سيرة بنفس روائي أم رواية بنفس سرذاتي؟
متابعة /عيسى حموتي
في كلمة الترحيب بالحاضرين والضيوف ، قدم االأستاذ عبد السلام بوسنينة
المحتفى به روائيا عصاميا مغمورا من المغاربة الذين اجتاحهم طوفان الطرد
التعسفي الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية ذات أكتوبر سنة 1975 .اتخذ من
جحيم المعاناة الناتج عن ذلك "الغرق" مادة سردية ...
أما
مسير الجلسة الأستاذ بوعلام حمدوني ، في تقديمه لشخص المختفى به العصامي
التكوين بين رفوف خزانة الجامعة عرج على عدد المطرودين والمعاملات التي
تلقوها من طرف السلطات الجزائرية والعنف الجسدي والنفسي الذي مورس على حين
غرة على الأطفال والنساء والعجزه...مشيرا إلى عدم مواكبة الفعل الثقافي
والجمعوي لهذه الكارثة الإنسانية...بدليل أن جمعية المغاربة ضحايا الطرد
التعسفي من الجزائر لم تتأسس إلا بعد مرور 31 سنة على الحدث..
في مستهل مداخلة الأستاذ نور الدين الفلالي حيى المقهى الأدبي وأثنى على
المجهودات المبذولة وحيى المنصة وشرع في مداخلته التي عنونها: جمالية
المحكي في "قرارة خيط" ..اسهب في الحديث عن السرد عموما بغية الوقوف على
الفرق الأجناسي بين الرواية والسيرة من خلال سرد عناوين لنماذج لكتاب
مغاربة واجانب ....توقف عند العتبات وايحائية العنوان الرئيسي والعنوان
الملحق ..عرج على علاقة السيرة بالتاريخي من جهة والسياسي من جهة أخرى
...علاقة البطل بالسارد والمؤلف ..زمن القصة وعلاقته بزمن الخطاب السارد
الطفل والسارد الكهل ...لغة النص الشاعرية لغة توثيقية...
أما
الأستاذ الشاعر الزبير الخياط فكانت مداخلته بعنوان: كتابة البوح في" قرارة
الخيط " وصف المتن الحكائي في قرارة الخيط بأسلوب شاعري وما عاشته هذه
الفئة من المجتمع المغربي خاصة في الشرق المغربي والغرب الجزائري من
معانيات لخصه في قهر البراءة من جهة وقهر العجز من جهة أخرى ...عن جنس
الكتاب قال بدون تردد سيرة ذاتية اشخاص واقيون ليسوا من ورق او خيال
..تحدث عن مستوايات اللغة المتعددة في النص تمتح من الواقع المعيش في
تلقائية ..في سياقات عفوية تتباين مستوياتها مستوى عامي ومستوى عالم فيه
شاعرية وإيحاء وانزياح
خلص إلى أن "قرارة الخيط": سيرة المنتصر بالكلمات على انتصار الطرد
أما الكاتب فلخص كلمته قي قوله أن كتابه توثيق تاريخي لجريمة الجزائر في حق المغاربة وتصفية حسابه مع الجزائر وثأر لعائلته
سجل الحضرون مجموعة من الملاحظات ارتبطت عموما بلغة النص وما جاء فيه
من تقاطع التاريخي بالذاتي وجمعية ضحايا الطرد التي يثير تأخر ظهورها
للوجود العديد من الاستفهام وعلاقة السياسي بالتاريخي والثقافي
والاجتماعي..
______________
وجدة المقهى الادبي
27/07/2013
سيرة بنفس روائي أم رواية بنفس سرذاتي؟
متابعة /عيسى حموتي
في كلمة الترحيب بالحاضرين والضيوف ، قدم االأستاذ عبد السلام بوسنينة
المحتفى به روائيا عصاميا مغمورا من المغاربة الذين اجتاحهم طوفان الطرد
التعسفي الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية ذات أكتوبر سنة 1975 .اتخذ من
جحيم المعاناة الناتج عن ذلك "الغرق" مادة سردية ...
أما مسير الجلسة الأستاذ بوعلام حمدوني ، في تقديمه لشخص المختفى به العصامي التكوين بين رفوف خزانة الجامعة عرج على عدد المطرودين والمعاملات التي تلقوها من طرف السلطات الجزائرية والعنف الجسدي والنفسي الذي مورس على حين غرة على الأطفال والنساء والعجزه...مشيرا إلى عدم مواكبة الفعل الثقافي والجمعوي لهذه الكارثة الإنسانية...بدليل أن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر لم تتأسس إلا بعد مرور 31 سنة على الحدث..
