حفل الفنان التشكيلي يحيى الدخيسي
بالمقهى الأدبي وجدة
16 -2- 2013
تغطية عيسى حموتي
صور
كان المقهى الأدبي اليوم على موعد مع الفنان يحيى دخيسي، أحد ركائز المقهى
الأدبي وجدة ،إذا لم نقل كان له فضل كبير في تأسس المقهى الأدبي
أفتتح الحفل الروائي محمد العرجوني، رحب بالحاضرات والحاضرن، وأثنى على
المحتفى به كركيزة أساسية في المقهى الأدبي باعتبار نشاطه الدائب من جهة
وباعتبار علاقته الخاصة بصاحب فضاء مقهى لاميرابيل التي مهدت لأنجاح فكرة
المقهى الأدبي...والتفت إلى منشط اللقاء الفنان المسرحي والتشكيلي اليزيد
خرباش قدمه في كلمات وجيزة...
تناول الكلمة الفنان اليزيد خرباش عرج
على مناحي مختلفة من سيرة المحتفى به، بدءا بيحيى التلميذ في المدرسة
الابتدائية وحكايته مع دفتر التناوب، مرور بإنبهاره بالصورة العملاقة
للمرحوم الحسن الثاني بشارع محمد الخامس بمناسبة الثالث من مارس، لصاحبعا
عبد الرحمان الزناتي ...و في سبعينيات القرن الماضي اهتم بأب الفنون ،
التحق بمسرح الناشئ واهتم بالجانب السينوغرافي، أغنى تجربته بالديار
الإسبانية بعد اشتغاله بالتدريس وبمجال التوزيع الصحافي
بعد هذا لامسالفنان اليزيد خرباش التقنية التي يعتمدها الفنان يحيى دخيسي
في لوحاته"تقنية باستل" من حيث تاريخها وأهم محطاتها والمادة أو المواد
المستعملة فيها كالشمع ومختلف أنواعه( شمع النحل-
الكارنوبا-البرانين-الكوندليلا...)
بعد هذا تعرف الحاضرون على الشق الثاني من الاهتمام الفني ليحيى دخيسي
متمثلا في عشقه للكلمة ، ونظمه الشعر، من خلال إلقائه لمجموعة من القصائد
باللغة الفرنسية وباللغة العربية
ليأخذ الشاعر نفسا قرأ الفنان
اليزيد خرباش قصيدة زجلية عنوانها: لغة الروح "كان موضوعا التشكيل ..
بعد هذا تعرف الحاضرون على الشق الثاني من الاهتمام الفني ليحيى دخيسي متمثلا في عشقه للكلمة ، ونظمه الشعر، من خلال إلقائه لمجموعة من القصائد باللغة الفرنسية وباللغة العربية
ليأخذ الشاعر نفسا قرأ الفنان اليزيد خرباش قصيدة زجلية عنوانها: لغة الروح "كان موضوعا التشكيل ..