الاثنين، 22 يوليو 2013

ماروكان أو البحث عن الشخصية الأسطورية والقاص محمد العتروس




ماروكان


أو البحث عن الشخصية الأسطورية

والقاص محمد العتروس


متابعة :عيسى حموتي 

المقهى الأدبي وهو يواصل برنامجه الرمضاني الحافل ، كان الليلة على موعد مع القاص المغربي محمد العتروس ... عريس الليلة محمد العتروس زفه للحاضرين موكب تكون من الدكتور عبد الكريم الفيلالي والأستاذ أحمد عليلو تقوده الشاعرة سناء الخافي
كلمة ترحيب المقهى على لسان الدكتور عبد السلام بوسنينة، تلتها مباشرة ، بطاقة موجزة سردت فيها المنشطة سيرة المحتفى به، جردت إصداراته وأنشطته الثقافية والاجتماعية لقبته بامير الأقصوصة المغربية...التفتت إلى الدكتور عبد الكريم الفيلالي أوجزت سيرته وأحالت إليه الكلمة
كانت مداخلته تحت عنوان: تمثلات الآخر للمغربي من منظور سنتلوجي...كعلم دراسة شعب وكيفية تمثل هذا الشعب
..سرد في هذا المجال عناوين لدراسات عدة..ليغوص في ماروكانيات العتروس ، التي شخص فيها نظرة الآخر للإنسان المغربي وعموما نظرة تحط من قيمته، فالشرق العربي الخليجي ينظر إلى المرأة خاصة مثار سخرية و أداة اشباع الغريزة الحيوانية ...أما الإنسان الغربي فيرى فيه التخلف بجميع أنواعه ويرى فيه الإرهاب يمشي على قدميه...وبين هذه النعوت تنكسر ذات المبدع وتتشظى بين النسب والهوية ،انكسار في الذات وانكسار في الذاكرة فراحت تبحث عن أصلها تحت الردم التاريخي
قبل الشق الثاني من المداخلة ، نوه الشاعر عيسى حموتي بالقاص محمد العتروس وألقى قصيدة زجلية كانت بمثابة ثناء على المقهى الأدبي وما حققه من تقدم وما اعترض سبيله وما ينتظره من تحديات لن يحققها إلا بفضل الغيورين على الشأن الثقافي...
قدمت الشاعرة الأستاذ احمد عليلو استاذا وناقدا ومترجما يتقن اللغتين الإيطالية والفرنسية..أحالت إليه المكرفون..عنون مداخلته ب:جوانب إبداعية في "ماروكان...قرأ عتبات الكتاب ثم شرع يتحدث في الخصائص الأسلوبية بما فيها من ثوابت وانزياحات وتكثيف وترميز وإيحاءات وما يميزها من نفس سعري مما يطرح سؤالا يرتبط بالتجنيس..لم يفته الإشارة إلى الطابع الفكاهي وما تحويه ماروكان من طرافة ونكثة وسخرية وتقبيح للواقع
الزجال أحمد اليعقوبي قام فألقى قصيدة "مجدوب العرس "أهداها للمقهى الأدبي من جهة و للمحتفى به القاص محمد العتروس تلاه الروائي محمد مباركي في شهادة في حق محمد العتروس أثني فيها على الجانب الشخصي والأخلاقي للعتروس وما يتميز به من نبل وذلك في شكل قصة
أما المحتفى به فبعد أن تقدم بالشكر للمقهى والمقهويين وللحضور الكريم ،قرأ بعض القصص قبل أن يلقي كلمة أوضح فيها اتجاهه العام الذي يؤطر لعمله تجلى في ما أسماه البحث عن أسطورة الهوية المحتقرة عند الآخر ولو كان حقيرا الهوية العرقية الهوية الثقافية
واختتم الحفل بتقديم جائزة خاصة من الإعلامية لمياء بودشيش للمحتفى به قبل أن يلتف الحاضرون حول مائدة أعدتها السيدة لمياء أيضا بهذه المناسبة، تعبيرا منها على علاقتها بالقصاص من جهة وعلى انتمائها للمقهى من جهة أخرى
 المقهى الادبي 



20/07/2013




 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م