في مستهل مداخلة الأستاذ نور الدين الفلالي حيى المقهى الأدبي وأثنى على المجهودات المبذولة وحيى المنصة وشرع في مداخلته التي عنونها: جمالية المحكي في "قرارة خيط" ..اسهب في الحديث عن السرد عموما بغية الوقوف على الفرق الأجناسي بين الرواية والسيرة من خلال سرد عناوين لنماذج لكتاب مغاربة واجانب ....توقف عند العتبات وايحائية العنوان الرئيسي والعنوان الملحق ..عرج على علاقة السيرة بالتاريخي من جهة والسياسي من جهة أخرى ...علاقة البطل بالسارد والمؤلف ..زمن القصة وعلاقته بزمن الخطاب السارد الطفل والسارد الكهل ...لغة النص الشاعرية لغة توثيقية...
أما الأستاذ الشاعر الزبير الخياط فكانت مداخلته بعنوان: كتابة البوح في" قرارة الخيط " وصف المتن الحكائي في قرارة الخيط بأسلوب شاعري وما عاشته هذه الفئة من المجتمع المغربي خاصة في الشرق المغربي والغرب الجزائري من معانيات لخصه في قهر البراءة من جهة وقهر العجز من جهة أخرى ...عن جنس الكتاب قال بدون تردد سيرة ذاتية اشخاص واقيون ليسوا من ورق او خيال ..تحدث عن مستوايات اللغة المتعددة في النص تمتح من الواقع المعيش في تلقائية ..في سياقات عفوية تتباين مستوياتها مستوى عامي ومستوى عالم فيه شاعرية وإيحاء وانزياح
خلص إلى أن "قرارة الخيط": سيرة المنتصر بالكلمات على انتصار الطرد
أما الكاتب فلخص كلمته قي قوله أن كتابه توثيق تاريخي لجريمة الجزائر في حق المغاربة وتصفية حسابه مع الجزائر وثأر لعائلته
سجل الحضرون مجموعة من الملاحظات ارتبطت عموما بلغة النص وما جاء فيه من تقاطع التاريخي بالذاتي وجمعية ضحايا الطرد التي يثير تأخر ظهورها للوجود العديد من الاستفهام وعلاقة السياسي بالتاريخي والثقافي والاجتماعي..
أما مسير الجلسة الأستاذ بوعلام حمدوني ، في تقديمه لشخص المختفى به العصامي التكوين بين رفوف خزانة الجامعة عرج على عدد المطرودين والمعاملات التي تلقوها من طرف السلطات الجزائرية والعنف الجسدي والنفسي الذي مورس على حين غرة على الأطفال والنساء والعجزه...مشيرا إلى عدم مواكبة الفعل الثقافي والجمعوي لهذه الكارثة الإنسانية...بدليل أن جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر لم تتأسس إلا بعد مرور 31 سنة على الحدث..
في مستهل مداخلة الأستاذ نور الدين الفلالي حيى المقهى الأدبي وأثنى على المجهودات المبذولة وحيى المنصة وشرع في مداخلته التي عنونها: جمالية المحكي في "قرارة خيط" ..اسهب في الحديث عن السرد عموما بغية الوقوف على الفرق الأجناسي بين الرواية والسيرة من خلال سرد عناوين لنماذج لكتاب مغاربة واجانب ....توقف عند العتبات وايحائية العنوان الرئيسي والعنوان الملحق ..عرج على علاقة السيرة بالتاريخي من جهة والسياسي من جهة أخرى ...علاقة البطل بالسارد والمؤلف ..زمن القصة وعلاقته بزمن الخطاب السارد الطفل والسارد الكهل ...لغة النص الشاعرية لغة توثيقية...
أما الأستاذ الشاعر الزبير الخياط فكانت مداخلته بعنوان: كتابة البوح في" قرارة الخيط " وصف المتن الحكائي في قرارة الخيط بأسلوب شاعري وما عاشته هذه الفئة من المجتمع المغربي خاصة في الشرق المغربي والغرب الجزائري من معانيات لخصه في قهر البراءة من جهة وقهر العجز من جهة أخرى ...عن جنس الكتاب قال بدون تردد سيرة ذاتية اشخاص واقيون ليسوا من ورق او خيال ..تحدث عن مستوايات اللغة المتعددة في النص تمتح من الواقع المعيش في تلقائية ..في سياقات عفوية تتباين مستوياتها مستوى عامي ومستوى عالم فيه شاعرية وإيحاء وانزياح
خلص إلى أن "قرارة الخيط": سيرة المنتصر بالكلمات على انتصار الطرد
أما الكاتب فلخص كلمته قي قوله أن كتابه توثيق تاريخي لجريمة الجزائر في حق المغاربة وتصفية حسابه مع الجزائر وثأر لعائلته
سجل الحضرون مجموعة من الملاحظات ارتبطت عموما بلغة النص وما جاء فيه من تقاطع التاريخي بالذاتي وجمعية ضحايا الطرد التي يثير تأخر ظهورها للوجود العديد من الاستفهام وعلاقة السياسي بالتاريخي والثقافي والاجتماعي..
______________
وجدة المقهى الادبي