الشاعر محمد علي الرباوي يكرم
المقهى الأدبي
الشاعر محمد علي الرباوي يكرم
المقهى الأدبي
متابعة /عيسى حموتي
أي شرف هذا الذي الذي حظي به المقهى الأدبي وجدة، تملى بطلعة هذ
البدر المنير في سماء الحرف الأنيق واللفظ الرقيق ذي الإيقاع الرشيق
...وقف المقهى الأدبي في هذه الليلة إجلالا إجلالا لهذا الشاعر الفذ
الأصيل، غصت جنبات مقهى لاميرابيل بطلابه من شعراء وأدباء تتلمذوا على لديه
وما اكثر من انتصب قائما يدلي بشهادته بكل عفوية في حق هذا الهرم أو ينشد
بين يديه ما فرضته عليه قريحته فرضا يتغنى بأخلاق الشاعر المربي محمد علي
الرباوي عموما اهتزت جنبات المقهى الدبي تضيق عن ما يملأ صدرها من نبيل
الشعور تجاه من حضر الليلة لا ليُكرَّم من خلال المقهى بل ليُكرِّم
المقهى..
كلمة ترحيب شملت الجميع وخصت رواد المقهى من خارج
المدينة من بركان من جرادة من العيون الشرقية و توقفت كثيرا عند الأستاذ
المربي الشاعر الدكتور محمد علي الرباوي،استعرضت شمائله التي لا تحصى، جاءت
على لسان أحد طلبته الذين اشتغلوا على شعره الدكتور عبد السلام بوسنينة
أحد فرسان المقهى الأدبي
تناول الكلمة الدكتور مومن الصوفي كمسير
للجلسة إلا أن الانسياق وراء إحساسه العارم تجاه المحتفى به جعله يمضي في
الثناء على أستاذ الأجيال ويعدد مناقبه معرجا على شعره في علاقة القيم
الإنسنانية به
أعطيت الكلمة للدكتور مصطفى السلوي، لم يدع الفرصة
تفوت ليضيف إلى ما قاله سابقوه يعرفه عن شخص المحتفى به بحكم الزمالة
...ولم يدع الفرصة تمر دون أن يحاضر مبرزا بعض ما يختص به شعر محمد علي
الرباوي دون غيره ..تحدث عن موضوع السطورة في شعر شاعرنا...لفت الانتباه
إلى أن لا يكاد القارئ أن يعثر على اثر للأساطير القديمة بآلهتها وأنصاف
آلهتها وما يرتبط بها من خوارق على غرار الكثير من الشعراء المحدثين
الغربيين والعرب على السواء ..وعلى العكس من ذلك نبه إلى أن المتتبع لشعر
هذا الرجل الذي أجحفه النقد حقه يمتح من أحداث ووقائع وحالات وعلامات
ورموز وأعلام "أسطوريته"
أما النفقد الدتور محمد دخيسي فتناول
بالدرس والتحليل قصيدة الشاعر: سلطان بليما وبوجميع وسبع موجات من حيث
مكوناتها الدلالية والجمالية.. خلص إلى أنها سيرة ذاتية تبدا أطرارها من
وصاية يوصي بها سكان شرق المغرب لما يضطرون للإقامة في غرب المغرب (لما
اضطر شاعرنا للإقامة بمدينة الرباط)لأمر يعنيهم وخاصة الدراسة، يشير إلى أن
هذه السيرة تتحكم فيها مرجعيات عدة كالتجربة الغربة والتأثر بالأدب
الفرنسي وارتياد الحي اللاتيني بالرباط وابعد الفني الثراثي
والتشكيلي...اما الجانب الفني فتحدث عن الرؤيا ...المخيال..داخل المفاهيم
المتعارف عليها
في تأثر عميق وهو يجلس إلى جانب من رباه تربية
فنية جمالية ، وبصوت طالب يجل أستاذه أدلى الشاعر الزبير الخياط بشهادته
في حق من لقبه ب" عشبة الشرق البرية" بقراءة شاعرية اسر الأسماع، من بين
ما أشاد به بدويته المتأصلة ..وإلماه بإيقاع الشعر ودندنات العروض
ودبدبات الأذن ... شاعر عصي على التصنيف يعزف على مختلف الأوتار قبضة
قصيدته تلف حول كل المذاهب فهو رومانسي وواقعي وثوري ...فرنسي مدرسة جامعة
مانعة..ولم يكن للشاعر ان ينهي كلمته دون ان يقف عند بعض المحطات التي
مربها في حياته رفقة هذا الهرم
مولاي احمد الكامون الأستاذ
الدكتور الباحث الزميل والصديق، شهد بما عايشه وهو يرافق المحتفى به مسشيا
على الأقدام ، تحدث عما يشغله حتى ينسى صاحبه تحدث عن القلب الذي يسع
الدنيا من حوله والطريف لما يسرد بأسلوب مرح وبلغة الحديث اليومي بعض
النوادر والطرائف المرتبطة بشاعرنا الكبير في علاقته بمحيطه ...وعن شعره
وما لاحظه فيه هو قدرة الشاعر على المزاوجة بين الثنائيات المننافرة بل
المتضادة " رابعة العدوية والحاجة الحمداوية مثلا..
