غزو العراق
بقلم /عيسى حموتي
ربطُُ برلينَ ببغدادَ القــــــــلاعْ
ظل مشروعا لِجِرْمانٍ رعـــاع
بطريق من حديد للقــــــــطار
فوق ثلج ببريق و التمـــاعْ
ريح حلم ضاع حتى حك أنف
عصبة تسعى لترويض السباع
علِمتْ أطماعُ حِلفٍ بالنوايا
وزمامٌ من بني الأتراك ضاعْ
فسعى من حيث لم يدر إلى حفـ
ــظ سلام يختفي دون انقطاع
ساد قوم دون تاريخ أغّر
نسب أوضع من جنس الضباع
مَنْ حديثا ضهدوا عرق الهنود
من أحال الحمرَ شيوخا و وِجاعْ
ساد ينوي مد أنبوبٍ من سواد
نحو أرض،هي نبعٌ للــــــخداعْ
مَنْ بنى بالدم أبراج جحيم
يدعي إنقاذ إنس من ضيــــــــاعْ
قد قضى ردحا من الدهر يكيد
في سباق من نفاق بقنـــــــــــاعْ
يقتفي آثار صَيْدٍ،ما قَصَى إلـْـــ
لا وسُفْيــــاتٌ تهاوى في تداعْ(ي)
فخلا الجو له، عاث فســــادا
أسدا في غابة ساس الضبـــــــاعْ
ادعى تجنيب شعب بطش طاغ
طمعا في حقل نفط وضِــــــــياع ْ
ادعى إرساء قانون الدمـــقرا
طيّة،دون حياء ،لم يـــــــــــراعْ
اللقيطُ ابنُ الزنا تاريخ شعب
في عراق لحضاراتــــــه راعْ(ي)
كيف يُرسي فاقد الشيء نظاما
كيف تقرير مصير بالخــــــــداعْ
كيف ينهى عن سلوك مـَن أتاه
ما أحس الفظ خزيا وارتـــداع
وعلى رقعة شطرنج كَشَـــاه ِ
خلفه جمعٌ كَسَقْطٍ من مـــــتاع ْ
جيشُ عُربٍ،عبدوا دون الإلاه
بطش واشنْطَنْ،وبئس الانصيـاعْ
عَرْضَ صَخْرٍ، ضربوا دين إلاه
لحسوا نعلا لأنجاسٍ الرعــــــاعْ
من سلاح ،قيل محـــــذور تراهم
جسمهم يوقى، على الوجه قناع ْ
معدن أسرع من ومضٍ لِبرقٍ
قد هوى يحرق ساحاتٍ شساع ْ
شُهب تهبط بالآلاف تلاقت
حِمما ،تصهر شمسا و القلاعْ
قتلوا طفلا وشيخا وعجوزا
قد تحدوا كل ميثاق شجـــــاعْ
عرّضوا بالشلو جهرا،استحال
ربْعُنا ليلا ،مزارا للضبـــــاع ْ
جثث،وسط طريق والكلاب
تبقر البطن ومعْيٌ في تــداعْ(ي )
بابلٌ في لحده يذرف دمعا
وهْو يرثي مجد قوم كالشعــــاعْ
بابلٌ في لحده يبكــي بلادا
مثقلٌ تاريخُه والدهــــــــر واعْ(ي)
بتراث، ما حواه متحف في
عالم إلا سرى من ذي البــــــقاعْ
سُرق اليوم وسِرْبَرْ في سبات
غافلا نام على جمر المتـــــــــاعْ
أمل الأحرار عزّ ومناهم
يقظة، تُعلي بقدر المســــــــتطاعْ
إن كبا الفارس يوما لامناص
يستوي منتصبا نور شعــــــاع
ذجلة الخير دماء للعراق
طالما غذت شرايين الســــباع
ذا امتحان من إلاه الــــــعالمين
واختبار لذوي لب يبـــــــــاعْ
أن يعودوا عن هواهم تائبين
