حور القوافي في احتفاء وهودج
جمعية المقهى الادبي في بهاء...
بقلم/غزلان السعيدي.
بخضاب العطاء والتفرد تخضبت,وبفسيفساء الادب والنقد والرواية والفن والشعر تلونت,وبهزارات
شغرية ورواب ادبية تسربلت, وبايقاع الكلمة الصادقة ,والابجديات الرائقة
تباهت وسابقت,وبرشفات فنية خطت وزخرفت,وعلى وثر اللحن والبوح عانقت خلدا
وجنانا وترنحت,ولباكورة نتاجها قيمت وشدفت فراهنت,وبفراسة نطاسيها *الدكتور
*عبد السلام بوسنينة*ولبناتها والوءتها أشهرت صولجان تنمية ثقافية جهوية
فكان النتاج نوعيا والصدى جهوريا.
وبهودج جمعية المقهى الادبي ,تباهت حور القوافي بأجود ديباجها,ورقة
ايقاعها,وصدق بوحها,وببهاء روح شعرائها ونقادها وفنانيها وابنائها البرررة
,حجوا الى موكب البهاء من الشرق والغرب والجنوب ومن الاقاصي ,للحتفاء بزيجة
الوصل ,واختتام انشطة انشطة الجمعية السنية ,التي مافتئت تسعى الى تنمية
الجهة ثقافيا والتشارك الخلاق والعمل الهادفالنابع من غيرة ثقافية صادقة
,حسب اعراب رئيس جمعية المقهى الادبي,الدي حمل على عاتقه وندر بره للمشهد
التنموي والثقافي بجهد وفراسة وايثار وقيمية التخطيط والتسيير ,وهي ابجديات
ارخ لها ووثقها الروائي الكبير *يحي بزغود* فكانت حجة للصرح الثقافي خلال
مراسيم الاحتفال بقطوف الجمعية ثقافيا وتنمويا وعمليا .وهي تيمة اجمع غليها
نيازك الشعر والادب والنقد والفن والهيكل التعليمي والجمعوي .
***** القصيدة هي غزة وغزة هي بيت القصيد *****
اأشعل شمعدان الخضاب الادبي شمعدانين بهيين من توقيع الشاعر *محمد ماني*
والقاصة*بديعة بلمراخ*اللدان اثثا للروضة في سحنة جدابة ايدانا بالاحتفال
..وباعدب واعدب القرائح ترنمت روابيها وبوجع وخنف صرخت القوافي فكانت قصيدة
*لجرح مريم اغني*للشاعرة *دنيا الشدادي*ومتى العيد؟ للشاعر *بوعلام
دخيسي*شهايا حارفا لفظه الصدر والحبر ’’فالقصيدة هي غزة وغزة هي بيت القصيد
لها وبها نزفت القرائح شعرا ونثرا بلغات عدة فالحرب سجال وحفنة الصهيون
تتفنن في صنع المجازر يوما بعد يوم لتؤرخ لمسيرة دموية وتاريخ اسود للصمت
العربي وهدا ما باحت به جراح مفتقة للاديب *خليفة بومدين*و اجمغت على ان
تلون لوحاتها المكفهرة" بلون السلام رغما عنها في زمن الحرب" حسب ما صرح به
الشاعر والفنان التشكيلي استشاطة *نور الدين برحمة*في قصيدته لوحات بلون
السلام.
ومن العيون الشرفية تفجرت سليقة البوح *من عراء البوح*والجرائد
يا وطني*للشاعر *محمد مخوخي*ومن رحم الواحات السامقات وفيافي الدات صدح
*محمد جعفر يقريض*عتاب وعشق*وفي* هحرية غرد لتمردها *عبد الاله مهداب*و بلا
لست في احسن احوالي*صدح *سفيان النوري* شعرا وطربا في *دارت الايام*ومن
جوف الالم ولحن الامل باحت الزجالة *نجاة حسايني* باسرار خوالجها *مين
تتكلم لحروف*وباقصوصة *مخلوقات *شد لباب الحضور القاص *المولى فريد
كومار*الدي اسقط صفة البشر عن ماسدة البشر...وتتكفكف جراحات الدكتور
*فاضل*مشرعة اخاديدها على الورق بارق.
وبروعة القريض والحرف والمعنى البديع اتحف الشاعر المخضرم*احمد الخضراوي*بني جلدته* بوعد الطبائع * سليل ديوانه * شئ من المنفى*...
وقبيل ان يغمز البدر بالاسفار ارتشفت قهوة الصباح ببوح مباح من توقيع الخطاط التليد
*حماد يوجيل*الدي اغرى القاصي والداني*بطقوس ارتشافه لكوبه الندي...ومراسيم
صباح باح بما يختلج بالصدر والاه ...
ومن الجزائر الشقيقة بعث الشاعر *بغداد السايح *مرسوله الملتهب وفاء
للمقهى الادبي وصبابة لوجدة واهلها كامارة وصل وود في قصيدة مرتجلة
إلى مقهى تضمّخ بالبديعِ *** أخيطُ الأبجديّةَ للجميعِ
لبستمْ ما تطرّزهُ الحنايا *** من الأمجادِ في شرفٍ رفيعِ
هنا يحلو بوجدتنا ختامٌ *** و ما جاءَ الفراق بمُستطيعِ
و لكنّ اللقاء يسيرُ بوحاً *** كورْدٍ سار في لُغةِ الربيعِ
بنقدٍ فاحَ تسبقهُ التحايا *** و شعرٍ ساغَ في شجرٍ الضلوعِ
و نثرٍ سال منْ مُهَج العذارى *** من الأحداقِ أجملَ من دموعِ
بأوراقٍ تُداعبُها القوافي *** و أحلامٍ تتوقِ إلى الرجوعِ
سيبقى الحبُّ يُنبتُ كلّ ضادٍ*** لتحيا الأرضُ دافئةَ الربوعِ
وبعيد اكتمال القمر سنته الكبيسة اعدت سفرات الفرحة والبهجة متسربلة بدنو
القطاف ونوعية المطاف فتباهى الحرف والحبر والصدر والعجز والخط والسرد
والبوح ليطرز على شغاف جمعية المقهى الادبي امارات النجاح والتفرد والفلاح.