لن تنطفئ شمعة الوفاء* ليحي بزغود* بالذاكرة والقلوب
بقلم: صونية السعيدي
بقلوب دامية, وسيل دموع عارمة, نعينا المناضل السياسي والشاعر والروائي الفقيد* يحي بزغود* في رحاب مركز الدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية بوجدة يومه الاحد28 دجنبر
2014.
في موكب تأبيني, جادت قريحة الشعراء ورفقاء الدرب بأشعار ترثي فيها الفقيد, فالقصيدة في حداد, والدموع سابقت الكلمات, فالكل رثى الفقيد بطريقته الخاصة, من كل من الشعراء( سامح درويش- زبير الخياط- الطيب هلو- عيسى حموتي -محمد حماس محمد ماني—دنيا الشدادي- بوعلام ادخيسي.)
كما فاضت العبارات بمناقب وخصال الرجل لكل من العلامة* مصطفى بن حمزة* الذي زامن المرحوم في زهرة شبابه, وبالضبط بمدرسة المعلمين ابن خلدون بالمدينة الالفية, حيث أعرب الدكتور عن أصالة المرحوم ونبل أخلاقه, فقد كان من عمار بيت الله ومن حاملي كتابه . كما توالت الشهادات في حق الراحل من أصدقاء الدرب, امثال: ذ عبد الرحمان بن كيرو رفيق المسار والنضال, وذ مولاي احمد الكامون التوأم الفكري للراحل
حيث تناول الجانب السياسي والثقافي والديني للفقيد.
أما المفكر والشاعر الجزائري* ذ سعيد الهادف* فقد سلط الضوء على كتاب الفقيد * الأفيون والذاكرة* يوميات توثق العلاقة بين المغرب والجزائر في حقبة الخمسيتيات والستينيات و ما حملته من نضال.
كما تخلل الحفل التأبيني وصلات إنشادية لمجموعة الكندوزي ومحطات حافلة بالعطاء للمرحوم يحي بزغود .
في حين أعرب نجله محمد إقبال عن آيات الشكر والامتنان عن المشاعر النبيلة والمواساة الصادقة في هدا المصاب الجلل.
وبآيات ببنات من الذكر الحكيم ثم رفع اكف الضراعة إلى المولى عز وجل بان يتغمد الفقيد بشابيب رحمته وان يلهم دويه الصبر والسلوان.