الخميس، 7 مايو 2015

سياق النص ونص السياق عند أحمد حضراوي


سياق النص ونص السياق
عند أحمد حضراوي


د. محمد دخيسي أبو أسامة


تقديم:
لا يمكن الحديث عن رواية (عصابة شيرين والببلاوي)[1] دون الخوض في سياقها العام، سواء مع سابقتها (في شراك أحمد بخيت)[2] أم مع لاحقتها (شيشنق الأمازيغي الذي حكم مصر)[3]، كما لا يمكن الفصل بين سياق الشخصيات ومسير المبدع ذاته (أحمد حضرواي)؛ وقد تلازمت الأدوار والأحداث كلُّها لتُشَكِّل ثلاثيةً بارزة، ورؤيةً ثاقبة للوضع العربي عامة والواقع المصري خاصة..
لذلك ستكون هذه الوقفة القصيرة خلاصة لبعض الملاحظات والاستنتاجات الخاصة التي كونتُها حول هذا النسيج السردي، وقد قسمتها إلى:
- قراءة في ثلاثية الصراع.
- سياق النص السردي وأبعاده.
- الشخصية السردية وتجلياتها الثلاثة.

1- قراءة في ثلاثية الصراع:
قبل البدء لا بد من تسجيل بعض الملاحظات المهمة،
أولا: أن هذه الرواية هي الجزء الغيرُ المنشور في الرواية الأولى، وذلك لأسباب تقنية متعلقة برفض صاحب دار النشر التنوير طبعه، مما جعل أحمد حضرواي يصر على إعادة طبعها ضمن عمل منفرد بعنوان (عصابة شيرين والببلاوي). وقد أشار في نهاية الرواية الأولى إلى ذلك بلفظ (يتبع).[4]
ثانيا: أنني كنت قد وضعت مقدمة للعمل الأول تضمن إشارة واضحة إلى تجنيسه، باعتباره يشكل نظيرا لمحضر رسمي يمكن أن يوثق للحظة دفاع أو اعتراف.. وهو الأمر ذاته الذي يمكن أن نُقِيمَه ونحن نقرأ النص الحالي. وأشير هنا إلى أن العنوان الأصلي للرواية كما وصلتني قبل نشرها هو (في ضيافة الناشر أحمد بخيت)[5]، وهو لا يعكس طبعا أحداث الرواية عامة. لأن الشِّراك أكثر تخصيصا وتعبيرا، والضيافة هنا ترمز إلى المعاملة التي نالها الكاتب أثناء إقامته (الجبرية) بمصر. وهذا ما جعل المؤلف يضيف عبارة سيرة حلم مصري، فيجعل الرواية من نوع السيرة الذاتية التي ذهبت ضحية حلم غائر في أدغال مصر.
ثالثا: اعتراضي المبدئي على نشر الرواية (عصابة شيرين والببلاوي)، وقد أخبرته بموقفي حين اطلاعي عليها مخطوطا، وذلك لسببين:
أولهما: أن الاستمرار في نسج خيوطِ الصراع الحضراوي/ المصري منحى قد يغيِّبُ في الكاتبِ الجوانبَ الإبداعية الشاعرية.
ثانيهما: التشهير بأعراض الناس والأسرارِ الأسرية التي تؤدي في الغالب إلى مشاكلَ اجتماعيةٍ وتشتيتٍ لأسر سواء كانت حقيقيةً أم تخيُّلِية.
رابعا: إدراج لقضايا عامة، وأخبارٍ سياسية وثقافية وتطويعُها لتكون أداةً ووسيلة لتطعيم المواقف الشخصية، كقضية أماني الخياط الإعلامية المصرية التي أفصحت عن نيات مصرية اتجاه المغرب وسمعته.[6] أو قضية البوعزيزي في تونس،[7] وزيارتِه المتكررة لميدان التحرير؛ ليربط بين هذه الأحداث فيعرضَ موقفه مما تم تداولُه حول "الربيع العربي".
خامسا: توقيع العمَليْن الأوَّلَيْن ببيانٍ توضيحِيٍّ، وهو دليل أيضا على كون المؤلِّف يوثق لهما ببصمة قانونية.
وفي هذا الإطار نشير إلى أهم الاستنتاجات المستخلصة منهما:
البيان الأول[8]
البيان الثاني[9]
رسالة خاصة إلى أحمد بخيت
رسالة موجهة لكل المثقفين والمبدعين المصريين
الظروف: دفع مبالغ مالية لأحمد بخيت لنشر مجموعة من الدواوين، وعقد شراكة دار كليم للنشر
استلام الببلاوي مبالغ مالية قصد إنشاء جريدة الكترونية وورقية والمشاركة في إنتاج فيلم..
تحديد أجل التسديد
تحديد أيضا أجل التسديد
وعيد بنشر الرواية التي تفضحه
وعيد بنشر الرواية التي تفضحه
توثيق الاتهامات بالأدلة
توثيق الاتهامات بالأدلة
النتيجة: نشر الرواية
النتيجة: نشر الرواية