وانهى كلمته قائلا ان النقد دون ان يعطي الرجل حقه فالأول تفكيكي وأما الثاني فتوليفي
الدكتور محمد نوالي ينوب عن الأستاذ يوسف السالمي ويتلو ورقة بعنوان
تجليات الوصل والفصل في مكابدات سندباد.. والأمر يتعلق كما أوضح الدكتور
النوالي بهذه الظاهرة البلاغية في شعر الرباوي باعتبار الوصل ربطجملتين
بواسطة واو العطف والفصل هو فصل الجملتين بعدم اعتماد الواو ...ليخلص إلى
أن كل من الوصل والفصل في حقيقة الأمر وصل
شهادة الشاعر الرائد
محمد لقاح انصبت من جهة على تقصير النقد في حق الشاعر محمد علي الرباوي
للكشف عن قيم الجمال فيه ومن أخرى على شاعرنا والثبات الذي تعرفه حيلته
عموما ومساره الإبداعي وعلاقته بالغير وألقى قصيدة نظمها في حق مبدعنا
كانت أخر شهادة قصيدة ألقاها الشاعر الدكتور محمد ماني كلها ثناء وإشادة
بمناقب الدكتور الشاعر محمد علي الرباويكان عنوانها ك تقاسيم الإخا علىمقام
الحاء
وفي الأخير انثالت الهدايا على شاعرنا من كل صوب وحدب من بلاد المهجر من بركان من المقهى الأدبي من القنيطرة ..
كلمة شكر للشاعر تلخص كل الأشياء
وجدة
14/07/2013
متابعة /عيسى حموتي
أي شرف هذا الذي الذي حظي به المقهى الأدبي وجدة، تملى بطلعة هذ البدر المنير في سماء الحرف الأنيق واللفظ الرقيق ذي الإيقاع الرشيق ...وقف المقهى الأدبي في هذه الليلة إجلالا إجلالا لهذا الشاعر الفذ الأصيل، غصت جنبات مقهى لاميرابيل بطلابه من شعراء وأدباء تتلمذوا على لديه وما اكثر من انتصب قائما يدلي بشهادته بكل عفوية في حق هذا الهرم أو ينشد بين يديه ما فرضته عليه قريحته فرضا يتغنى بأخلاق الشاعر المربي محمد علي الرباوي عموما اهتزت جنبات المقهى الدبي تضيق عن ما يملأ صدرها من نبيل الشعور تجاه من حضر الليلة لا ليُكرَّم من خلال المقهى بل ليُكرِّم المقهى..
