أول حفل توقيع بالصالون الأدبي وجدة رواية "الهجرة المعكوسة"

أول حفل توقيع بالصالون الأدبي وجدة
رواية
"الهجرة المعكوسة"
للروائي: عيسى حموتي

احتضن مركز الدراسات والبحوث الإنسانية و الاجتماعية بوجدة، على هامش معرض الكتاب الذي ينظمه من 14-11-2012 إلى غاية 24-11-2012 ابتداء من الرابعة بعد الزوال حفل توقيع رواية "الهجرة المعكوسة" التي صدرت مؤخرا لصاحبها:عيسى حموتي.
حضر اللقاء مجموعة من الأساتذة الأجلاء المهتمين بالحقل الإبداعي بالمنطقة الشرقية والساعين للنهوض به ، يمدون يد المساعة ويد التوجيه للمبدعين المغمورين، والذين لا يزالون في أول الدرب والذين سيحملون المشعل من بعدهم.
قام بتسيير الجلسة الأستاذ الفاضل :مومن الصوفي، بعد تهنئة الحاضرين بالسنة الهجرية الجديدة، رحب بالحاضرين ، وقدم بإيجاز سيرة الرجل المحتفى به:
هو عيسى حموتي مدرس بالتعليم التأهيلي ، له عدة إصدرات في الشعر والواية والقصة والترجمة.ثم أنتقل للتعريف بالدكتور محمد ادخيسي، شاعر وباحث انصب اهتمامه على دراسة أدب الجهة الشرقية، له دراسة مستقلة في شعر المرحوم بنعمارة، شارك في العديد من المهرجانات المحلية والوطنية...
أحال السيد المسير الكلمة للدكتور محمد اخيسي لمداخلته القيمة.أحاط بالرواية بالنسبة لمضامينها كشف النقاب عن الدوافع الباعثة على الهجرة لا في صفوف اليد العاملة فحسب بل شملت العدوى المستخدمين والموظفين والفنانين ، وأخطار الفعل "الهجرة" خاصة وأن المستقبل يرفض المهاجر، والعودة إلى الذات من خلال مراجعة النفس والتصالح مع الوطن بعد حديث الوطن والكشف من معاناته هو الآخر من لوبيات نسجت خيوطها حول رقاب هذا الوطن الذي ينظر إليه كجائر في حق الرعية...وانتهاء بضرورة المواجهة مادامت الهجرة جبن وعجز عن المواجهة...

أما الشق الثاني من المداخلة فركز فيه الكتور محمد دخيسي على الجوانب الفنية للرواية،
ميز بين مستوايات الشخصية في الرواية مستوى واقعي وآخر رمزي ...كما لاحظ، تداخل النصوص السردية في لرواية بل حتى النص الشعري له حضور، مشيرا إلى هذا التداخل بطريقة يخدم النص الفرعي النص الأساسي، كما تصب الروافد في النهر ... وكان الناقد كلما بسط فكرة إلا ودعمها بمرجعيتها في النص...

بعد انهاء الأستاذ من مداخلته حاول المسير أن يحوصل ويلخص ما جاء في المداخلة،قبل أن يسلم المكرفون للروائي في كلمة حول مؤلفه.

هنأ وشكر، ونبه الحاضرين إلى خطإ تقني يتعلق بعنوان الرواية الأصلي ، أوضح أنه بعث لدار النشر ب: الهجرة المعكوسة أو عودة الروح " و لما توصل بالنسخ من الناشر فوجئ بأن شطرا من العنوان ناقص
وكاتبه في الموضوع وتعهد الناشر بأن ينزل العنوان تاما في النسخ التي تعرض للبيع .وأشار أن العنوان الهجرة المعكوسة سبقه إليه الروائي المغربي :عبد الحميد سحبان وكان نذلك سنة 1999
ونوه بالعمل الذي قام به الدكتور محمد دخيسي الذي أحاط بالمؤلف بمهنية واحتراف ...

_________

تقرير  بوعلام دخيسي