سادسا: تلقي الكاتب تهديدات من الشاعر أحمد بخيت، ووعيده بالانتقام، وقد وقفت إلى جانبه الشاعرة المقيمة ببلجيكا التي كان يظنها أحمد حضراوي طفلة بريئة.[10]
سابعا: خيبة أمل الببلاوي وانهياره ووقوف زوجته إلى جانبه دافعة كل الاتهامات الحضرواية جانبا..
نقف عند هذه الملاحظات لنؤكد أن أحمد حضراوي عارف بالمسؤوليات القانونية تجاه وضعيته درءا لكل مكروه، ومسلح بالأدلة والبراهين التي تثبت صحةَ ادعاءاتِهِ، وقد قدم نُسَخا منها لدار النشر التنوير حتى تَقْبَلَ طَبْعَ الرواية الأولى التي لم تصل منها إلى نسخةٌ واحدة، والباقي تم التحفظُ عليه بأعذار مختلفة موضوعية وذاتية..

2- سياق النص السردي وأبعاده.
شكلت رواية (عصابة شيرين والببلاوي) علامةً بارزة على صراع خفي يعيشه المؤلف أحمد حضراوي. كان من ورائه حلمُه الموضوعي الذي يمكن أن يطمح إلى تحقيقه كلُّ مواطنٍ عربي راغب في زيارة مصر والتملي برؤية حاراتها ومواطنِ تميزِها ومآثرها و.... غير أن المؤلف اصطدم منذ البداية بمجموعة من المشاكل ذكرها بالتفصيل في روايتيه، وكان أبرزُها فوضى المكان وعنفَ الإنسان وتردي الأوضاع الاجتماعية والأسرية وتشتتَ الأواصر الأسرية وانتفاءَ الأخلاق والمبادئ الدينية وغيرَ ذلك مما يُندى الجبينُ لذكره..
ما زاد من توتر العلاقة بين البطل ومصرَ عامة مُمَثَّلَةً في بعض مُواطنيها خاصة؛ هو الاختلاس المالي الكبير الذي تعرض له باستدراجه إلى إنشاء دارِ نشرٍ وهميةٍ أو جريدةٍ لا وجود لها إلا في مُخَيِّلَتِه أو إنتاجِ فيلم يكون بطلُه المؤلفَ الذي استُغفِل وحيكت حوله المؤامراتُ لاستخلاص مبالغَ ماليةٍ منه.
الروايتان معا، سيرةٌ ذاتية يقف فيها المؤلف/ البطل موقف الواصف لحيثيات زيارته مصر ومكوثِه بها زمنا ليس بالقصير، ولم يكن واعيا بواقعه إلا بعد أن انقلب عليه المِجن، لذلك نجد أن السرد أخذ سياقا خاصا وهو الاسترسال في الحديث وحكيُ الوقائع بالتفصيل كأنه يشارك الآخرين موقفَ التصدي والدفاع، لذلك أَعْتَبِرُ الروايتين شريطا موثقا بالصورة والصوت لأحداثَ ووقائعَ حدثت وانتهى أمرُها، وتم توثيقُها بعد انتهاء أجلٍ حُدِّدَ في شهر لكِلا المتهَمَيْن، وقد كان للمحورِ الخطي زمنيا ومكانيا دورٌ في تثبيت دَور البطل الذي كان يقر في كثير من الأحيان أنه ذهب ضحيةَ سذاجةٍ وحسنِ نيةٍ وكرَمٍ مغربي.
إلى جانب هذا السياق، نشير أيضا أن الصراع العام الذي نشأ عن صراع شخصي لم يكن إلا ليزيد من موقفِ عداءٍ لمصر بكل أمصارها وأنحائها، بالرغم من أن الكاتب يؤكد أن موقِفَه منحصِرٌ في عينة من أبناء مصر ممن خانوا العهد والأمانة وشككوا في قدراته وتآمروا عليه ليطيحوا به في شراك الخيبة والانتكاسة.