كلمة ترحيب شملت الجميع وخصت رواد المقهى من خارج المدينة من بركان من جرادة من العيون الشرقية و توقفت كثيرا عند الأستاذ المربي الشاعر الدكتور محمد علي الرباوي،استعرضت شمائله التي لا تحصى، جاءت على لسان أحد طلبته الذين اشتغلوا على شعره الدكتور عبد السلام بوسنينة أحد فرسان المقهى الأدبي
تناول الكلمة الدكتور مومن الصوفي كمسير للجلسة إلا أن الانسياق وراء إحساسه العارم تجاه المحتفى به جعله يمضي في الثناء على أستاذ الأجيال ويعدد مناقبه معرجا على شعره في علاقة القيم الإنسنانية به
أعطيت الكلمة للدكتور مصطفى السلوي، لم يدع الفرصة تفوت ليضيف إلى ما قاله سابقوه يعرفه عن شخص المحتفى به بحكم الزمالة ...ولم يدع الفرصة تمر دون أن يحاضر مبرزا بعض ما يختص به شعر محمد علي الرباوي دون غيره ..تحدث عن موضوع السطورة في شعر شاعرنا...لفت الانتباه إلى أن لا يكاد القارئ أن يعثر على اثر للأساطير القديمة بآلهتها وأنصاف آلهتها وما يرتبط بها من خوارق على غرار الكثير من الشعراء المحدثين الغربيين والعرب على السواء ..وعلى العكس من ذلك نبه إلى أن المتتبع لشعر هذا الرجل الذي أجحفه النقد حقه يمتح من أحداث ووقائع وحالات وعلامات ورموز وأعلام "أسطوريته"
أما النفقد الدتور محمد دخيسي فتناول بالدرس والتحليل قصيدة الشاعر: سلطان بليما وبوجميع وسبع موجات من حيث مكوناتها الدلالية والجمالية.. خلص إلى أنها سيرة ذاتية تبدا أطرارها من وصاية يوصي بها سكان شرق المغرب لما يضطرون للإقامة في غرب المغرب (لما اضطر شاعرنا للإقامة بمدينة الرباط)لأمر يعنيهم وخاصة الدراسة، يشير إلى أن هذه السيرة تتحكم فيها مرجعيات عدة كالتجربة الغربة والتأثر بالأدب الفرنسي وارتياد الحي اللاتيني بالرباط وابعد الفني الثراثي والتشكيلي...اما الجانب الفني فتحدث عن الرؤيا ...المخيال..داخل المفاهيم المتعارف عليها
في تأثر عميق وهو يجلس إلى جانب من رباه تربية فنية جمالية ، وبصوت طالب يجل أستاذه أدلى الشاعر الزبير الخياط بشهادته في حق من لقبه ب" عشبة الشرق البرية" بقراءة شاعرية اسر الأسماع، من بين ما أشاد به بدويته المتأصلة ..وإلماه بإيقاع الشعر ودندنات العروض ودبدبات الأذن ... شاعر عصي على التصنيف يعزف على مختلف الأوتار قبضة قصيدته تلف حول كل المذاهب فهو رومانسي وواقعي وثوري ...فرنسي مدرسة جامعة مانعة..ولم يكن للشاعر ان ينهي كلمته دون ان يقف عند بعض المحطات التي مربها في حياته رفقة هذا الهرم
مولاي احمد الكامون الأستاذ الدكتور الباحث الزميل والصديق، شهد بما عايشه وهو يرافق المحتفى به مسشيا على الأقدام ، تحدث عما يشغله حتى ينسى صاحبه تحدث عن القلب الذي يسع الدنيا من حوله والطريف لما يسرد بأسلوب مرح وبلغة الحديث اليومي بعض النوادر والطرائف المرتبطة بشاعرنا الكبير في علاقته بمحيطه ...وعن شعره وما لاحظه فيه هو قدرة الشاعر على المزاوجة بين الثنائيات المننافرة بل المتضادة " رابعة العدوية والحاجة الحمداوية مثلا..
وانهى كلمته قائلا ان النقد دون ان يعطي الرجل حقه فالأول تفكيكي وأما الثاني فتوليفي
الدكتور محمد نوالي ينوب عن الأستاذ يوسف السالمي ويتلو ورقة بعنوان تجليات الوصل والفصل في مكابدات سندباد.. والأمر يتعلق كما أوضح الدكتور النوالي بهذه الظاهرة البلاغية في شعر الرباوي باعتبار الوصل ربطجملتين بواسطة واو العطف والفصل هو فصل الجملتين بعدم اعتماد الواو ...ليخلص إلى أن كل من الوصل والفصل في حقيقة الأمر وصل
شهادة الشاعر الرائد محمد لقاح انصبت من جهة على تقصير النقد في حق الشاعر محمد علي الرباوي للكشف عن قيم الجمال فيه ومن أخرى على شاعرنا والثبات الذي تعرفه حيلته عموما ومساره الإبداعي وعلاقته بالغير وألقى قصيدة نظمها في حق مبدعنا
كانت أخر شهادة قصيدة ألقاها الشاعر الدكتور محمد ماني كلها ثناء وإشادة بمناقب الدكتور الشاعر محمد علي الرباويكان عنوانها ك تقاسيم الإخا علىمقام الحاء