جمعية المقهى الأدبي وجدة
تحتفي بنون النسوة
تقرير/عيسى حموتي
احتفلت هذه الأمسية باليوم العالمي للمرأة ، كرمت فيها الشاعرة الرقيقة والفاعلة الجمعوية الأستاذة فوزية دندان
افتتحت الأمسية بكلمة رحبت بالحاضرات والحاضرين جاءت على لسان الأستاذة إلهام الصنابي ، التي أدلت بشهادات نيابة عن عدد من الفاعلين الثقافيين الذين لم يسعفهم الحضور أجمعت كلها على فاعلية المحتفى بها في الحقل الثقافي والاجتماعي والتنموي
أعطت الكلمة للأستاذة غزلان السعيدي التي أبت إلا أن تثني على الشاعرة فوزية دندان كنّت عليها بأيقونة الشعر تركب الهودج الأدبي البديع ، مرورا بصفاته الخلقية الحميدة ....
ألقى الزجال احمد الصادقي قصيدة كانت المرأة فيها قطب الرحى ، هي الكتاب يحوي بين طياته ألغاز الحكايات
تعود الأستاذة الصنابي لقراءة شهادات الأصدقاء "تنظم الشعر بقلب من ضياء بإيجاز هي مرادف للعسل...فاعلة جمعوية روح شفافة في بدن صلب .... "
وتلخص كتابتها في ثلاثة محاور ... و تعطي الأستاذ عبد الله حموتي الكلمة للحديث عن حرف المحتفى بها بعد كلمة في حقها ، صرح أن كلمته ليس دراسة ولا أحكاما بل هي مجرد انطباعات قارئ عاشق ،
وجد فيه تنوعا في التيمات أشاد بانسجامه رغم أن العمل في أصله قيل في مسافات زمنية متباعدة ولم يجمع الا لاحقا ، فيها الاجتماعي والنفسي والسياسي ..قصيدة المحتفى بها كما يرى المتداخل اصوت متعدد ..كما يرى ان الكتابة عموما مقاولة صعبة تتطلب الجلد ولأناة ...دخل في حوار مباشر مع الشاعرة حول موضوع الكتابة الشعرية ليست كتابة تحت الطلب ..
ألقى الزجال قصيدة بدوية في موضوع المرأة
تخللت الأمسية وصلات موسيقية أداها كل من الفنان بصيغة الجمع الأستاذ اليزيد خرباش الذي لم يفته أن يقرأ قصيدة زجلية أمتعت الحضور ...، والشابان المتألقان جهاد مهران و إكرام سعيد و الفكاهي مبيطل الذي استطاع كعادته أن يملأ القاعة ضحكا
وأعطيت فرصة للشاعرة لقراءة بعض أشعارها، ورافقها بترجمتها للعربية الأستاذ عيسى حموتي
كما قرأ الشاب ياسين بوشرياطة ما جادتبه قريحته في حق المحتفى بها
تجدر الإشارة إلى أن الورود والهدايا انثالت على المحتفى بها كما لم تحظ بها عروس
08/03/2015