بدأ سياق النص، أو نص السياق انطلاقاً من رواية (في شراك أحمد بخيت)، فتشكل في صورة الصراع مع أحمد بخيت الذي تطور ليأخذ مساراتٍ خارج الحدود، وتمثلت سلطتُه في بسط نفوذٍ قوي على المحيطين به خاصة من جنس الإناث اللائي كنَّ يوظَّفْن لخدمته والدفاع عنه؛ وهو ما نلاحظه مع المبدعة الجزائرية القادمة من فرنسا.[11] وقد استمر هذا الصراع مع الببلاوي وزوجتِه وعائلتِها حين فكر في تأجير شُقَّةِ والدِها والقيام بكل الإصلاحات اللازمة حتى تكون مكتبا جديدا لجريدة (نجوم الإبداع). وتَمَثَّلَ الصراعُ في الحيز الثاني في دخول الببلاوي مفاوضات لمحاولة تسوية الموقف وحلِ المشكل، مما دفعه كما يؤكد الكاتبُ إلى استغلال كلِّ المنافذ المحتملة والممكنة والمستحيلة لفك هذا الصراع.
لذلك فسياق الأحداث كان ذا أبعاد خطيرةٍ، ولَزمَ تضحيةً بكل شيء لتصفية الأجواء، ومما يشير إليه المؤلف في روايته الثانية هو كونُ الصراعِ كان خفياً ليتحولَ إلى قضية عربية وتصريحاتٍ في صفحاتِ التواصل الاجتماعي وبعضِ المنتديات والمواقع.
أما الرواية الثالثة (شيشنق) فتطورَ الصراعُ ليَسْتَغِلَّ فيه الكاتبُ المعطياتِ التاريخيةَ الرسمية والافتراضية، وليستغل شخصيةَ شيشنق الأمازيغي الذي ترعرع في مصر، لكنه انسلخ عن مجتمعه ليَفِرَّ لليبيا حيث يجد أنصارَه، فيجهزُ جيشا أمازيغيا مُكوَّنا من فصائلَ مختلفةٍ من ليبيا والمغرب وغيرِها وتلتحقُ به ابنةُ فرعونَ تينشيف (الأسرة الواحدة والعشرون) هاربةً من بطش ذوي القربى وظلمهم ومزكيةً لموقف حبيبها شيشنق؛ فيعود غازيا مصرَ ويدخلها فاتحا بمبادرة من بيزوسينس (فرعون)، وهي السنةُ التي يبدأ فيها التقويم السنوي الأمازيغي أي حوالي 950 قبل الميلاد. وبالعودة إلى المصادر التاريخية نجد ذكرا له، غير أن الكاتب استغل المتخيَّلَ السردي ليضيف وقائعَ وينسجَ حكاياتٍ عن علاقات عاطفيةٍ وعلاقاتِ عداوةٍ وانتقام وجحود وغيرها من المواقف التي تجعل المتلقي يتابعها وإحساسُه يُقَوِّي لديه فكرةَ واقعيةِ الأحداث، ويجعلُه في كثير من الأحيان يتخيل أنه يتصحفُ موسوعةً تاريخية للأمازيغ وأصولِهم.
ونشير في هذا الصدد أيضا أن أحمد حضراوي بذل جهدا في جمع معلومات تاريخيةٍ، وابتدعَ كثيرا من الأحداث والوقائع والمتخِّيلات السردية ليلملم الأفكارَ والأساليبَ المناسبة، غير أن الأمر يُلزمنا التصريح بكون الرواية تدخل في إطار الصراع مع عينات من الشعب المصري، وهو ما يقوي فكرتَنا السابقة وهي بذلُ جهدٍ في قضايا ربما لو استغلها في تأليف روايات ذاتِ نمطٍ آخر لكان أجدى. ولعل هذه الالتفاتةَ دافعةٌ للبحث عن تحولات الشخصية السردية في الروايات الثلاث.


