تغطية الاستاذ عيسى حموتي لأمسية الشعرية بمشاركة شعراء مدينة أبركان
حظي المقهى الأدبي خلال هذا المساء
بشرف استقبال عنادل من مدينة بركان في أمسية شعرية رائعة.. حضرها ثلة من خيرة
أبناء الجهة ،باحثين ومبدعين ،نذكر منهم الأساتذة:محمد علي ارباوي، مولاي أحمد
الكامون، ويحيى بزغود...ومما نفح الأمسية بقيمة إضافية، حضور الشاعر الكبير: محمد
الرويسي
ألقى كلمة الافتتاح الأستاذ محمد
العرجوني رحب فيها بالحضور مشاركين وضيوف وحاضرين، ذكر بمولد "الصالون الأدبي
وجدة" ودعا إلى الانخراط فيه.
نشط الأمسية الأستاذ والفنان والمسرحي
عبد الرحيم مديوني ،في البداية نوه بالمقهى الأدبي وما يبذله أعضاؤه من مجهود خدمة
للثقافة ، وبعد أن أحال الكلمة لآلة العود ، التي حاور أوتارها الفنان عبد الحفيظ
الخلوفي، وكشفت عن أنغام شنفت الآذان، أحال المكرفون للحرف الرشيق،والصوت الرقيق
،لتتغى الشاعرة"ثريا أحناش"على إيقاع يترجم اغترابا وضياعا
صفق
لها الحاضرون. خلَفَها على المنصة الزجال جمال الخلادي ، الذي أبى الليلة إلا أن
يقرا قصيدتين فصيحتين نقل الحاضرين على متن القطار من وجدة غلى البيضاء وتغنى
بمراكش الحمراء كانت رحلة سياحية ممتعة.
أما الشاعر حسن زروقي ، فجعل الحاضرين يقفون مرتين
متتاليتين، الأولى ترحما على روح أخيه تغمده الله برحمته، والثانية تبجيلا للمعلم
بعد ذلك دخل الشاعر الشاب عبد الله لحسايني، وكان قد
نادى عليه المنشط من قبل ،شنف أسماع الحاضرين بثلاث قصائد وكان فيها يزناسنيا
بامتياز جمع فيها بين الإيقاع المضبوط والموضوع الآسر
عاد مرة ثانية الفنان عبد الحفيظ الخلوفي في فاصل
موسيقي سمعنا فيه نحيبا لآلة العود
نودي على الشاعر عبد العزيز أبو شيار، ليلقي قصائده
وينوب عن الشاعر حسن الخضراوي الذي أبى إلا أن يصل شعره ولو بغير صوته ما دام قد
تعذر عنه الحضور (نتمى أن يكون المانع من الحضور خيرا) من ابداعه ألقى
قصيدتي:عازفة الكمان و زهور المواجع، وعن زميله ألقى :حبيبي رسول الله و لاخير في
ذهب لا نستفيد منه.
وفي الختام ، قام الأستاذ رشيد قدوري وألقى كلمة في حق
الشاعر الضيف:محمد الرويسي،الذي ألقى قصيدتين الأولى تغنى فيها بإعجابه بمدينة
وجدة، أما الثانية فسبح فيها في عوالم مختلفة...
لم يفت الفنان الأستاذ يحيى ادخيسي أن نوه بالحضور
رابطا نجاح أنشطة المقهى بحضورهم وبمساهماتهم كما أعلم بما تبقى من أنشطة مسطرة في
برنامج الشهر نهاية هذا الشهر والشهر المقبل.
أملي أن أكون في مستوى تغطية الحدث، وشكرا