الثلاثاء، 4 فبراير 2014

المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير


المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير

01/02/2014

المقهى الأدبي يتحدث لغة موليير
استقبل المقهى الأدبي هذه الأمسية الروائي ميمون مزواري من خلال أعماله
Ahmed va au Sahara
Bich et Mich
Le monde arabe dans les oeuvres littéraires d’Albert Camus.
بعد كلمة الترحيب وتقديم فرسان المنصة الثلاثة
تناول الكلمة المتداخل الأول الأستاذ بوعلام حمدوني ، تحدث عن نوع اللقاء موضحا أن لقاء اليوم على خلاف العادة دائرة مستديرة ، أحال الكلمة للمحتفى به الأستاذ ميمون مزواري الذي قدم شخصه للحاضرين في ورقة لامس تكوينه الثقافي ومساره المهني ،ثم تناوب على محاورته كل من الأستاذين محمد العرجوني وبوعلام حمدوني حاولا تقريب القارئ من منجزات المحتفى به السردية .
لامس ثلاثتهم تقاطع المؤلفين الأول والثاني من حيث الكثير من التيمات ، على وجه الخصوص العائلة ..بالنسبة للغة الكتابة وصفت بالكتابة البيضاء التي تتميز بالسهولة مع ملاحظة توظيف الضمير في المؤلف الثاني بشكل ملفت من جهة ، ومن أخرى تجنيس المؤلف الثاني بين الحكاية والرواية ...و فيه توجيه الخطاب في نفس الوقت للطفل والراشد ، وطرح قضايا التعليم والربيع العربي والمدونة بلغة تفوق مستوى الطفل من جهة أخرى
أما فيما يخص المنجز الثالث وهو بحث أكاديمي موضوعه: العالم العربي من خلال أعمال ألبيير كامو الأدبية فقدمه الأستاذ محمد العرجوني كالتالي: بين المقدمة والخاتمة اربعة محاور: المناظر والأشخاص والحضارة وعلاقة البير كامو بالعرب
أما الكاتب فقرب الحاضرين من محتوى الكتاب من خلال ابرازه للمواجهة بين حضارة الغرب من جهة وحضارة العرب من أخرى؛ وصف الأولى بالمأساوية لاعتبارات مادية (عقل بحث انتاج )، والثانية بالهدوء والاستقرار كما نعتها بحضارة القلب لا حضارة العقل
فسح المجال بعد للملاحظات وإبداء الراي
 —

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م