3- الشخصية السردية وتجلياتها الثلاثة:
نقف حينا عند شخصية البطل في الروايات الثلاث، ونحددها بناءً على مقولات المسار السردي في الرواية، حيث سنُحَوِّل الحديثَ من العلاقات بين العامل وباقي العناصر إلى علاقة البطل ومكوناتِ الحدث الروائي..
العلاقة الأولى: شخصية الحدث، ونقصد بها البطلَ في الرواية الأولى (في شراك أحمد بخيت) المتمثلَ في المؤلِّف نفسِه، حيث يشكلُ حضورُه فعلاً قويا في مسير الحدث. ويقوي من علاقته بباقي شخصيات الرواية مما يجعله يتابع مسيرَ تحركاتِه بتفاصيلَ دقيقةٍ تصل أحيانا حدَّ التورط في تمثيل المواقفِ الشخصية والنفسية للتعبير عن سلوكات أفضت في غالب الأحيان إلى سوءِ فهمٍ أو سوء تدبير.
فالبطل (أحمد حضراوي) شخصيةٌ في هذه الرواية وهو الحدثُ نفسُه الذي يغَيِّر من المسارات السردية، لذلك فتحوُّل إدراكاتِه مؤشرٌ على تحوُّلٍ في بنيةِ النص الأصلية. فحين كان يقِرُّ في بداية الرواية بإعجابه الشديد بأحمد بخيت شاعرا وناشرا وشخصية، وإعجابِه بمصر بِنْيَةً وثورة ورجالا، ثم إعجابِه بالببلاوي الذي اعتبره في بداية الأمر أخا وصديقا معَوِّضاً  للخسارات النفسية والمادية؛ فحين ذاك كلِّه كان المتلقي مبتهجا بهذا المسار. لكن بعد تحولِ الشخصيات والفضاءِ المكاني وخلعِ الأقنعة وبروزِ الأدوار الحقيقة للشخصيات؛ تحولت شخصيةُ البطلِ، ومن ثمة تغيرت الأحداثُ وسارت مسيراً مضادا.
العلاقة الثانية: حدث الشخصية، إذ يستعرض الكاتب في الجزء التابع للرواية الأولى وقائعَ مرتبطةً بالببلاوي وزوجته شيرين، مع تقديم شيرين لاعتبارات دلالية ونفسية وسردية، تتعلق بالحضور القوي لشخصيتها في مواقفَ عدةٍ، ولكونها كانت المتحوَّلَ الأساسَ في سياق الوقائع.
لذا اعتبرنا هذا الجزء حدثا للشخصية، لأن الشخصيات ذاتَها مرادفٌ لتطور الأحداث، إذ يتحول الببلاوي إلى شخصية ذليلة بناء على حيثيات مادية واعتبارات شخصية أضعفت عزيمتَه وذَلَّت كرامتَه. كما أن شيرين تُمثل أدوارا مختلفة تبعا للحدث الذي يضطرها للخضوع لرغبات زوجها والاستسلامِ للضغوط النفسية والاحتياجات المادية.
العلاقة الثالثة: إسقاط الشخصية التاريخية، كما سبقت الإشارة فالكاتب أحمد حضراوي انغمس في صراعِهِ للخروج من شراك بعض المصريين الذين استغلوا شخصيتَه فتمكنوا من قضاء مآربهم. غير أن روايته المخطوطة (شيشنق) سارت في سياق مخالف، إذ جعلت من بعض الأصول التاريخية بؤرةً سردية توسعت وبحثت في المدارك التخييلية لتنسجَ روايةً أو حكايةً شخصية ذات طابع تاريخي.
فشخصية (شيشنق) هي نفسُها شخصيةُ الكاتب، فبالنظر إلى حيثيات شخصية ودلالية نسجل:
أولا: وصف شيشنق ببعض العلامات الجسدية أثبتَ حضراوي نفسُه أنها خاصةٌ به. فيصف بعضَها في الصفحة 11 كالجرح المتشكل من حدود مِعْصَمِه إلى مَنْبِتِ أصابعِه، أو جرحِ ركبته وجبهته، وقد وصمها الكاتب كونها علامةَ قوةِ شيشنق ونبوةً منتظرة ستؤجج فتيلةَ ثورةٍ ضد فرعونَ مصر. ولا نظنها إلا رغبةً دفينة لديه تراوده كلَّ حين للانتقام من فراعنة مصر في القرن الواحد والعشرين، كما قضى شيشينق على الأسرة الواحدة والعشرين الفرعوينة في 950 قبل الميلاد.
ثانيا: وصف بعضِ مظاهرِ وعاداتِ الشعب المصري منذ القديم، منها ما ذكره حين وصولِ شيشنق لليونان وإقامتِه بفندقٍ يملكه مصريان (رجل وزوجته)، فتتبع أماكنَ القذارةِ به، ومعاملَتَهُما المبنية على النفاق والطمع، وسرقة ممتلكات شيشنق حين قضى ليلته في غرفة لا تستجيب لأدنى شروط الراحة، ولعلها الأوصافُ نفسها التي ذكرها الكاتب في روايتيه من لانظافة المكان ولابراءة الإنسان وفوضى الزمان.


