سمر رمضاني مع المبدع المتألق
ميمون حيرش
اعداد التقرير باالعربية/د.فؤاد عفاني
احتضن المقهى الأدبي لاميرابيل يوم الرابع من شهر يوليوز 2015 بعد صلاة التراويح لقاء أدبيا مفتوحا الصنابي مع القاص الوافد من مدينة الناضور الأستاذ ميمون حيرش.. وقد سير فقرات هذا اللقاء الأدبي الدكتورة إلهام الصنابي..
"سمر الليلة مع مبدع سحرَه الريف ببهائه وجماله وحسنه، فكان البحث عن نجي في ليلة سرمدية،فتراه وحده أم وجد له نظيرا يطفئ لهب الحرقة ويحفي جروحا بدت ندوبها وأعلنت وجودها" بهذه الكلمات، المستوحاة من عناوين المجموعات القصصية لميمون حيرش، افتتحت الدكتورة إلهام الصنابي الجلسة، بعد أن رحبت بضيف المقهى وبالحضور الكرام الذين أثثوا هذه الجلسة الرمضانية خاصة بالذكر أولئك المبدعين الذين تجشموا عناء السفر لمرافقة المحتفى به.
قدمت الأستاذة إلهام ورقة تقديمة عرفت من خلالها بالمبدع ميمون حيرش الذي أخذ الكلمة بعد ذلك فقرب الحضور الكرام من تجربته الأدبية.
الفقرة الأولى من هذا السمر الثقافي حاورت من خلالها مسيرة اللقاء ضيف المقهى حول مجموعة من القضايا، نذكر من بينها:
- تنوع الأنواع الأدبية بالجهة الشرقية وارتباط أنواع معينة بمناطق جغرافية محدد.
- سبب اختيار ميمون حيرش للقصة دون غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى.
- ماهي إضافات مهرجان القصة الذي تحتضنه مدينة الناضور للجهة الشرقية.
- خصوصية التجربة المغربية في فن القصة بأنواعها.
- رأي الأستاذ ميمون حيرش في المسابقات الأدبية.
- قراءات ميمون حيرش وطريقته في السرد....
بأسلوب أدبي راق بسط الضيف ميمون حيرش القول في تلك القضايا؛ فجدد اعتزازه بالانتماء لمنطقة الريف وبارتباطه الوثيق بفن السرد، كما أكد أن جنس الإبداع يرتبط بموهبة الكاتب ولا علاقة له بالمكان. الأستاذ ميمون حيرش مؤمن أيضا بوظيفة المقدمات التي تُستَهل بها الأعمال الأدبية لكونها تعرف بتلك الأعمال وتقوم بعملية الوساطة بين الكاتب والقارئ...
في الفقرة الثانية فُتح الباب أمام مداخلات الحضور، فتناوب على الميكروفون كل من: رئيس جمعية المقهى الأدبي عبد السلام بوسنية ومولاي بنسيدي علي والطريسي أعراب نور الدين ورشيد العالم ومحمد ماني ومحمد حماس وجمال أزراغيد وعبد القادر أعراب.
تراوحت كلمات المتدخلين بين شهادات في حق المحتفى به الأستاذ ميمون حيرش وبين مداخلات تتناول إشكالات الكتابة بالجهة الشرقية عموما وعند ضيف الجمعية خصوصا.
في الأخير، وقبل المرور لحفل التوقيع، قدم الأستاذ مولاي بنسيدي علي شهادة تقديرية باسم جمعية
المقهى الأدبي إلى المبدع الأستاذ ميمون حيرش.
---------------------------------------------------------
التقرير بالفرنسية من اعداد ذ.لطيف بنصالح
échange enrichissant et chaleureux
avec l’écrivain Mimoun Hirech.
par Mr latif bensalah
La Mirabelle ! La rencontre- débat avec le nouvelliste-créateur Mimoun Hirech,animée par Ilham Snabi , excellente animatrice , et organisée le 4/7/2015 à la Mirabelle par l'association café littéraire Oujda , a rencontré un vif succès !
La salle était pleine , l'animatrice et l'écrivain Hirech en grande forme , le public surexcité; bref tous les ingrédients étaient réunis pour que le débat soit une réussite complète ...
Après une présentation rapide,les questions,de l'animatrice et les intervenants, furent vives et nombreuses et le débat intense. car le sujet est sérieux : la classification des ouvrages de Mimoun Hirech?L'utilisation de l'Histoire et de l'espace en général et de la région Rif en particulier ?Quels sont les moments privilégiés de l'écriture et de la création ? Est ce qu'on peut dire que chaque région de l'oriental se caractérise par un genre littéraire précis : Oujda par la poésie ,Nador par la nouvelle.....? Telles sont les questions posées .Les réponses de notre invité Mimoun Hirech étaient satisfaisantes .Enfin,l'animatrice a annoncé la clôture de cette rencontre- débat et elle a invité tout le monde à la cérémonie de signature des livres de l'écrivain . En somme, merci infiniment,Hirech Mimoun ainsi que le public présent