الديوان : دال النشيد
ياء الأقاصي
04/07/2014
—
قادت مركبة الأمسية الإعلامية الشابة الأستاذة غزلان السعيدي
افتتحت الأمسية بكلمة ترحيب خصت بالذكر بعض احمد لطف الله من البيضاء وعبد الخالق الردعي من اليمن يحضر رسالة الدكتوراه بجامعة محمد الأول وجدة واحد أساتذة الشاعرة المحتفى بها ...ثنت بورقة عرفت من خلالها بالشاعرة وديوانها
كانت المداخلة الأولى للأستاذ الباحث الدكتور فؤاد عفاني بعد سرد بعض الاعتبارات وقف عند العنوان تركيبا ودلالة وربطه بكل من اسم الشاعرة "دنيا" ومن الإهداء من جهة و من بعض النصوص من ثالثة "دال النشيد" ليخلص إلى أن العمل الإبداعي قيد الدرس محكوم بخوف باطني من النهايات
ذلك أن دنيا في النص ترادف الحياة لكن كل من دال النشيد وياء الأقاصي توحيان بالنهاية : الموت ، هذه التيمة التي لاحظ الباحث أنها تشكل قطب الرحى سواء في العتبات أو في المتن ويوضح ذلك من خلال المعجم اللغوي المسيطر على النص ..
"من مركزية الذات إلى امتدادها" كان عنوان مداخلة الدكتور محمد دخيسي
من خلال العنوان وكلمة تأليف، والإهداء لاحظ الدارس أن تيمة الشتات أو جمع الشتات الذات المتوزعة بين الخنوع والتمرد انطلاقا من تمركز المبدع حول الذات في محاولة العبور نحو ماهية الآخر موضحا ما يذهب إليه من التكثيف الدلالي المرتبط بالذات والاغتراب والعزلة التي ترنو إلى أمل في المستقبل
ثم عرج على البنية الإيقاعية للديوان إذ توزعت القصائد بين العمودي والتفعيلي والنثري
تناولت الكلمة الشاعرة المحتفى بها ، وشنفت أسماع الحاضرين بإلقاء بعض قصائد الديوان
تخللت العروض وصلات موسيقية وغنائية وبعض الشهادات
افتتحت الأمسية بكلمة ترحيب خصت بالذكر بعض احمد لطف الله من البيضاء وعبد الخالق الردعي من اليمن يحضر رسالة الدكتوراه بجامعة محمد الأول وجدة واحد أساتذة الشاعرة المحتفى بها ...ثنت بورقة عرفت من خلالها بالشاعرة وديوانها
كانت المداخلة الأولى للأستاذ الباحث الدكتور فؤاد عفاني بعد سرد بعض الاعتبارات وقف عند العنوان تركيبا ودلالة وربطه بكل من اسم الشاعرة "دنيا" ومن الإهداء من جهة و من بعض النصوص من ثالثة "دال النشيد" ليخلص إلى أن العمل الإبداعي قيد الدرس محكوم بخوف باطني من النهايات
ذلك أن دنيا في النص ترادف الحياة لكن كل من دال النشيد وياء الأقاصي توحيان بالنهاية : الموت ، هذه التيمة التي لاحظ الباحث أنها تشكل قطب الرحى سواء في العتبات أو في المتن ويوضح ذلك من خلال المعجم اللغوي المسيطر على النص ..
"من مركزية الذات إلى امتدادها" كان عنوان مداخلة الدكتور محمد دخيسي
من خلال العنوان وكلمة تأليف، والإهداء لاحظ الدارس أن تيمة الشتات أو جمع الشتات الذات المتوزعة بين الخنوع والتمرد انطلاقا من تمركز المبدع حول الذات في محاولة العبور نحو ماهية الآخر موضحا ما يذهب إليه من التكثيف الدلالي المرتبط بالذات والاغتراب والعزلة التي ترنو إلى أمل في المستقبل
ثم عرج على البنية الإيقاعية للديوان إذ توزعت القصائد بين العمودي والتفعيلي والنثري
تناولت الكلمة الشاعرة المحتفى بها ، وشنفت أسماع الحاضرين بإلقاء بعض قصائد الديوان
تخللت العروض وصلات موسيقية وغنائية وبعض الشهادات