وغفور مالك الرق المطــــــــاعْ
05-12-2012
بطريق من حديد للقــــــــطار
فوق ثلج ببريق و التمـــاعْ
ريح حلم ضاع حتى حك أنف
عصبة تسعى لترويض السباع
علِمتْ أطماعُ حِلفٍ بالنوايا
وزمامٌ من بني الأتراك ضاعْ
فسعى من حيث لم يدر إلى حفـ
ــظ سلام يختفي دون انقطاع
ساد قوم دون تاريخ أغّر
نسب أوضع من جنس الضباع
مَنْ حديثا ضهدوا عرق الهنود
من أحال الحمرَ شيوخا و وِجاعْ
ساد ينوي مد أنبوبٍ من سواد
نحو أرض،هي نبعٌ للــــــخداعْ
مَنْ بنى بالدم أبراج جحيم
يدعي إنقاذ إنس من ضيــــــــاعْ
قد قضى ردحا من الدهر يكيد
في سباق من نفاق بقنـــــــــــاعْ
يقتفي آثار صَيْدٍ،ما قَصَى إلـْـــ
لا وسُفْيــــاتٌ تهاوى في تداعْ(ي)
فخلا الجو له، عاث فســــادا
أسدا في غابة ساس الضبـــــــاعْ
ادعى تجنيب شعب بطش طاغ
طمعا في حقل نفط وضِــــــــياع ْ
ادعى إرساء قانون الدمـــقرا
طيّة،دون حياء ،لم يـــــــــــراعْ
اللقيطُ ابنُ الزنا تاريخ شعب
في عراق لحضاراتــــــه راعْ(ي)
كيف يُرسي فاقد الشيء نظاما
كيف تقرير مصير بالخــــــــداعْ
كيف ينهى عن سلوك مـَن أتاه
ما أحس الفظ خزيا وارتـــداع
وعلى رقعة شطرنج كَشَـــاه ِ
خلفه جمعٌ كَسَقْطٍ من مـــــتاع ْ
جيشُ عُربٍ،عبدوا دون الإلاه
بطش واشنْطَنْ،وبئس الانصيـاعْ
عَرْضَ صَخْرٍ، ضربوا دين إلاه
لحسوا نعلا لأنجاسٍ الرعــــــاعْ
من سلاح ،قيل محـــــذور تراهم
جسمهم يوقى، على الوجه قناع ْ
معدن أسرع من ومضٍ لِبرقٍ
قد هوى يحرق ساحاتٍ شساع ْ
شُهب تهبط بالآلاف تلاقت
حِمما ،تصهر شمسا و القلاعْ
قتلوا طفلا وشيخا وعجوزا
قد تحدوا كل ميثاق شجـــــاعْ
عرّضوا بالشلو جهرا،استحال
ربْعُنا ليلا ،مزارا للضبـــــاع ْ
جثث،وسط طريق والكلاب
تبقر البطن ومعْيٌ في تــداعْ(ي )
بابلٌ في لحده يذرف دمعا
وهْو يرثي مجد قوم كالشعــــاعْ
بابلٌ في لحده يبكــي بلادا
مثقلٌ تاريخُه والدهــــــــر واعْ(ي)
بتراث، ما حواه متحف في
عالم إلا سرى من ذي البــــــقاعْ
سُرق اليوم وسِرْبَرْ في سبات
غافلا نام على جمر المتـــــــــاعْ
أمل الأحرار عزّ ومناهم
يقظة، تُعلي بقدر المســــــــتطاعْ
إن كبا الفارس يوما لامناص
يستوي منتصبا نور شعــــــاع
ذجلة الخير دماء للعراق
طالما غذت شرايين الســــباع
ذا امتحان من إلاه الــــــعالمين
واختبار لذوي لب يبـــــــــاعْ
أن يعودوا عن هواهم تائبين
وغفور مالك الرق المطــــــــاعْ
05-12-2012