بقلم عبد الوهاب صدوقي
-----------
أنا المنْفيُّ عنْ ذاتي
نَفَاني الحبُّ منْ ذاتي
بلادُ الشَّوقِ تأْوِيني
وهذا الشَّوقُ أنَّاتي
ونارُ العِشْقِ في قلبي
تخطُّ الآنَ أبْياتي
وبالأَهْزاجِ مِيزاني
مَفَاعيلٌ بِكَفَّاتي
أَصُبُّ الشوقَ منْ كَأْسِي
فَتَرْوي الكأْسُ دَمْعَاتي
وَيَهْوي الدَّمْعُ منْ جَفْنِي
بِغَيْماتِ و زَخَّاتِ
ظلامُ اللَّيلِ يَسْقِيني
وتَسْقي اللَّيلَ كَاسَاتي
فأَنْسَى الهَمَّ أَنْسَاني
ويَأْبَى الهَمُّ نِسْياني
غريبُ الذَّاتِ والمَنْفى
بهَذا الشِّعْرُ أَسْمَانِي
يُطِيلُ النَّأْيُ آهَاتي
وَمَدُّ الآهِ أَدْمَانِي
أنا في الحُبِّ لا أقْوَى
عَلَى بُعْدِ ٱبتساماتي
فَمَنْ في الحُبِّ قَدْ يَقْوَى
على بُعْدِ المَسَافاتِ
نَفَاني الحبُّ منْ ذاتي
بلادُ الشَّوقِ تأْوِيني
وهذا الشَّوقُ أنَّاتي
ونارُ العِشْقِ في قلبي
تخطُّ الآنَ أبْياتي
وبالأَهْزاجِ مِيزاني
مَفَاعيلٌ بِكَفَّاتي
أَصُبُّ الشوقَ منْ كَأْسِي
فَتَرْوي الكأْسُ دَمْعَاتي
وَيَهْوي الدَّمْعُ منْ جَفْنِي
بِغَيْماتِ و زَخَّاتِ
ظلامُ اللَّيلِ يَسْقِيني
وتَسْقي اللَّيلَ كَاسَاتي
فأَنْسَى الهَمَّ أَنْسَاني
ويَأْبَى الهَمُّ نِسْياني
غريبُ الذَّاتِ والمَنْفى
بهَذا الشِّعْرُ أَسْمَانِي
يُطِيلُ النَّأْيُ آهَاتي
وَمَدُّ الآهِ أَدْمَانِي
أنا في الحُبِّ لا أقْوَى
عَلَى بُعْدِ ٱبتساماتي
فَمَنْ في الحُبِّ قَدْ يَقْوَى
على بُعْدِ المَسَافاتِ