skip to main |
skip to sidebar
10:52 ص
المقهى الأدبي وجدة
خْصالْ الْوَجْدِيّاتْ
(زجل )
بقلم /الأستاذ الدكتور: مصطفى سلوي(1)
-----------------------------
في خاطر رجال ونساء المقهى الأدبي
------------------
مْدينَةْ وَجْدَةْ زينَةْ وَلّافَة
بْلادْ الْحَشْمَة وَالْكُرْمَة وَالنّيفْ
شيمَتْهُمْ الصَّدْقْ وَالْعَزْ وَالْوافا
وَالْخيرْ دافَقْ فَالْمَشْتا وَالصّيفْ
ما تَسْمَعْ غيرْ مْرَحْبا كَلْمَة فَالشّافا
وْزيدَ الْقُدّامْ مْرَحْبا بَالضّيفْ
رْجالْها شُجْعانْ ماشي خَوّافَة
لَعّابينْ الْمَطْرَكْ حَتّى دَقْ السّيفْ
الاِسْتِعْمارْ كانْ عَنْدْهُمْ غيرْ خْرافَة
طْواوْا ايّامَهْ بينْ بَرْكانْ وَالرّيفْ
وَنْساهُمْ طابَعْهُمْ الزّينْ واللْطافا
وَالدْراعْ وَالْحَشْمَة وَالْمَنْطَقْ الظْريفْ
يَلَبْسوا لَحْريرْ وْحَيّاكْهُمْ رَفْرافَة
لَعْوينَة وَاللْثامْ ما تْشوفْ غيرَ الطّيفْ
صْداقْهُمْ غالي بْلا نَكّافَة
الْمَعْدَنْ صافي وَالْأَصَلْ شْريفْ
عَشْرَتْهُمْ زينَة ما يَعَرْفوا شَوّافَة
ما كانْ غي: نَبْغيكْ ما الْيا حَتّى لَلّيفْ
هادوكْ هوما بْناتْ الشَّرْقْ شُرافا
مْحَبَّتْهُمْ صافْيَة لا غُشْ لا تَزْييفْ
الْوَجْدِيّاتْ هُمَ مَنْبَعْ الثَّقافَة
لَقْرايَة وْلَحْلاوي وَالدّيوانْ النْظيفْ
كَلْمَة، ما هُمَ لَلْعَهْدْ خَلّافَة
تَبْغي جاراتْها ما تَعْمَلْ الْحيفْ
الصَّدْقْ دينْها ما هِيَ حَلّافَة
جْميعَ النّاسْ عَنْدْها كيفْ كيفْ
مْرا دْيالْ الزْمانْ ما هِيَ عَيّافَة
تَوّالَة فَ أيّامْ الرْخا وَالْهيفْ
قارْيَة فَنّانَة وْفَالشَّعْرْ وَصّافَة
مولاتْ كَمْنَة ميزانْها ما هُو خْفيفْ
ما هي فَالْبيبانْ ديما وَقّافَة
الْحَشْمَة وَالرَّتْبَة وَاللْسانْ الَعْفيفْ
وَلا هِيَ للَدْيورْ وَالدْروبَ طَوّافَة
في دارْها مَحْضِيَّة وَعْلى زْمانْها تْنيفْ
تَبْغي الْهَمَّة إِذا مْشاتْ فَضْيافَة
الْقُفَّة عامْرَةْ بَالْقالَبْ اللْفيفْ
بينْ قْراناتْها تَجْلَسْ بَلْطافَة
ما تْعاوَدْ خْبارْ قْديمْ وَلا طْريفْ
فَالْكَصْعَة قانْعَة ماشي عَلّافَة
مْعالَقْ خْفافْ، وْمَنْ الْبَتّيخْ سَنّيفْ
ما تَغْضَبْ ما تْنايَفْ ما هي زَعّافَة
تْعَزْ شيخْها وْلَعْكوزة وَالضّيفْ
ما هي نَمّامَة ما تَقْصَدْ عَرّافَة
شادَّة فَ اللّهْ وْتَقْرا اللَّطيفْ
تْزورْ سيدي مْعافَة الْمَدْفونْ في حافَة
وْمَنْ عَنْدْ لَفْقاراتْ تَشْري الْحَرّيفْ
ديما في هَمَّتْها ما هي سَخّافَة
الْأَمانَة وَالصَّدْقْ ما فيهُمْ تَحْريفْ
مْحَجْبَة وْكَسْوَتْها ما هي شَفّافَة
ديما مَسْتورَة ما تَلْبَسْ قْسيفْ
الزّينْ تَمَّ كْمالو حُسْنْ وَلْطافَة
الْحَجْبانْ هْلالْ، لَفُيَّمْ ظْريفْ
وْلَعْيونْ كْحولْ رْموشْهُمْ رَفْرافَة
وَالسّالَفْ طْويلْ الْوانو تَلّافَة
وَالصّاكْ قالَبْ، يْشَوَّفْ لَكْفيفْ
تَمْشَطْ في دارْها ما تَعْرَفْ حَفّافَة
تْعَكَّرْ، وْمَنْ لُكْحُلْ مَرْوَدْ خْفيفْ
قْوامْها جْميلْ ريشَة شَفّافَة
ظَبْيَة صَوَّرْها الْخالَقْ اللْطيفْ
هادو خْصالْ الْوَجْدِيّاتْ: الْحُبْ وَالصّافا
سيرَتْهُمْ شَهْدْ مَنْ وَجْدَة للَرّيفْ
يا رَبِّ تَحْفَظْهُمْ بينْ اللْسانْ وَالشّافا
وْفَالْجَنَّة مْقامْهُمْ فَالظَّلْ الَوْريفْ
وْتَحْفَظْني مْعاهُمْ بَلْعَرْبي مَصْطَفى
ناظَمْ ذا الْقْصيدَة الْعَبْدَ الضَّعيفْ
وجدة؛ في: 14 مارس 2013
---------
(1)استاذ بكلية الآداب/ جامعة محمد الأول- وجدة
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook