المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة
ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية
كابريال كارسيا ماركيز نموذجا
تقرير
21/07/2014
خلال هذه الأمسية الرمضانية
مع الدكتور مومن الصوفي
المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية
—خلال هذه الأمسية الرمضانية
مع الدكتور مومن الصوفي
المقهى الأدبي لاميرابيل وجدة ينفتح على أدب أمريكا اللاتينية
نشط الأمسية الدكتور مولاي أحمد الكامون ، رحب بالحضور الكريم وأثنى على
المقهى الأدبي لاميرابيل ، الذي انفتح على الإبداع الوطني والعربي ،وينفتح
اليوم على الأدب العالمي من خلال هذا العرض حول أدب أمريكا الجنوبية ...قدم
الباحث الدكتور مومن الصوفي من خلال منجزاته في هذا الأدب كمتخصص في أصله
اللغوي وداخل المجتمع الذي أفرزه، وكتلميذ لأحسن نقاد المدرسة الفرنسية
الذين اهتموا بدراسة أدب أمريكا الجنوبية، وكدارس للتراث العربي القديم ،
وكقارئ للأدب الأمريكي الجنوبي من خلال الموروث العربي ...
رحب الدكتور مومن الصوفي بدوره بالحضور وعلى وجه الخصوص الضيف الوافد لأول مرة على المقهى الأدبي لاميرابيل الأستاذ:محمد كرست ....استهل عرضه بالحديث عن الأثر السلبي للاستعمار الإسباني على أدب أمريكا الجنوبية عموما ... كان ظهور الرواية في القرن 19 ظهورا محتشما ...مع القرن العشرين تأثر بالواقعية الروسية وظهرت الحركة الهندية كاتجاه أدبي سياسي ، يطغى عليه الحجاج ، ومع منتصف هذا القرن عرف تحولا مهما مع الأعمال:كك رجال من ذرة ، مملكة هذا العالم أعمال ارتبطت بالنضال ضد القمع والاضطهاد حتى عد أصحابها أبطالا ...تحدث العارض عن عوامل انتشار الأدب الأمريكي الجنوبي كالنشر والصحافة والترجمة..
انتقل إلى الحديث عن الروائي كابريال كارسيا ماركيس الصحافي وما أفاده به مقامه في باريس واتجاهه الأدبي وتجربته النوعية ومختلف رواياته ليقف عند " ليس للكولونيل من يكاتبه"، عرج على جمعه بين الواقع والخيال ، مرورا بالحديث عن الفضاء والشخصية ليبس الكلام في الثيمات التي تشكل محور العمل الروائي عدها في عشرة ومنها المرض والموت والانتظار والمطر ، يسلط الضوء على كل منها مركزا على ترابطها في حركة عضوية لايمكن تصور الرواية دون إ حداها ..
أنهى عرضه بإبراز أبعاد الرواية الموضوعاتية والفنية ..ليفسح المجال للمناقشة ، فطرحت مجموعة من التساؤلات والملاحظات من طرف الحاضرين كإمكانية اعتبار الرواية قيد الدرس تحكمها العبثية واللامعقول... والأدب في أمريكا أدب ملتزم وذو رسالة ...و ضرورة استحضار الذاتية في دراسة هذا العمل ... استحسان للعرض مع ملاحظة إغفال الجانب الفلسفي فيه ... موضوعة الانتظار هي التيمة الرئيسية التي تدور حولها كل موضوعات الرواية ... نوع من الإجحاف في تأريخ ميلاد الأدب الأمريكي في القرن التاسع عشر علما أن لهذا العالم حضارات عريقة
رحب الدكتور مومن الصوفي بدوره بالحضور وعلى وجه الخصوص الضيف الوافد لأول مرة على المقهى الأدبي لاميرابيل الأستاذ:محمد كرست ....استهل عرضه بالحديث عن الأثر السلبي للاستعمار الإسباني على أدب أمريكا الجنوبية عموما ... كان ظهور الرواية في القرن 19 ظهورا محتشما ...مع القرن العشرين تأثر بالواقعية الروسية وظهرت الحركة الهندية كاتجاه أدبي سياسي ، يطغى عليه الحجاج ، ومع منتصف هذا القرن عرف تحولا مهما مع الأعمال:كك رجال من ذرة ، مملكة هذا العالم أعمال ارتبطت بالنضال ضد القمع والاضطهاد حتى عد أصحابها أبطالا ...تحدث العارض عن عوامل انتشار الأدب الأمريكي الجنوبي كالنشر والصحافة والترجمة..
انتقل إلى الحديث عن الروائي كابريال كارسيا ماركيس الصحافي وما أفاده به مقامه في باريس واتجاهه الأدبي وتجربته النوعية ومختلف رواياته ليقف عند " ليس للكولونيل من يكاتبه"، عرج على جمعه بين الواقع والخيال ، مرورا بالحديث عن الفضاء والشخصية ليبس الكلام في الثيمات التي تشكل محور العمل الروائي عدها في عشرة ومنها المرض والموت والانتظار والمطر ، يسلط الضوء على كل منها مركزا على ترابطها في حركة عضوية لايمكن تصور الرواية دون إ حداها ..
أنهى عرضه بإبراز أبعاد الرواية الموضوعاتية والفنية ..ليفسح المجال للمناقشة ، فطرحت مجموعة من التساؤلات والملاحظات من طرف الحاضرين كإمكانية اعتبار الرواية قيد الدرس تحكمها العبثية واللامعقول... والأدب في أمريكا أدب ملتزم وذو رسالة ...و ضرورة استحضار الذاتية في دراسة هذا العمل ... استحسان للعرض مع ملاحظة إغفال الجانب الفلسفي فيه ... موضوعة الانتظار هي التيمة الرئيسية التي تدور حولها كل موضوعات الرواية ... نوع من الإجحاف في تأريخ ميلاد الأدب الأمريكي في القرن التاسع عشر علما أن لهذا العالم حضارات عريقة