الشاعر والفنان التشكيلي نور الدين برحمة
في ضيافة جمعية المقهى الأدبي وجدة
تقرير ذة/الهام الصنابي
الزمان: السبت 11يوليوز2015، المكان : مقهى لاميرابيل، هنا كانت جمعية المقهى الأدبي في الموعد، اذ نظمت لقاء حواريا رفقة الشاعر والفنان التشكيلي نور الدين برحمة الذي حاوره الدكتور محمد دخيسي ابو اسامة، فبعد أن رحب المحاور بالرواد الاوفياء، وبعائلة الشاعر التي حضرت معه هذا السمر الثقافي، بدأت الجلسة الادبية بتقديم نبذة عن حياة الشاعر، عززها برحمة نفسه بتوضيح بعض محطات حياته حيث وقف عند مرحلة الطرد من الدراسة، ومرحلة المرض، واصراره على العودة الى صفوف الدراسة ،
وقف المحاور عند محور برحمة الفنان التشكيلي حيث بين برحمة انه بدا اولا بالمدرسة التقليدية، ليحاول بعد ذلك البحث عن تميزه وبصمته التشكيلية واسلوبه الخاص، لان الهدف من اللوحة عنده هو "الحوار بين العارض والمتلقي"، مبينا ان المغرب لا يزال يفتقد الى ثقافة الصورة لانها ثقافة نخبوية"حسب وجهة نظره،
بعد ذلك انتقل المحاور الى الشاعر، اذ بين برحمة ان القصيدة هي موقف، وانحياز للضعفاء، كما وقف عند بعض المرجعيات التي يستمد منها جمالية الصورة الشعرية، موضحا ان سبب طول نفس لوحات الشعرية قد يكون بسبب كتابة المقالة، وقد أفصح عن مشروعه السردي، اذ يعمل برحمة حاليا على كتابة الرواية،
وقد فتح باب النقاش حيث طرحت مجموعة من الاسئلة والاستفسارت كان الغرض منها تعميق النقاش وتوسيع ارضية الحوار،
وقد تخلل هذا السمر الرمضاني وصلات موسيقية على الة العود موقعة من طرف عبد الغني دخيسي، وقد قدمت اخت الشاعر باقة ورد لاخيها، كما قدم له الفنان اليزيد خرباش كتابا للفن التشكيلي، اما شاعر الهايكو سامح درويش فقط اهداه باقة المجاميع القصصية التي قدمت ضمن فعاليات الموكب الادبي في نسخته لهذا العام،
وقد اختتم هذا السمر الأدبي بكلمة السيد رئيس الجمعية الدكتور عبد السلام بوسنينة الذي قدم حصيلة سريعة لشهر رمضان كما وعد الرواد الاوفياء ببرنامج أدبي وثقافي مع الدخول الاجتماعي والثقافي القادم،
وانتهى اللقاء بتوقيع اعمال الشاعر برحمة