الثلاثاء، 21 يناير 2014

بين النفس الصوفي والتشكيل البصري/الشاعر مصطفى ادزيري في توقيع ل ديوان "نديم الطير"


بين النفس الصوفي والتشكيل البصري

موعد جديد ضربه المقهى الأدبي لرواده، استضاف فيه الشاعر مصطفى ردزيري من 
خلال ديوان
"نديم الطير"
18/01/2014

وقف الحاضرون لقراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد "حميد نوار " أحد أبناء المدينة الغيورين على ما تزخر به من معالم تاريخية وحضارية ، وهو ممن استضافه المقهى الأدبي في صائفة2012 لعرض صور نادرة للمدينة ومرافقها منذ نهاية القرن التاسع عشر
رحم الله الفقيد والهم ذويه الصبر والسلوان

ترأست جوقة اليوم القصاصة الدكتورة "مريم لحلو" قدمت فرسان المنصة : المحتفى به مصطفى دزيري والناقدين الأستاذ الطيب هلو والدكتور محمد ماني

اختزل الدكتور محمد ماني تجربة الشاعر التي تميزت بنفسها الصوفي لينتقل للعتبات ومختلف المؤشرات، قبل ان يقتحم مضامين النص ويجلو مكامنها مسجلا ما ميز متنها من غموض يسم النص بمتعة تستفز المتلقي بما يضفيه من جماليات ...مر بمعجم النص الصوفي باعتباره المرتكز الأساسي للغته بأبعادها الرمزية المختلفة والمتنوعة واقفا في الوقت ذاته على مجموعة من الأمثلة شواهد على ما استنتجه من أحكام

بعد استراحة قصيرة شنف فيها الشاعر المحتفى به آذان الحاضرين أحيل المكرفون للناقد "الطيب هلو" ليبسط مداخلته التي وسمها ب" التشكيل البصري في "نديم الطير""
قارب فيها الديوان من خلال ائتلاف الصورة التشكيلية والصورة البلاغية منطلقا من العتبات وما حوته من خط ولون وصورة ملاحظا مركزية الخط العربي و مطواعيته للتشكيل وقدرته على توجيه أفق انتظار المتلقي راصدا تجانس التشكيلي مع الدلالي في تناغم وانسجام يكمل كل منهما الآخر ... عرج على ما يرمي إليه الشاعر من اعتماده الخط المغربي وتوظيفه توظيفا يترجم الدفقة الشعورية ارتياحا او انقباضا ...
من مميزات الديوان الرسم بالخط وما اضفاه من مسحات جمالية ..مشيرا إلى استفادة الديوان من مختلف تقنيات الخط واستعمالها كالترصيف والمد والتوفية ... كما لفت الناقد الانتباه على مختلف الأشكال الهندسية ودلالاتها الرمزية والفنية....

عادت الكلمة من جديد للمحتفى به ليثني على المقهى الأبي و يلقي بعض القصائد من الديوان موضوع التوقيع

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م