هلوسات فوتغرافية
المصور الفتوغرافي محمد تاغزوت أمام العدسة
في المقهى الأدبي
متابعة عيسى حموتي
شهد المقهى الأدبي ليلة فاتح غشت نشاطا نوعيا أحياه الفنان محمد تاغزوت
الذي سافر بمرتادي المقهى الأدبي في علم الضياء والظلال ، والخطوط
والأشكال...بعد كلمة الترحيب قدم الشاعر سامح درويش الفنان تاغزوت ، منخلال
رحلة مشتركة على أجنحة الفن ، معتبرا رفيق العدسة أيقونة للصورة
الفوتوغرافية في الجهة الشرقية خصوصا والمغرب عموما، لامس في كلمته جوانب
عدة من حياة الفنان كمربي الأجيال، نذر حياته لتربية الذوق عند النشء معرجا
على شمائله وخلقه..
اقترح الفنان تاغزوت على الحاضرين عرضا
فوتغرافيا اسماه عرض في 24 ساعة وهي عبارة عن مجموعة صور رتبها حسب اربعة
مواضيع كان قد التقطها أثناء زيارته لمركز الفن المعاصر :إفتري"
1ـ
هلوسة الفتوغرافي، وفيها يعرض بالصورة رحلة صباحية رصد فيها الطيور و اشعة
الشمس ، ورمال الشاطئ بكل ما رسمته عوامل الطبيعة من خطوط إن بالماء وإن
بالماء والرمال، رحلة قادته إلى خاية ضريح أحد الأولياء ليقف على جمالية
الصورة في كل جزء من هذا المحيط
2ــ من خلف الزجاج ، مجموعة صور من
داخل غرفة جدارها زجاجي بين برودة الخارج ودفء الداخل واثر تفاعلهما ..ينقل
الفنان أثر تفاعل هذ ه العناصر الطبيعية على جمالية الصورة، من خلف ضبابية
الزجاج يلتقط صورا للخارج ، فتتراءى الصورة لوحة تشكيلية رائعة
3ــ
غروب الشمس، ترصدة عدسة الفنان لحضات الغروب وأثرها على تلوينات الطبيعة ،
حمرة الشفق وانعكاسها على الماء من جهة وعلى رمال الشاطئ من أخرى وكيف
تتراءى ألوان قوس قزح بين تلاشي الموجة ووصول لاحقتها على جنبات بحر اصبح
رمادي اللون
4ــ فصة بالصورة: وهو عبارة عن شريط بالصورة لفنانين مثلوا دور الرجل المغربي بين زوجتيه
31/07/2013
هلوسات فوتغرافية
المصور الفتوغرافي محمد تاغزوت أمام العدسة
في المقهى الأدبي
متابعة عيسى حموتي
شهد المقهى الأدبي ليلة فاتح غشت نشاطا نوعيا أحياه الفنان محمد تاغزوت
الذي سافر بمرتادي المقهى الأدبي في علم الضياء والظلال ، والخطوط
والأشكال...بعد كلمة الترحيب قدم الشاعر سامح درويش الفنان تاغزوت ، منخلال
رحلة مشتركة على أجنحة الفن ، معتبرا رفيق العدسة أيقونة للصورة
الفوتوغرافية في الجهة الشرقية خصوصا والمغرب عموما، لامس في كلمته جوانب
عدة من حياة الفنان كمربي الأجيال، نذر حياته لتربية الذوق عند النشء معرجا
على شمائله وخلقه..
اقترح الفنان تاغزوت على الحاضرين عرضا
فوتغرافيا اسماه عرض في 24 ساعة وهي عبارة عن مجموعة صور رتبها حسب اربعة
مواضيع كان قد التقطها أثناء زيارته لمركز الفن المعاصر :إفتري"
1ـ
هلوسة الفتوغرافي، وفيها يعرض بالصورة رحلة صباحية رصد فيها الطيور و اشعة
الشمس ، ورمال الشاطئ بكل ما رسمته عوامل الطبيعة من خطوط إن بالماء وإن
بالماء والرمال، رحلة قادته إلى خاية ضريح أحد الأولياء ليقف على جمالية
الصورة في كل جزء من هذا المحيط
2ــ من خلف الزجاج ، مجموعة صور من
داخل غرفة جدارها زجاجي بين برودة الخارج ودفء الداخل واثر تفاعلهما ..ينقل
الفنان أثر تفاعل هذ ه العناصر الطبيعية على جمالية الصورة، من خلف ضبابية
الزجاج يلتقط صورا للخارج ، فتتراءى الصورة لوحة تشكيلية رائعة
3ــ
غروب الشمس، ترصدة عدسة الفنان لحضات الغروب وأثرها على تلوينات الطبيعة ،
حمرة الشفق وانعكاسها على الماء من جهة وعلى رمال الشاطئ من أخرى وكيف
تتراءى ألوان قوس قزح بين تلاشي الموجة ووصول لاحقتها على جنبات بحر اصبح
رمادي اللون
4ــ فصة بالصورة: وهو عبارة عن شريط بالصورة لفنانين مثلوا دور الرجل المغربي بين زوجتيه
محمد تاغزوت · منذ 609 أسبوع
لا اجد كلمات توفيك حقك ولن توفيك اية كلمة حقك عما تقوم به من توثيق للحظات ثقافية بامتياز٫ وسط مهووسين بحب الاخرين وكل مايساهمون به في الميدان من ابداعات ٠ كلنا يقول انا اضحي من اجل الثقافة ٫من اجل الفن لكن كلما سنحت لك االظروف للتعرف على اناس يضحون فعلا بالغالي والنفيس و(هل هناك ماهو انفس من الجهد والوقت) فهمت انه لا يحق لك ولم يبق لك الا ان تخرس وتلجم فمك ٠اكثر الله من امثالك يارجل ٠فعلى كاهل الرجال تقوم الحيا ة وتستقيم !!!شكرا اخي عيسى حموتي على هذا المجهود والشكر موصول لكل مسيري المقهى الادبي بوجدة ٠