خريطة البوح
بقلم الشاعر الطيب هلو
مِنْ أَوَّلِ
الْخَطْوِ ابْتَدَأْتُ
وَأَنْتَهِي ...
عِنْدَ
احْتِضَارِ مَجَرَّتَيْنِ عَلَى يَدِي
مَا زَالَ فِي
قَوْسِ الْحَمَاقَةِ مُتَّسَعْ
سَأُعِدُّ
للشِّعْرِ الْعَنِيدِ
خَرِيطَةَ
الْبَوْحِ الْمُوَارَبِ
مِثْلَ بَابِ
غَرِيبَةٍ
تَتَحَسَّسُ
الطَّرْقَ الْخَفِيفَ
مِنَ الْغَرِيبْ
وَلِآخِرِ
الْحُبِّ الْعَنِيفِ
سَأَهْتَدِي
وَسَأَسْتَعِيرُ
حِكَايَةَ الْأَمْسِ الْقَرِيبْ
سَأَجُوبُ
وَحْدِي دَرْبَهَا
أَوْ قَلْبَهَا
وَأُضَمِّدُ
الْقَلَقَ الْخَفِيفَ
وَخَوْفَهَا
كَيْ أَنْتَهِي
عِنْدَ
ارْتِطَامِ شِفَاهِنَا
بِنَبِيذِهَا
لِتُرِيقَ مِنْ
كَأْسِ التَّوَحُّدِ
حَرْفَهَا
كَيْ أرْتَدِيهَا
جُبَّةً
وَأَشُمَّ فِي
لَيْلِ الْعِبَارَةِ
عَرْفَهَا
كَيْ أَمْتَطِي
نَبْضَ الْهَوَى
وَأَسِيرَ فِي
تِيهِ الْبَلَاغَةِ
خَلْفَهَا
لِأَمُوتَ فِي
حُلُمٍ
يُهَدْهِدُهُ النَّسِيبْ