تركيب:
أحمد حضراوي إذاً كاتب شاعريُّ الكلمة، وشاعريُّ العواطف، فإن كان قد خُدِعَ في الملكوتِ المصري المغشوش، فهو العارف بخبايا الذاتِ ومعاناتها؛ لذلك عبَّر عنها، وأخلص لها المحبة في الوقتِ ذاتِهِ، كانساً كلَّ أنواعِ العجرفةِ الشرقية والخذلان العربي.
(في شراك أحمد بخيت) و(عصابة شيرين والببلاوي) و(شيشنق) صور لواقع رخيص  يرفض الكلمة للحصول على فوضى المال، وحريةَ الفردِ في استثمارِ كل الظروفِ لاستمالةِ الآخر، والنهوضَ بالرأسمالِ عوضَ        الإخلاصِ للإبداع الذي يكون رمزا أو شعارا كاذِبَيْنِ.

العيون سيدي ملوك: فاتح ماي 2015


[1]- أحمد حضراوي: عصابة شيرين والببلاوي، مطبعة عين برانت، وجدة، ط. 1، 2015.
[2]- أحمد حضراوي: في شراك أحمد بخيت، دار التنوير للنشر، الجزائر، ط. 1، 2014.
[3]- أحمد حضراوي: شيشنق الأمازيغي الذي حكم مصر، مخطوط رواية (قيد الطبع).
- في شراك احمد بخيت، ص. 179.[4]
[5]- في شراك أحمد بخيت، ص. 7.
[6]- عصابة شيرين والببلاوي، ص. 3.
[7]- عصابة شيرين والببلاوي، ص. 57.
- في شيراك أحمد بخيت، البيان، ص. 181.[8]
- عصابة شيرسن والببلاوي، ص. 114.[9]
- عصابة شيرين والببلاوي، ص. 87 وما بعدها...[10]
- عصابة شيرين والببلاوي، ص. 82 وما بعدها.[11]

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م