جرادة وحكاية الألم
بقلم الشاعر والزجال : مولاي الحسن بنسيدي علي
مهداة الى صديقي الشاعر سامح درويش والشاعر بوجمعة الكريك
والى كل اصدقائي بجرادة
وْقَفْتْ عْلَى الرمْبْلِي ..
نْرَجَّعْ سْنِينْ وْنَحْلَم
يْكْثَرْ زْعَافِي يْزِيدْ حَمْلِي
وْكُل ْبِيتْ فِيهْ نْوَاحْ وْهَمْ
طَاحُو رْكَابِي وْنَاخْ جَمْلِي
الْقَايَدْ يْجَرَّدْ مَا حْشَمْ
تْغَيَّرْ حَالِي ذْبَالْ شَكْلِي
وْمَنْ شْبَابِي عُودِي هْرَمْ
فَ الْمَنْجَم ْسْوَاعَدْ رْجَالِي
لَلْمَعْدَنْ تْلَمْ
تْحَيَّرْ بَالِي تْشَطَّنْ عَقْلِي
شْحَالْ مَنْ عَامَلْ تَّعْدَمْ
وَالْمَسْكِينْ مَا عَنْدُو وَالِي
شْحَالْ مَنْ طْفَلْ تْيَتَّمْ
صُورْتُو مَزَالْ فْ بَالِي
وْبَابَاهْ فْ حَفْرَة تَّرْدَمْ
الْكًاوْرِي الْقُبُّو مْسَالِي
بْصُولْدِي يَغْرَمْ
عَاجْبُو حَالُو مَا رَقْ الْحَالِي
وَالْقَاضِي بَ الْعَدْلْ مَا حْكَمْ
سَالُو لَخْلِيفَة النْوَالِي
مْجَرَّدْ الشُّهَدَا بْ لَقْلَمْ
الْحَاجْ السُّوسِي بَّا عْلِي
لْسَاسْ ِبيتُو تْهَدَّمْ
وْمْبَارَكْ فَ الْحَاسِي مْدَلِّي
السِّيلِيكُوزْ يَجْرِي فَ الدَّمْ
فِينْ زِينْ الجْمَاعَة مَنْ اهْلِي
وَالذِّيبْ كْلاَ لَغْنَمْ
وَالْمَعْدَنْ لَبْلاَدْ الرُّومْ مَجْلِي
كْلاَوْ اللْحَمْ سَاسُو لَعْظَمْ
خَلاَّوْ الرْخِيصْ خْدَاوْ الْغَالِي
زَادُو إِجْرَامْ وظُلْم
ْ
عَنْدْنَا مَنْ كُلْ خِيرْ دِوَالِي
سْهَلْ وَبْحَرْ وَجْباَلْ وْمَنْجَمْ
الْغَانِي بْ رِيشُو يْشَالِي
وَالْمَسْكِينْ قَاتْلُو الْهَمْ
لاَحُو الشَّبْكَة عْلَى غْزَالِي
سْقَاوَه رَشْفَة مَنْ سَمْ
ضَاعْ لَعْزِيزْ الْغَالِي
فَ زْمَانْ ماَ يَرْحَمْ
فَ جْرَادَة زَادْ عَشْقِي وَهْبَالِي
وَالشَّهِيدْ فَ الْجَنَّة يَنْعَم
.............
لحكاية تَارِيخْ بِها نَتْكَلَّمْ
اسْمَعْ وَافْهَمْ اقْوَالِي
شْحَالْ قَدَّكْ مَا تْصَرْ وَ تْكُمْ
مَنْ جْدِيدْ وْ بَالِي
عِيشَة بْ حَالْ هَاذِي تَحْرَمْ
حَالَكْ يَا الْمَسْكِينْ مَنْ حَالِي
وَالْكَابْرَانْ عْلَى الشَّرْ مْحَزَّمْ
صُورَةْ الرَّمْبْلِي فَ خْيَالِي
مَسْقِي بَ ْدمُوعْ وَعْرَقْ وْدَمْ
مَنًّو بْعَثْ لَنَّاسْ مَرْسَالِي
مَنْ قْرَاهَا بْ عَقْلُو يَغْنَمْ
فَ الْمَنْجَمْ سْهَرْتْ لْيَالِي
قْبَرْ يَتْشَقْ وْيَتَّرْسَمَّْ
مِّيمْتِي وَالظُّلْمَة وَالْمُوتْ قْباَلِي
آشْ نْدِيرْ وَالزْمَانْ فِينَا تْحَكَّمْ
وَالشَّكْوَى لله هِيَ رَاسْ مَالِي
بَ نْهاَرْ جْدِيدْ بَايَتْ نَحْلَمْ
عْلِيهْ سُبْحَانُو لْقِيتْ حْمَالِي
نْفَكَّرْ فَ صْحَابِي َونْخَمَّمْ
رَاحْ الاَّوَّلْ تَبْعُو التَّالِي
شِي بَ السِّيلِيكُوزْ وْشِي تَّرْدَمْ
فِينْ عْزَوْتِي وَرْجَالِي
فِينْ الْخَالْ وْفِينْ الْعَمْ
ضَاعَتْ الصَّحَة آشْ بْقَ لِي
وَالْمَرْضْ كْلاَنِي بَ الضِّيقَة وَالْهَمْ
وَالْعِينْ دَامْعَة تَنْظَرْ لَلْعَالِي
يَارَبِّي لاَ تْعِيدْ ايَّامْ الْمَحْنَة وَ الْغَمْ
وْبَ جْرَادْة نَغْرَسْ نْخَلْ وَدْوَالِي