن ظروف تأسيس المقهى ،و الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وعلى رأسها تشجيع إبداعات الكتاب والشعراء الذين ظلوا مغمورين، والأخذ بيد المبدعين الشباب.
أحال الروائي محمد العرجوني المكرفون للشاعر عيسى حموتي الذي استعرض أهم المحطات التي متمثلة في أهم التوقيعات التي احتضنها المقهى الأدبي ، دواوين شعرية وروايات ومجموعات قصصية ودواوين زجل، بالإضافة إلى القراءات الشعرية والقراءات القصصية والعروض الفنية.
أطل الأستاذ رشيد قدوري بطلعته البشوش على الحاضرين يقص عليهم حكايته كتقني مع صفحة المقهى الفيسبوكية و فكرة إنشاء مدونة الصفحة التي أوكل له تحمل أعباءها "الله إكون ف عونه" ومشروع انشاء موقع خاص بالمقهى الأدبي وجدة

أنصرف تاركا المنصة للفنان التشكيلي وعاشق الصورة المتيم بألوانها "يحيى دخيسي

يحدث الحضور عن الجانب الإعلامي للمقهى فيما يتعلق بالصورة وجانب البرمجة "برمجة الأنشطة .

أما الشاعر بوعلام دخيسي فتحدث عن الجانب التنسيقي والاتصالي التواصلي مع الفعاليات الثقافية حينما يتعلق الأمر بتنظيم أمسيات شعرية ، وسهره على العلاقات مع الأفراد والمؤسسات


وانهى الكلمة الناقد الدكتور عبد السلام بوسنينة، حين تناول الحديث عن المساهمات النقدية والمداخلات التي صاحبت القراءات التي احتضنها المقهى مشيدا بحصيلة السنة الأدبية و بالنقاد الذين لم يتخلفوا يوما عن مساهماتهم


بعد هذه الكلمة التي ارهقت الإخوان الخمسة ـوإلا ما كانوا تعاونوا في إلقائهاـ كان لا بد من فترة استراحة ، استمع الحاضرون، إلى نشيد بعنوان "المقهى الأدبي،" وقصيدة بعنوان"المقهى الأدبي" ألقاهما على التوالي الشاعران عيسى حموتي وبوعلام دخيسي.


الملفت لانتباه الحاضرين كان أمرا مثيرا يستحق التقدير والثناء ،إذ حضّر الإخوان صورا مبروزة" لكل الأفراد المؤسسين ولكل المبدعين ولكل النقاد الذين ساهمو في الأنشطة ولصاحب المقهى ولزوجته لتعلق إلى جدار المقهى حتى تبقى شاهدا على تاريخ المقهى الأدبي وحتى يتحفز المبدعون والنقاد على مضاعفة المجهود .


تلت هذه الفقرة توزيع شواهد التقدير على المؤسسين وكل المبدعين و كل النقاد وبعض أصدقاء المقهى


بعد هذا فاجأنا الشاعر رشيد قدوري والشاب المغني سفيان نوري في ثنائي يلقي الشاعر دفقات شعورية، يجد لها المغني ما يوافقها في محفوظه ويتماشى معها ،أطرب الحاضرين بصوته الذي أحيا العندليب الأسمر "ما شاء الله"


نودي على شاعرة بني كيل(الكاف بثلاث نقط) ، نظر الحاضرون أغلبُهم ، بعضُهم إلى بعض وكأنهم يتساءلون عن هذا اللقب الغريب ، وإذا بالشاعرة الصحفية نعيمة الحروري تتجه إلى المنصة، ألقت قصيدة أشادت فيها ببني كيل تغنت بأخلاقهم مع بساطة عيشهم ، واعتزت بامتهانهم الرعي وتربية المواشي ، وأشادت بمناقبهم التي لا تحصى..


مفاجاة أخرى لا تقل ألقا عن سابقتها ، أبى أحد الزجالين ـ وكان هذا أول عهده بالمقهى الأدبي ـ إلا أن يلقي قصيدة وليدة اللحظة عاش مخاضها وهو يستمتع فقرات هذا الحفل البهيج، أعرب من خلالها على انفعاله الذي ترجمه إلى كلام منظوم استحسنه الحاضرون

من أحلى المفاجئات تلك الحركة التي قام بها شباب الرابطة"رابطة الشعراء الشباب" إذ تقدم الشاب سفيان نوري بهدية عبارة عن لوحة فنية ابدعتها ألوان فرشاته ، قدم اللوحة في كلماته وأوضح أن الفكرة تقاسمها مع زملائه .

واختتم الحفل بمائدة انتضمت عليها أصناف الحلوى والطعام والشراب أعدها من فيض كرمه على شرف المقهى الأدبي صاحب مقهى لاميرابيل السيد ديديي وحرمه السيدة كلاريس
.

مرحـــــــبا بــــــكـــــــــم


 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م